متمسكا بفتح الأرشيف..الرئيس:

لا تنازل ولا متاجرة بملف الذاكرة

لا تنازل ولا متاجرة بملف الذاكرة
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
  • 439
ي. س ي. س

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، عدم التنازل عن الدفاع عن ملف الذاكرة الذي لن تتم المتاجرة فيه في إطار العلاقات الثنائية بين الشعبين الجزائري والفرنسي.

وفي لقائه الدوري مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، وبعد أن أكد ثقته في نزاهة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخصوص هذه المسألة ذكّر رئيس الجمهورية، بما كان قد صرح به ماكرون بأن ما حدث في الجزائر إبان الحقبة الاستعمارية "هو أكثر من المحرقة وبأن الاستعمار الفرنسي يعد جريمة ضد الإنسانية". وجدّد رئيس الجمهورية في رده على سؤال حول مسألة فتح الأرشيف، التأكيد بأن هذه القضية هي "جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية".

كما أشار الى أن هناك أرشيفا "يخص الدولة العثمانية وجدته فرنسا بالجزائر وأخذته ويتعين عليها إرجاعه إلى الجزائر"، فضلا عن أرشيف آخر يخص فرنسا غير أنه يتعلق ببعض الأعراش والانتفاضات الشعبية ولذا فإن عليها إرجاعه لنا أيضا".

وحول استرجاع جماجم عدد من شهداء الانتفاضات الشعبية في 5  جويلية الماضي، لفت الرئيس تبون، إلى أن هذا القرار كان "استثناء" من طرف الرئيس الفرنسي نفسه لأنه كان من "المفروض أن يمر هذا الإجراء عبر المجلس الوطني (الفرنسي) مع إتباع إجراءات محددة"، مما يعكس "مستوى العلاقات الطيبة التي توجد بين البلدين".