ولايات الوطن تحيي اليوم الوطني للصحافة
قرين يدعو إلى صحافة مسؤولة
- 1092
ح/ح- المراسلون
دعا وزير الاتصال حميد قرين، إلى صحافة "مسؤولة تقوم بدورها الإعلامي". وقال السيد قرين، على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة "نريد صحافة مسؤولة تقوم بدورها الإعلامي وتتحمّل في نفس الوقت مسؤوليتها الأخلاقية في منح المواطن معلومة ذات مصدر". وأحيت ولايات الوطن اليوم الوطني للصحافة بتنظيم عدة نشاطات تم خلالها تكريم المهنيين والتذكير بدورهم في المجتمع.
وبالنسبة لوزير الاتصال فإن "هناك صحافة تحترم أخلاقيات المهنة رغم وجود بعض الصحف التي تسلك طرقا معوجة وتلجأ إلى القذف"، مبررا هذه الوضعية بعشرية الإرهاب التي "برزت فيها صحافة رأي عام مستهلك للهجمات والإثارة".
وتأسف لكون بعض مديري الصحف "يعتقدون أنه يمكنهم بيع المزيد بفضل العائدات التي يحققونها بالشتم و الإثارة"، مسجلا أنه "رغم طبيعة الغرامة أو العقوبة (المفروضة على الصحيفة) لا يمكن أبدا محو الضرر الناجم عن هجمات غير مؤسسة وجائرة".
وعاد الوزير إلى رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، حيث اعتبر أن احترافية الصحافة مرهونة "بانضمام الصحفيين والأطراف الأساسية لاسيما منهم مسؤولي الصحافة إلى مسار البناء القانوني والمهني للمنظومة الإعلامية".
وقال في هذا الصدد "رئيس الجمهورية يريد التزاما وهبّة وجدية من طرف الصحفيين. يريد صحفيين يحبون بلدهم ويحترمون أخلاقيات و آداب المهنة، حيث قال لهم: خذوا القدوة من أولئك النساء والرجال الذي نالوا بعملهم البطولي، إعجاب وتقدير العالم كله"، موضحا أن رسالة رئيس الجمهورية كانت "واضحة" في هذا الشأن.
وعن سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، أوضح الوزير أن وضعها يتطلب إحصاء الصحفيين، موضحا أنه سيتم منح نحو 1003 بطاقات من أصل 1100 ملف المودع (للحصول على بطاقة الصحفي).
وعن سؤال حول صحافة القطاع الخاص، أشار السيد قرين، إلى أن الحكومة "لا تفرق بين محترفي الصحافة الخاصة والعمومية". وأضاف "سنقوم بكل ما ينبغي لنتمكن من إقامة نفس المعايير في إطار احترافية الصحافة".
واعتبر رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، ميلود شرفي، من جانبه الذكرى الثانية لليوم الوطني للصحافة، مناسبة لتقدير كل أفراد عائلة الاعلام على اختلاف مواقعهم وفرصة لـ"تعزيز حرية الصحافة ودعمها".
وأكد السيد شرفي، في رسالة له حرصه القوي على ضرورة "العناية" بحرية الصحافة، لما تمثله دلالتها من قيم إنسانية سامية، وللدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في "ترسيخ روح الديمقراطية وترقية أساليب عملها".
وأوضح أن قيادة الدولة الجزائرية برئاسة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، "حرصت على تعزيز كل ما من شأنه تدعيم حرية الصحافة في الجزائر"، مذكرا بالتزام الرئيس بوتفليقة، في كل مناسبة بالنهج الديمقراطي الذي يرعى حرية الإعلام التي يعتبرها "لب الممارسة الديمقراطية"، وكذا إصراره على ضرورة سن قوانين تكون مساعدة على تنمية قطاع الإعلام ومحفّزة على ترقيته.
