معتبرا التساهل أحد أسباب انتشار العنف في الملاعب
قرين يشدد على تسليط العقاب على المتسببين
- 699
اعتبر وزير الاتصال حميد قرين، أمس، انتشار آفة العنف بالملاعب الجزائرية نتاجا لنوع من التساهل، وعدم تسليط عقوبات صارمة في حق اللاعبين والمدربين والمسيرين والأنصار المتسببين في هذه الآفة، مؤكدا بأن تسليط العقوبات على المتسببين من شأنه منعهم من تكرار مثل هذه الأعمال.
وشدد الوزير في حديث لإذاعة "الجزائر الدولية" على ضرورة تسليط العقاب المواتي، حسب درجة الخطأ المرتكب، مشيرا إلى أنه "عندما تكون هناك تجاوزات يجب أن تكون العقوبة مثالية، ولما يكون الخطأ جسيما أظن أنه ينبغي تفادي أي شكل من أشكال التسامح والشفقة، ويجب أن تكون العقوبة صارمة ونافذة".
ولفت السيد قرين، الانتباه إلى وجود عدة أشكال من العنف، الذي قد يكون ـ حسبه ـ بدنيا أو بسيكولوجية أو غير ذلك، قائلا في هذا السياق بأنه "في أغلب الأحيان يثير العنف الجسدي الاهتمام العام لأنه ظاهر للعيان، غير أن هناك أشكال أخرى من العنف تكون خفية. لكنها تشكل خطورة أكبر وينبغي محاربتها أيضا".
وأبرز الوزير أهمية الحوار والمحاسن التي تنجر عنه في المحاربة الدائمة لآفة العنف، مشيرا إلى أن هذه الآفة "تتولد بسبب انعدام الاتصال بين الناس".
واستغل وزير الاتصال الفرصة للتنديد مرة أخرى بالحادث الأليم الذي وقع قبل أسبوع بملعب تيزي وزو، والذي ذهب ضحيته المهاجم الكاميروني لشبيبة القبائل، ألبير إيبوسي بوجونغو، وجدد بالمناسبة تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد، معربا عن أمله في أن لا تتكرر مثل هذه المآسي في المستقبل بالملاعب الجزائرية.
وشدد الوزير في حديث لإذاعة "الجزائر الدولية" على ضرورة تسليط العقاب المواتي، حسب درجة الخطأ المرتكب، مشيرا إلى أنه "عندما تكون هناك تجاوزات يجب أن تكون العقوبة مثالية، ولما يكون الخطأ جسيما أظن أنه ينبغي تفادي أي شكل من أشكال التسامح والشفقة، ويجب أن تكون العقوبة صارمة ونافذة".
ولفت السيد قرين، الانتباه إلى وجود عدة أشكال من العنف، الذي قد يكون ـ حسبه ـ بدنيا أو بسيكولوجية أو غير ذلك، قائلا في هذا السياق بأنه "في أغلب الأحيان يثير العنف الجسدي الاهتمام العام لأنه ظاهر للعيان، غير أن هناك أشكال أخرى من العنف تكون خفية. لكنها تشكل خطورة أكبر وينبغي محاربتها أيضا".
وأبرز الوزير أهمية الحوار والمحاسن التي تنجر عنه في المحاربة الدائمة لآفة العنف، مشيرا إلى أن هذه الآفة "تتولد بسبب انعدام الاتصال بين الناس".
واستغل وزير الاتصال الفرصة للتنديد مرة أخرى بالحادث الأليم الذي وقع قبل أسبوع بملعب تيزي وزو، والذي ذهب ضحيته المهاجم الكاميروني لشبيبة القبائل، ألبير إيبوسي بوجونغو، وجدد بالمناسبة تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد، معربا عن أمله في أن لا تتكرر مثل هذه المآسي في المستقبل بالملاعب الجزائرية.