أبرز وزير الطاقة، محمد عرقاب، أمس، أهمية الإسراع في تجسيد برامج التكوين محليا في مجال المحروقات لضمان مرافقة المشاريع الهامة للقطاع الحالية والمستقبلية بالمنطقة، داعيا مسؤولي مجمعي سوناطراك وسونلغاز إلى استكمال كافة الإجراءات الإدارية لفتح معهد المحروقات بولاية أدرار.

وأكد الوزير لدى تفقده، أمس، مجمع توات-غاز بواد الزين (70 كلم شمال أدرار) في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الولاية، أن الإسراع في تجسيد البرامج المحلية للتكوين المتخصص في مجال المحروقات و المهن المرتبطة بها ،من شانه أن يوفر يد عاملة مؤهلة في المجال.

ولدى استماعه لعرض تقني حول إنجاز ذات المجمع الغازي بشراكة أجنبية ودخوله مرحلة الاستغلال والإنتاج وتسويق الغاز الطبيعي، أوضح أن الهدف من توفير فرص التكوين المتخصص للشباب في هذا القطاع، سيضمن استحداث مناصب شغل و مرافقة المشاريع الطاقوية الهامة الحالية والمستقبلية بالمنطقة من خلال توفير اليد العاملة المؤهلة.

وعاين وزير الطاقة مشروع إنجاز أنبوب نقل الغاز الطبيعي على مسافة 110 كلم لتزويد بهذه الطاقة محطات توليد الكهرباء عبر دوائر الولاية. وفي هذا الجانب ثمن السيد محمد عرقاب هذا المشروع الذي يجسد، كما أضاف شراكة جزائرية - جزائرية بين مؤسسات وطنية (سوناطراك وسونلغاز)، من حيث الكفاءات الوطنية وشبكات قنوات نقل بإنجاز جزائري.

وأشار إلى أن هذه العملية، ستسمح بتحقيق تحول طاقوي، من خلال تشغيل محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي بدل المازوت، مما سيضفي عليها فعالية اكثر.