وأبرز أن هذا اليوم، يتزامن بالخصوص مع وضع لبنة جديدة تضاف إلى صرحنا الإعلامي، متمثلة في سلطة ضبط السمعي البصري، التي تعتبر "تكملة" للمسار النشيط الذي أحدثه قطاع السمعي البصري بعد الميلاد الذي باركه المواطن الجزائري للعديد من القنوات التلفزيونية، وترسيخا لقانون السمعي البصري، الذي وضع استجابة لأصحاب المهنة لمنح إطار قانوني لوسائلنا الإعلامية السمعية والبصرية.
في هذا السياق أكد أن سلطة ضبط السمعي البصري "ستكون منبرا لحرية الصحافة، من خلال فتح أبواب الحوار والنقاش وتنظيم الندوات للإطلاع أكثر على اهتمامات القطاع، والنظر في انشغالات أصحاب المهنة لضمان مستقبل يكون الإعلام فيه حقا، وتكون الوسيلة الاعلامية فيه أداة للتحديث والتنمية ونشر قيم الحرية، وليس أداة للاستغلال البصري، هي ترجمة لقانون قصد إحداث تغيير ملموس في وظيفة الاعلام السمعي البصري".
فولوج عالم الاحتراف الذي يطالب به أهل المهنة والاختصاص، يعني ـ حسب الرسالة ـ "المضي بصرامة إلى تقنين مهن السمعي البصري، والذهاب بعيدا في تأهيل العاملين في هذا القطاع لأداء موضوعي وفعال، وهذا يعني كما أضافت أن الزمن الذي كانت تشتغل فيه حرية الصحافة للقيام بممارسات تعسفية قد "ولى وإلى الأبد".
وشدد السيد شرفي، في رسالته على ضرورة تحويل حرية الصحافة إلى "وسيلة لتعزيز وحدتنا الوطنية وإلى مشاعر صادقة لتقوية الأواصر التي تربط شعبنا وإلى لحمة قوية لترسيخ قيمنا وثقافاتنا بأبعادها الإسلامية والعربية والأمازيغية، والمضي قدما في المسيرة المباركة بإرادة هذا الوطن المفدى، بإرادة مفعمة بكل الوفاء والإخلاص والمحبّة لبلد المليون ونصف مليون شهيد".
واحتضنت أمس، قاعة المحاضرات بجامعة سطيف 02، ندوة إعلامية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة، حضرتها السلطات المحلية على رأسها والي الولاية، إلى جانب جل وجوه الإعلام المحلية وعدد من دكاترة الجامعة وعدد من طلبة الاعلام والاتصال.
واستهلت الندوة بمداخلات سلطت الضوء على البعد التاريخي لهذا اليوم، مع تسليط الضوء على ماهية الاتصال بشتى أبعاده والتطرق لأدق تفاصيل تخصص الإعلام والاتصال، خاصة منها طرقه ومناهجه الحديثة.
وتم بالمناسبة تكريم وجوه إعلامية محلية وبعض الشركاء الفاعلين في المجال الاعلامي. وهي المبادرة التي تبنّاها صحفيو الولاية المتحدون تحت لواء المكتب الولائي للاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بولاية سطيف.
ومن بين المكرّمين رئيس أمن ولاية سطيف، نظير المجهودات التي بذلت من قبله في مجال الاتصال والإعلام، وأثنى رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، بهذه الالتفاتة وقال بأنها تشجيع سيساهم في الرفع من وتيرة العمل الذي سيكون أفضل وأحسن وأرقى في المستقبل.
وبالبيّض أشرف والي الولاية على الاحتفال بهذا اليوم بحضور الأسرة الاعلامية والسلطات المحلية. وبالمناسبة تم توزيع هدايا رمزية على المراسلين الصحفيين بالولاية وكذا تكريم إذاعة البيّض.
ونوه الوالي السيد محمد العيد خلفي، بالدور البارز الذي يقدمه الاعلام الجواري في دفع مسار التنمية، وقال إن الدولة حريصة على الحفاظ على التعددية الاعلامية باعتبارها مكسبا هاما، داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة تحلّي الصحفيين بالموضوعية والحياد.
