عبد العزيز بلعيد من قالمة:

لا بد من فتح الحوار على كل المشاكل

لا بد من فتح الحوار على كل المشاكل
  • 1883
وردة زرقين وردة زرقين

دعا السيد عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل أمس، خلال الحملة الانتخابية التي نشطها بدار الشباب العلمية «صالح بوبنيدر» بقالمة، إلى ضرورة فتح الحوار والتلاحم والنقاش حول القضايا الأساسية في كل الميادين من أجل مكافحة الأمراض الاجتماعية، من جهل ورشاوى وممارسات لا أخلاقية والجهوية الضيقة التي طغت في البلاد. داعيا إلى تكديس الجهود لتكسير هذه الأمراض، خاصة وجبهة المستقبل تريد بناء مجتمع متجانس ومنسجم بأخلاق عالية.

رئيس جبهة المستقبل أوضح أن برنامج حزبه يرتكز على شيئين أساسيين هما الأخلاق السياسية واحترام الإنسان بخطاب واضح وببرنامج متكامل، وباقتراحات عملية تقنية في كل الميادين، داعيا إلى اختيار خيرة الرجال والنساء أثناء التصويت لتمثيل الشعب أحسن تمثيل، حيث تطرق في حديثه إلى ما أسماهم بالمتطفلين على عالم السياسة في البرلمان لتمثيل الشعب بدون مستوى وبدون أخلاق وبدون تاريخ.

وقال إنه لا يجب على البرلمانيين أن ينتظروا اقتراحات قوانين الحكومة، وجبهة المستقبل لها الشجاعة الكافية لتشخيص ومعالجة  المشاكل عن طريق التغيير في التفكير وفي الذهنيات والممارسات.  

وفيما يخص الاقتصاد الذي هو مشروع مجتمع، ركز بلعيد عبد العزيز، في برنامجه على القطاعات الأساسية في الاقتصاد الوطني من الفلاحة خاصة في مجال السقي لتكوين ثروة حقيقية وخلق شبكة غذائية قوية، ثانيا السياحة كتطوير الحمامات المعدنية والبدء بالسياحة الداخلية، وثالثا الصحة حيث تولي جبهة المستقبل اهتماما كبيرا لهذا القطاع، بالإضافة إلى الأمور الاجتماعية، التربية والتعليم، سيما والجامعة الجزائرية يتخرج منها ما يقارب 300 ألف إطار جامعي كل سنة، بالإضافة إلى قطاع العدالة الذي صنّفه على رأس الهرم، داعيا إلى استقلالية القاضي لأن القضاء هو العمود الفقري للبلاد.  

كما تحدث بلعيد عبد العزيز، رئيس جبهة المستقبل عن إستراتيجية هواري بومدين، ونظرته بعيدة المدى والواضحة التي لا توجد حاليا، موضحا أن برنامجه كان واضحا ومن المفروض دراسته في وقته، وذكر بالمشروع العظيم «السد الأخضر» الذي تحدثت عنه الأمم المتحدة في العام الماضي، وكذا طريق الوحدة الإفريقية في السبعينيات وأشياء إستراتيجية أخرى.