في ندوة تنظم عبر التحاضر عن بُعد

فيتنام تعرض منتجاتها الفلاحية والغذائية على السوق الجزائرية

فيتنام تعرض منتجاتها الفلاحية والغذائية على السوق الجزائرية
  • 759
 حنان.ح حنان.ح

تنظم وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية يوم غد، ندوة بتقنية التحاضر عن بُعد، تخصص لعرض المنتجات الفلاحية والغذائية لهذا البلد أمام المتعاملين الجزائريين. وذكرت سفارة فيتنام بالجزائر في بيان أصدرته أمس، أن هذه الندوة ستكون فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وفيتنام، لاسيما في مجال الصناعات الغذائية.

ويتضمن برنامج اللقاء جلسة علنية يوم غد، يتم خلالها تقديم مداخلات حول مواضيع تتعلق بالاستثمار، وجلسات خاصة على شكل ثنائي بين متعاملي البلدين التي تمتد من يوم غد إلى غاية يوم الجمعة القادم.

وأضاف بيان السفارة، أن الجلسة العلنية ستشهد تقديم عرض من طرف مدير عام وكالة ترقية التجارة الفيتنامية حول الأطر القانونية، وتقديم عرض حول الآفاق والاتجاهات في استهلاك فيتنام الزراعي ومنتجات الغابات والمنتجات السمكية المصدرة لبعض الأسواق الدولية، إضافة إلى عرض حول المنتجات الغذائية النموذجية في فيتنام، ومداخلة حول استيراد المواد الغذائية.

ويندرج هذا اللقاء ضمن الندوة الدولية لترقية تجارة المواد الزراعية والغذائية عبر العالم 2020، المنظمة من طرف فيتنام والتي تستهدف كل المتعاملين في هذا المجال في كافة أنحاء العالم، وتوقع المنظمون مشاركة أكثر من 50 شركة فيتنامية في هذا التظاهرة للترويج لمنتجاتها في السوق العالمية. وتتضمن قائمة المنتجات التي يعرضها المنتجون الفيتناميون، الخضار والفواكه (طازجة ومجففة ومجمدة) ومختلف المواد الغذائية من (أرز وفاصوليا وذرة وبطاطس) والمشروبات (شاي وبن وحليب وعصير فواكه)، إضافة إلى الحلويات والأسماك والتوابل (فلفل، قرفة، يانسون) والأطعمة المصنعة (النودلز، الشعيرية، الوجبات الخفيفة...).

وعرفت دولة فيتنام قفزة اقتصادية نوعية في السنوات الأخيرة، وأصبحت تسير على خطى البلدان الآسيوية الصاعدة، مثل سنغافورة وماليزيا، في ظل حركية اقتصادية مميزة، مكنتها من استقطاب الكثير من الاستثمارات الأجنبية، بفضل إطار قانوني جذاب وانفتاح غير مسبوق لبلد عاش لسنوات منغلق على ذاته. والنتيجة كانت بادية من خلال تسجيله لمؤشرات نمو قوي وارتفاع في حجم الصادرات، فضلا عن تحوله إلى مركز جذب كبير للإستثمارات الخارجية. ورغم العلاقات التاريخية المميزة التي تجمع الجزائر بفيتنام، فإن علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية، مازالت محتشمة، وهو ما يعكسه حجم المبادلات الضئيل جدا بينهما. وكانت آخر زيارة رفيعة المستوى لمسؤول فيتنامي إلى الجزائر، للوزير الأول في 2005.