رئيس الجمهورية يعطي إشارة انطلاق عرس المتوسط بوهران

فرجة..إبداع وتميّز "مايد إين ألجيريا"

فرجة..إبداع وتميّز "مايد إين ألجيريا"
  • 357

*ضيوف شرف..قادة ووزراء من دول شقيقة وصديقة

*مفاجآت..فرجة وإبداع في ليلة بيضاء استثنائية بالباهية

*فنانون يتألقون..ولوحات فنية متفرّدة بأحدث التكنولوجيات
* "الباهية" تخطف أضواء وعدسات الإعلام العالمي

أعطى سهرة أمس السبت، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إشارة الانطلاق الرسمي للطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، الممتدّة ما بين (25 جوان و6 جويلية)، وذلك بملعب المركب الأولمبي الجديد، الذي حمل اسم اللاعب الدولي السابق الفقيد ميلود هدفي، مرحبا بضيوف الجزائر وعلى رأسهم ضيف الشرف أمير دولة قطر، وختم الرئيس بالقول: تحيا الجزائر٫.

واحتضن هذا الصّرح الرياضي المميّز، الذي دشنه رئيس الجمهورية، الخميس المنصرم، حفلا فنيا ضخما، ضم لوحات فنية وإبداعية متفردة باستخدام أحدث التكنولوجيات، خطفت الأضواء وأنظار ضيوف الجزائر من مختلف البلدان الصديقة والشقيقة. 

وشمل العرض الفني لحفل الافتتاح، 20 لوحة بمشاركة 800 مبدع ومبتكر من فنانين وراقصين وتقنيي الصورة والإضاءة. 

وأبرز نصّ السيناريو مختلف أوجه الثقافة الجزائرية، بصفة عامة، ومناطق الغرب الجزائري ومدينة وهران بصفة خاصة، علاوة على أثر الثقافة الجزائرية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وإسهام الشخصيات الجزائرية في الحضارة الإنسانية على مستوى البحر الأبيض المتوسط.

وشهد حفل الافتتاح حفلا كبيرا زاهي الألوان، وبحضور عديد ضيوف الشرف والشخصيات السياسية الكبيرة والوزراء، على غرار أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد  آل ثاني وكذا ممثلين عن عدة فيدراليات رياضية دولية وعن اللجنة الأولمبية الدولية، وعديد المسؤولين من بلدان صديقة وشقيقة. وتعرف هذه الألعاب التي تتزامن مع احتفالات الجزائر بستينية الاستقلال، مشاركة أكثر من 3 آلاف و390 رياضي ورياضية يمثلون 26 بلدا من حوض المتوسط، قصدوا الجزائر، من أجل التنافس على حصد الألقاب والميداليات حيث تستقبلهم وهران، عروس المتوسط، بأبهى حلة خاصة بعد تشييدها لعديد المرافق والمنشآت لتكون في مستوى هذا الحدث الرياضي الهام والكبير.

وقد سهرت اللجنة المنظمة على توفير كافة الإمكانات من أجل انجاح هذا الموعد الرياضي المميّز، وهو ما لقي ترحيب وإشادة الوفود المشاركة التي منها من زار وهران قبل اليوم، ومنهم من يكتشفها لأول مرّة.

وسخرت الدولة الجزائرية، كل الإمكانيات المادية والبشرية ورصدت الملايير لإنجاح العرس المتوسطي، للمرة الثانية في تاريخها بعد 47 سنة، حيث قام رئيس الجمهورية  السيد عبد المجيد تبون بتدشين عدة مرافق كبيرة لإنجاح هذا العرس المتوسطي، منها المركب الأولمبي الذي يضم الملعب بسعة 40 ألف متفرّجا والمسبح الأولمبي، إلى جانب قاعة كبيرة وحديثة وهو ما يثبت مرة أخرى قدرة الجزائر على تنظيم الأحداث الكبرى، مما سيؤهلها لتصبح قطبا رياضيا بامتياز ويضعها في مصافّ الدول الرائدة لاحتضان بطولات عالمية كبرى.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد عقد عدة اجتماعات تقييمية من محافظة الألعاب، وأشرف على متابعة التحضيرات عبر مختلف مراحلها، وأمر بضرورة وحتمية إنجاح العرس وتشريف الجزائر وسمعتها.