شدّدت على تسريع أشغال المشروع.. عبد اللطيف:

قصر المعارض الجديد ضروري للحركية الاقتصادية المتنامية

قصر المعارض الجديد ضروري للحركية الاقتصادية المتنامية
وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف
  • 169
س . ك س . ك

أكدت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف، على ضرورة تسريع وتيرة أشغال مشروع قصر المعارض الجديد بالصنوبر البحري في العاصمة، قصد تسليمه في الآجال المحددة، مبرزة بأن هذا المعلم الاقتصادي يواكب تطلّعات البلاد ويجسّد رؤية رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، في بناء فضاءات عصرية لتنظيم التظاهرات الكبرى تواكب طموحات الجزائر.

وقامت الوزيرة، أمس، بزيارة تفقدية للمشروع الذي يعد "من أبرز المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية المخصصة للتظاهرات الاقتصادية والتجارية الكبرى في الجزائر". واطلعت الوزيرة، على مختلف مكونات قصر المعارض الجديد والتجهيزات التي سيضمها، حيث "سيعتمد على أحدث التقنيات وعلى أنظمة تحكم ذكية في المباني" 

ووجهت عبد اللطيف، مسؤولي الشركة المكلّفة بإنجاز المشروع تعليمات تقضي "بمضاعفة وتيرة أشغال الصرح الجديد ليكون جاهزا لاحتضان كبرى التظاهرات الاقتصادية الوطنية والدولية، لا سيما في ظل الحركية الاقتصادية المتنامية التي تعرفها البلاد، بفضل الإصلاحات التي تشهدها مختلف القطاعات".

وشدّدت الوزيرة، على "ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعارضين والزوّار بما يجعل قصر المعارض الجديد وجهة متميّزة قادرة على استقطاب أبرز الفعاليات والمعارض الدولية"، مشيرة إلى أن المشروع "سيحظى بمتابعة دورية ومستمرة من طرف مصالح دائرتها الوزارية لضمان احترام آجال الإنجاز ومعايير الجودة". كما اعتبرت "هذا الصرح معلما اقتصاديا يواكب تطلّعات البلاد ويجسد رؤية رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، في بناء فضاءات عصرية لتنظيم التظاهرات الكبرى وفق المعايير الدولية، فضلا عن كونه واجهة اقتصادية وحضارية جديدة للجزائر.