وفي قسنطينة نظمت أمس، القيادة الجهوية للدرك الوطني، حفلا على شرف الأسرة الإعلامية بالولاية. وكرّم القائد الجهوي العميد بهلولي عمار، عددا من الوجوه الإعلامية والجرائد الوطنية وعلى رأسها جريدة "المساء" ممثلة في صحفي مكتب قسنطينة، حيث منح العميد بهلولي عمار، شهادات عرفان وتقدير للمكرمين إضافة إلى هدايا رمزية. وفي الكلمة التي ألقاها، أشاد العميد بهلولي، بالدور البارز للإعلام، معتبرا أن هذا اليوم مهم جدا بالنسبة للصحافة الوطنية، لأنه يخلّد روح تضحية ونضال رجال الإعلام الجزائريين ودورهم الكبير في تنوير الرأي العام. ووصف الصحفيين بالجنود في ميدانهم، الذين يدافعون عن حرية التعبير والإعلام، مؤكدا أنه يجب منحهم الاعتراف الذي يستحقونه نظير دورهم الريادي في هذا الوطن.
وعرف الحفل تدخل بعض الزملاء الصحفيين الذين أثنوا على هذه المبادرة الطيبة، مطالبين بمزيد من التقارب في إطار محترف ومعتبرين أن الهدف واحد هو خدمة الوطن. كما نظم والي قسنطينة حسين واضح، عشية أمس، حفلا تكريميا بالمناسبة على شرف الأسرة الإعلامية.
وبالمناسبة أعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي لجيجل، السيد أحسن بوكف، عن مشروع لإنشاء دار للصحافة بهذه المدينة الساحلية.
وخلال لقاء مع الصحفيين والمراسلين الصحفيين المحليين بحضور الأمين العام للولاية، السيد أحمد كروم، سلط عديد المتدخلين الضوء على ضرورة إنشاء هذه الدار.
وأكد السيد بوكف، بأنه ستتم "عما قريب" تسوية هذه المسألة التي تمت إثارتها في وقت سابق من طرف المجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة خاصة وأنها قيد الدراسة حاليا من طرف مديرية الإدارة المحلية.
وجدد كل من الأمين العام للولاية، ورئيس المجلس الشعبي الولائي بالمناسبة التأكيد في تصريحاتهما على عزمهما على مواصلة دعم الصحافة من أجل الوصول إلى مصادر المعلومة.
وبالنسبة لوزير الاتصال فإن "هناك صحافة تحترم أخلاقيات المهنة رغم وجود بعض الصحف التي تسلك طرقا معوجة وتلجأ إلى القذف"، مبررا هذه الوضعية بعشرية الإرهاب التي "برزت فيها صحافة رأي عام مستهلك للهجمات والإثارة".
وتأسف لكون بعض مديري الصحف "يعتقدون أنه يمكنهم بيع المزيد بفضل العائدات التي يحققونها بالشتم و الإثارة"، مسجلا أنه "رغم طبيعة الغرامة أو العقوبة (المفروضة على الصحيفة) لا يمكن أبدا محو الضرر الناجم عن هجمات غير مؤسسة وجائرة".
وعاد الوزير إلى رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، حيث اعتبر أن احترافية الصحافة مرهونة "بانضمام الصحفيين والأطراف الأساسية لاسيما منهم مسؤولي الصحافة إلى مسار البناء القانوني والمهني للمنظومة الإعلامية".
وقال في هذا الصدد "رئيس الجمهورية يريد التزاما وهبّة وجدية من طرف الصحفيين. يريد صحفيين يحبون بلدهم ويحترمون أخلاقيات و آداب المهنة، حيث قال لهم: خذوا القدوة من أولئك النساء والرجال الذي نالوا بعملهم البطولي، إعجاب وتقدير العالم كله"، موضحا أن رسالة رئيس الجمهورية كانت "واضحة" في هذا الشأن.
وعن سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، أوضح الوزير أن وضعها يتطلب إحصاء الصحفيين، موضحا أنه سيتم منح نحو 1003 بطاقات من أصل 1100 ملف المودع (للحصول على بطاقة الصحفي).
