أعلن عن إنتاج الأنسولين في قارورات ابتداء من 19 مارس
عون يتوعد.. وإجراءات ردعية بمجمع صيدال هذا الأسبوع
- 466
❊لا معاملة تفضيلية لصيدال والمجمع يستفيد من الأموال العمومية
❊عقود النجاعة وتسريح المديرين المتقاعسين لتحسين أداء المجمع
❊ ضياع فئتين علاجيتين بسبب سوء التسيير وضعف استغلال الوسائل
توعد وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، المسؤولين بمجمع صيدال بإجراءات ردعية وإنهاء مهام وعملية تطهير واسعة ستطول المجمع هذا الأسبوع لإنهاء عهد التسيب وسوء التسيير، بعد أن كان قد أمهلهم لتصويب المسار في خرجات سابقة، لكن دون رجع صدى أو استدراك للأمر، فيما أعلن، عن انطلاق عملية انتاج الانسولين المعبأ في قارورات من طرف وحدة “صيدال” بقسنطينة ابتداء من 19 مارس الجاري.
أعلن الوزير عن انطلاق وشيك لإنتاج الانسولين المعبأ في قارورات من طرف وحدة صيدال بقسنطينة، خلال ندوة صحفية نشطها عقب زيارته الميدانية لوحدة إنتاج مجمع “صيدال” بشرشال، في إطار زيارة عمل وتفقد قادته إلى بعض المؤسسات الصيدلانية لإنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية بولاية تيبازة، حسبما كشف عنه بيان للوزارة.
وخلال تفقده لهذه الوحدة، التي كانت المحطة الثالثة والأخيرة من الزيارة، أبدى السيد الوزير خيبة أمله إزاء ما اكتشفه على مستوى هذه المنشأة، مستنكرا سوء التسيير، وقلة استغلال أدوات الإنتاج بتصنيع فئتين علاجيتين.
كما أعرب عون عن أسفه للتبعية المالية لهذه الوحدة إلى المجمع بغياب الأرباح والربحية، منددا مرة أخرى، بسوء التسيير في أعلى مستويات الإدارة، حيث أكد أنه سيتحمل مسؤولياته بصفته أول مسؤول عن القطاع. كما انتقد الوزير عدم التزام “صيدال” بتعليمات الوزارة التي تلزم جميع المتعاملين، بتقديم تقرير أسبوعي عن حالة مخزونهم ومستوى إنتاجهم على المنصة الرقمية المخصصة لضمان تتبع وتحكم أفضل في وفرة الأدوية. وأكد أن “صيدال” لن تستفيد من معاملة تفضيلية ولا خاصة، بل بالعكس ستطبق الإجراءات بكل صرامة، كون المجمع يستفيد من الأموال العمومية.
ولتحسين أداء وتسيير المجمع، أمر الوزير الرئيسة المديرة العامة لـ"صيدال”، بتطبيق عقود النجاعة وعدم التردد في تسريح والاستغناء عن المديرين السيئين.
وكانت أول نقطة من زيارة السيد الوزير مؤسسة “نوفافارم” المتخصصة في استيراد الأدوية وإنتاجها وتوزيعها، حيث أسدى تعليمات باستغلال أحسن لأدوات الإنتاج وزيادة قدرات إنتاج عدد. كما دعا للانطلاق في إنتاج شرائط قياس نسبة السكر في الدم، قبل نهاية جوان المقبل بفعل حاجة السوق لمثل هذه المستلزمات الطبية.
من جانب آخر، دعا عون مسؤولي مخبر “مارك” للاستثمار في الجزائر، عن طريق تشييد وحدة إنتاج خاصة به، مؤكدا أن الجزائر شريك وليس مجرد سوق، فيما طالب خلال زيارته لوحدة “كينق دياقنوستيك” المختصة في التصنيع والتركيب المحلي، لاختبارات التشخيص السريع، بتسريع وتيرة إنتاج الكواشف السريعة للمخدرات والكحول، التي يمكن استعمالها في مصالح الاستعجالات بالمستشفيات وعلى مستوى نقاط المراقبة لأسلاك الأمن.