استحداث 5 أوسمة عسكرية جديدة بمعان رمزية ومعنوية عالية

عرفان بالتضحيات والإخلاص والتميز العلمي لأفراد الجيش

عرفان بالتضحيات والإخلاص والتميز العلمي لأفراد الجيش
  • 153
ك. س ك. س

❊ إحداث مصف "الشارة الأولى" لمن أدى 20 سنة خدمة على الأقل وتميّز بكفاءته

❊ مصف "الشارة الثانية" للمؤدّين 30 سنة خدمة وتميّزوا بقيمهم المهنية ووفائهم

عقدت لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، اجتماعا خصص للاستماع إلى عرض حول مشروعي قانونين يتعلقان بالأوسمة العسكرية، حسبما أورده بيان للمجلس.

أوضح المصدر ذاته أن الاجتماع الذي جرى برئاسة رئيس اللجنة، يونس حريز خصص للاستماع إلى عرض حول مشروع قانون يتضمن إحداث أوسمة عسكرية جديدة في الجيش الوطني الشعبي ومشروع قانون آخر يعدل ويتمم القانون رقم 86-04 المؤرخ في 11 فيفري 1986، المتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن رئيس اللجنة، أكد بالمناسبة، على أهمية النصين باعتبارهما "يجسّدان إرادة سياسية واضحة لتكريم المتميزين من أفراد الجيش الوطني الشعبي، اعترافا بإخلاصهم وشجاعتهم ومساهماتهم الفعّالة في تعزيز جاهزية الجيش ومكانته كمؤسسة جمهورية عريقة، سليلة جيش التحرير الوطني". وأوضح أن هذه الأوسمة تشكل "رمزا للفخر الوطني وتعزز الروح المعنوية لأفراد المؤسسة العسكرية، كما تشجع على المزيد من التميز والعطاء، لاسيما في مجالات البحث العلمي والابتكار، إلى جانب ترسيخ التلاحم بين الجيش والشعب".

وخلال عرضها لمشروعي القانونين، أكدت وزيرة العلاقات بين الحكومة والبرلمان نجيبة جيلالي أن الهدف منهما "لا يقتصر على الجانب الإداري، بل يعد تعبيرا عن رسالة تقدير واعتراف من الأمة لنساء ورجال الجيش الوطني الشعبي، تقديرا لتضحياتهم في سبيل حماية الوطن وسيادته". كما يأتي النصّان، حسبها، لـ"يواكبان ما هو معمول به في جيوش العالم ويعكسان رغبة الدولة في تكريم من يجسّدون روح التضحية والفداء في مواجهة التحديات المتزايدة، على غرار الإرهاب، الكوارث الطبيعية والتهديدات السيبرانية".

وأوضحت أن الأوسمة الجديدة تهدف إلى "ترقية قيم الولاء والانتماء وتشجيع الكفاءات والابتكار ورفع معنويات أفراد الجيش الوطني الشعبي"، مشيرة إلى أن مشروع القانون الأول "يقترح استحداث 5 أوسمة عسكرية جديدة تحمل معاني رمزية ومعنوية عالية ويتعلق الأمر بـ«وسام القيادة العملياتية، الذي يمنح للضباط العاملين الذين تميزوا بجدارتهم وإخلاصهم في المهام المسندة إليهم" و«وسام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ويمنح للمستخدمين العسكريين الذين أظهروا شجاعة ميدانية في تفكيك الشبكات الإرهابية والإجرامية". كما يقترح النصّ استحداث "وسام الابتكار الذي يمنح للعسكريين والمدنيين الذين أنجزوا ابتكارات حسّنت من القدرات العملياتية أو الدفاعية للجيش الوطني الشعبي"، و«وسام التميز العلمي، ويمنح لحاملي رتبة (أستاذ) من المستخدمين العسكريين والمدنيين، تقديرا لأعمالهم البحثية في المجال العلمي والتقني"، وكذا "وسام الشراكة مع الجيش الوطني الشعبي الذي يمنح للسلطات العسكرية والمدنية الأجنبية، تكريما للشراكة الثنائية المتميزة مع الجزائر".

أما مشروع القانون الثاني، فهو يهدف، إلى "إحداث مصفين إضافيين لوسام الجيش الوطني الشعبي بالصفة المدنية، المحدث بموجب القانون رقم 86-04 المؤرخ في 11 فبراير 1986، المعدل والمتمم، والذي ينصّ على وسام واحد فقط بدون شارة لفائدة المستخدمين المدنيين الشبيهين". ويشير إلى أن "المصف الأول بعنوان "الشارة الأولى" يمنح للمؤدين 20 سنة على الأقل من الخدمة الفعلية، وتميزوا بكفاءتهم ونوعية خدمتهم، فيما يمنح المصف الثاني بعنوان "الشارة الثانية" للمؤدين 30 سنة على الأقل من الخدمة الفعلية، والذين تميزوا بقيمهم المهنية ووفائهم".