وعن سؤال حول صحافة القطاع الخاص، أشار السيد قرين، إلى أن الحكومة "لا تفرق بين محترفي الصحافة الخاصة والعمومية". وأضاف "سنقوم بكل ما ينبغي لنتمكن من إقامة نفس المعايير في إطار احترافية الصحافة".
واعتبر رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، ميلود شرفي، من جانبه الذكرى الثانية لليوم الوطني للصحافة، مناسبة لتقدير كل أفراد عائلة الاعلام على اختلاف مواقعهم وفرصة لـ"تعزيز حرية الصحافة ودعمها".
وأكد السيد شرفي، في رسالة له حرصه القوي على ضرورة "العناية" بحرية الصحافة، لما تمثله دلالتها من قيم إنسانية سامية، وللدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في "ترسيخ روح الديمقراطية وترقية أساليب عملها".
وأوضح أن قيادة الدولة الجزائرية برئاسة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، "حرصت على تعزيز كل ما من شأنه تدعيم حرية الصحافة في الجزائر"، مذكرا بالتزام الرئيس بوتفليقة، في كل مناسبة بالنهج الديمقراطي الذي يرعى حرية الإعلام التي يعتبرها "لب الممارسة الديمقراطية"، وكذا إصراره على ضرورة سن قوانين تكون مساعدة على تنمية قطاع الإعلام ومحفّزة على ترقيته.
وأبرز أن هذا اليوم، يتزامن بالخصوص مع وضع لبنة جديدة تضاف إلى صرحنا الإعلامي، متمثلة في سلطة ضبط السمعي البصري، التي تعتبر "تكملة" للمسار النشيط الذي أحدثه قطاع السمعي البصري بعد الميلاد الذي باركه المواطن الجزائري للعديد من القنوات التلفزيونية، وترسيخا لقانون السمعي البصري، الذي وضع استجابة لأصحاب المهنة لمنح إطار قانوني لوسائلنا الإعلامية السمعية والبصرية.
في هذا السياق أكد أن سلطة ضبط السمعي البصري "ستكون منبرا لحرية الصحافة، من خلال فتح أبواب الحوار والنقاش وتنظيم الندوات للإطلاع أكثر على اهتمامات القطاع، والنظر في انشغالات أصحاب المهنة لضمان مستقبل يكون الإعلام فيه حقا، وتكون الوسيلة الاعلامية فيه أداة للتحديث والتنمية ونشر قيم الحرية، وليس أداة للاستغلال البصري، هي ترجمة لقانون قصد إحداث تغيير ملموس في وظيفة الاعلام السمعي البصري".
فولوج عالم الاحتراف الذي يطالب به أهل المهنة والاختصاص، يعني ـ حسب الرسالة ـ "المضي بصرامة إلى تقنين مهن السمعي البصري، والذهاب بعيدا في تأهيل العاملين في هذا القطاع لأداء موضوعي وفعال، وهذا يعني كما أضافت أن الزمن الذي كانت تشتغل فيه حرية الصحافة للقيام بممارسات تعسفية قد "ولى وإلى الأبد".
وشدد السيد شرفي، في رسالته على ضرورة تحويل حرية الصحافة إلى "وسيلة لتعزيز وحدتنا الوطنية وإلى مشاعر صادقة لتقوية الأواصر التي تربط شعبنا وإلى لحمة قوية لترسيخ قيمنا وثقافاتنا بأبعادها الإسلامية والعربية والأمازيغية، والمضي قدما في المسيرة المباركة بإرادة هذا الوطن المفدى، بإرادة مفعمة بكل الوفاء والإخلاص والمحبّة لبلد المليون ونصف مليون شهيد".
واحتضنت أمس، قاعة المحاضرات بجامعة سطيف 02، ندوة إعلامية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة، حضرتها السلطات المحلية على رأسها والي الولاية، إلى جانب جل وجوه الإعلام المحلية وعدد من دكاترة الجامعة وعدد من طلبة الاعلام والاتصال.
