تحطم الطائرة المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية
غول يؤكد التنسيق المحكم بين الجزائر وبوركينا فاسو
- 752
أكد وزير النقل عمار غول بواغادوغو "التنسيق المحكم" بين الجزائر وبوركينا فاسو، سيما تبادل المعلومات بخصوص تحطم طائرة الخطوط الجوية الإسبانية سويفت إير، المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، والتي كانت تقوم برحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة.
وأوضح السيد غول للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به الرئيس البوريكنابي بلاز كومباوري أمس السبت، أن "هناك تنسيقا محكما في العمل المنجز بين الجزائر وبوركينا فاسو بخصوص تبادل المعلومات منذ حادث تحطم الطائرة".
وأضاف السيد غول أن الجزائر متضامنة، وتؤكد دعمها التام، مسخّرة جميع الإمكانات لفائدة البلدان الصديقة والشقيقة، سيما تلك التي لديها ضحايا في هذا الحادث.
كما أشار: "إنني أتيت كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتقديم تعازيه الخالصة ومواساته وتضامنه، واستعداد الجزائر للوقوف إلى جانب بوركينا فاسو في هذه الأوقات العصيبة والمؤلمة"، مضيفا أنه جاء إلى بوركينا فاسو لتوحيد "وتنسيق" الجهود والأعمال لتجاوز هذه الأوقات "الصعبة"، موضحا أنها وضعية "معقدة جدا؛ بالنظر إلى صعوبة التضاريس والتحقيق".
وأكد السيد غول أنه جاء مرفقا بفريق متعدد التخصصات، سيما ممثلون عن الجيش الوطني الشعبي والشرطة العلمية والرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية والمدير العام للملاحة الجوية.
كما أبرز أن الجيش الوطني الشعبي قد قام منذ الإعلان عن خبر التحطم، بعمليات مسح للمنطقة، في حين كانت الرؤية منعدمة جدا، فضلا عن التنسيق مع نظرائه في المنطقة.
وأضاف أن الطائرة التي كانت تحلق على علو أكثر من 9000 متر، قد تحطمت في منطقة تقع على حوالي 800 كلم من مطار باماكو.
أما الأسباب الحقيقية لتحطم الطائرة - كما قال - "فلن يتم معرفتها إلا بعد إجراء التحقيق الذي سيحدد الظروف والأسباب".
من جهة أخرى، صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية بأن خلية الأزمة لوزارة الشؤون الخارجية، "تعمل على قدم وساق" منذ الخميس الماضي؛ من خلال البقاء على اتصال دائم مع البلدان التي تُعد رعايا ضمن ضحايا تحطم الطائرة الإسبانية، التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية.
كما أوضح السيد بن علي شريف أن "سفراء الجزائر اتصلوا أيضا أول أمس، بسلطات البلدان المعنية بحادث الطائرة".
يُذكر أن خلية الأزمة هذه وُضعت الخميس الماضي، فور الإعلان عن فقدان الاتصال بالطائرة التي كان على متنها 116 مسافرا من 15 جنسية، منهم 6 جزائريين.
من جانب آخر، مثل سفير الجزائر بباريس عمار بوجمعة الجزائر أمس خلال الاستقبال الذي خص به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عائلات ضحايا حادث الطائرة الإسبانية المستأجرة من طرف شركة الخطوط الجزائرية.
وأوضح السيد بن علي شريف أن "وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، هو الذي كان مدعوا لحضور هذا اللقاء، لكنه لم يكن بإمكانه التنقل إلى باريس بسبب التزامات أخرى"، مضيفا أن السيد بوجمعة سيقدم بهذه المناسبة، تعازي الجزائر لعائلات ضحايا الحادث.
للتذكير، تحطمت طائرة تابعة للشركة الإسبانية "سويفت إير" مستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، وكانت تقوم بالرحلة واغادوغو - الجزائر يوم الخميس الفارط بشمال مالي.