واستهلت الندوة بمداخلات سلطت الضوء على البعد التاريخي لهذا اليوم، مع تسليط الضوء على ماهية الاتصال بشتى أبعاده والتطرق لأدق تفاصيل تخصص الإعلام والاتصال، خاصة منها طرقه ومناهجه الحديثة.
وتم بالمناسبة تكريم وجوه إعلامية محلية وبعض الشركاء الفاعلين في المجال الاعلامي. وهي المبادرة التي تبنّاها صحفيو الولاية المتحدون تحت لواء المكتب الولائي للاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بولاية سطيف.
ومن بين المكرّمين رئيس أمن ولاية سطيف، نظير المجهودات التي بذلت من قبله في مجال الاتصال والإعلام، وأثنى رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، بهذه الالتفاتة وقال بأنها تشجيع سيساهم في الرفع من وتيرة العمل الذي سيكون أفضل وأحسن وأرقى في المستقبل.
وبالبيّض أشرف والي الولاية على الاحتفال بهذا اليوم بحضور الأسرة الاعلامية والسلطات المحلية. وبالمناسبة تم توزيع هدايا رمزية على المراسلين الصحفيين بالولاية وكذا تكريم إذاعة البيّض.
ونوه الوالي السيد محمد العيد خلفي، بالدور البارز الذي يقدمه الاعلام الجواري في دفع مسار التنمية، وقال إن الدولة حريصة على الحفاظ على التعددية الاعلامية باعتبارها مكسبا هاما، داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة تحلّي الصحفيين بالموضوعية والحياد.
وفي قسنطينة نظمت أمس، القيادة الجهوية للدرك الوطني، حفلا على شرف الأسرة الإعلامية بالولاية. وكرّم القائد الجهوي العميد بهلولي عمار، عددا من الوجوه الإعلامية والجرائد الوطنية وعلى رأسها جريدة "المساء" ممثلة في صحفي مكتب قسنطينة، حيث منح العميد بهلولي عمار، شهادات عرفان وتقدير للمكرمين إضافة إلى هدايا رمزية. وفي الكلمة التي ألقاها، أشاد العميد بهلولي، بالدور البارز للإعلام، معتبرا أن هذا اليوم مهم جدا بالنسبة للصحافة الوطنية، لأنه يخلّد روح تضحية ونضال رجال الإعلام الجزائريين ودورهم الكبير في تنوير الرأي العام. ووصف الصحفيين بالجنود في ميدانهم، الذين يدافعون عن حرية التعبير والإعلام، مؤكدا أنه يجب منحهم الاعتراف الذي يستحقونه نظير دورهم الريادي في هذا الوطن.
وعرف الحفل تدخل بعض الزملاء الصحفيين الذين أثنوا على هذه المبادرة الطيبة، مطالبين بمزيد من التقارب في إطار محترف ومعتبرين أن الهدف واحد هو خدمة الوطن. كما نظم والي قسنطينة حسين واضح، عشية أمس، حفلا تكريميا بالمناسبة على شرف الأسرة الإعلامية.
وبالمناسبة أعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي لجيجل، السيد أحسن بوكف، عن مشروع لإنشاء دار للصحافة بهذه المدينة الساحلية.
وخلال لقاء مع الصحفيين والمراسلين الصحفيين المحليين بحضور الأمين العام للولاية، السيد أحمد كروم، سلط عديد المتدخلين الضوء على ضرورة إنشاء هذه الدار.
وأكد السيد بوكف، بأنه ستتم "عما قريب" تسوية هذه المسألة التي تمت إثارتها في وقت سابق من طرف المجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة خاصة وأنها قيد الدراسة حاليا من طرف مديرية الإدارة المحلية.
وجدد كل من الأمين العام للولاية، ورئيس المجلس الشعبي الولائي بالمناسبة التأكيد في تصريحاتهما على عزمهما على مواصلة دعم الصحافة من أجل الوصول إلى مصادر المعلومة.