وتواصلت ردود الفعل المتضامنة مع الجزائر؛ حيث عبّرت المنظمة الديمقراطية المغربية للعمال، عن حزنها العميق لحادث الطائرة، متوجهة في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، بتعازيها لعائلات الضحايا والنقابات والطبقة العاملة من الشعب الجزائري.
وأوضح السيد غول للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به الرئيس البوريكنابي بلاز كومباوري أمس السبت، أن "هناك تنسيقا محكما في العمل المنجز بين الجزائر وبوركينا فاسو بخصوص تبادل المعلومات منذ حادث تحطم الطائرة".
وأضاف السيد غول أن الجزائر متضامنة، وتؤكد دعمها التام، مسخّرة جميع الإمكانات لفائدة البلدان الصديقة والشقيقة، سيما تلك التي لديها ضحايا في هذا الحادث.
كما أشار: "إنني أتيت كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتقديم تعازيه الخالصة ومواساته وتضامنه، واستعداد الجزائر للوقوف إلى جانب بوركينا فاسو في هذه الأوقات العصيبة والمؤلمة"، مضيفا أنه جاء إلى بوركينا فاسو لتوحيد "وتنسيق" الجهود والأعمال لتجاوز هذه الأوقات "الصعبة"، موضحا أنها وضعية "معقدة جدا؛ بالنظر إلى صعوبة التضاريس والتحقيق".
وأكد السيد غول أنه جاء مرفقا بفريق متعدد التخصصات، سيما ممثلون عن الجيش الوطني الشعبي والشرطة العلمية والرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية والمدير العام للملاحة الجوية.
كما أبرز أن الجيش الوطني الشعبي قد قام منذ الإعلان عن خبر التحطم، بعمليات مسح للمنطقة، في حين كانت الرؤية منعدمة جدا، فضلا عن التنسيق مع نظرائه في المنطقة.
وأضاف أن الطائرة التي كانت تحلق على علو أكثر من 9000 متر، قد تحطمت في منطقة تقع على حوالي 800 كلم من مطار باماكو.
أما الأسباب الحقيقية لتحطم الطائرة - كما قال - "فلن يتم معرفتها إلا بعد إجراء التحقيق الذي سيحدد الظروف والأسباب".
من جهة أخرى، صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية بأن خلية الأزمة لوزارة الشؤون الخارجية، "تعمل على قدم وساق" منذ الخميس الماضي؛ من خلال البقاء على اتصال دائم مع البلدان التي تُعد رعايا ضمن ضحايا تحطم الطائرة الإسبانية، التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية.
كما أوضح السيد بن علي شريف أن "سفراء الجزائر اتصلوا أيضا أول أمس، بسلطات البلدان المعنية بحادث الطائرة".
يُذكر أن خلية الأزمة هذه وُضعت الخميس الماضي، فور الإعلان عن فقدان الاتصال بالطائرة التي كان على متنها 116 مسافرا من 15 جنسية، منهم 6 جزائريين.
من جانب آخر، مثل سفير الجزائر بباريس عمار بوجمعة الجزائر أمس خلال الاستقبال الذي خص به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عائلات ضحايا حادث الطائرة الإسبانية المستأجرة من طرف شركة الخطوط الجزائرية.
وأوضح السيد بن علي شريف أن "وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، هو الذي كان مدعوا لحضور هذا اللقاء، لكنه لم يكن بإمكانه التنقل إلى باريس بسبب التزامات أخرى"، مضيفا أن السيد بوجمعة سيقدم بهذه المناسبة، تعازي الجزائر لعائلات ضحايا الحادث.
للتذكير، تحطمت طائرة تابعة للشركة الإسبانية "سويفت إير" مستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، وكانت تقوم بالرحلة واغادوغو - الجزائر يوم الخميس الفارط بشمال مالي.
وتواصلت ردود الفعل المتضامنة مع الجزائر؛ حيث عبّرت المنظمة الديمقراطية المغربية للعمال، عن حزنها العميق لحادث الطائرة، متوجهة في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، بتعازيها لعائلات الضحايا والنقابات والطبقة العاملة من الشعب الجزائري.