سلم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أول أمس، رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره الأرجنتيني، جدد له فيها تهانيه واستعداده التام للعمل على تطوير العلاقات بين البلدين، بغية الارتقاء بها إلى مستوى القدرات التي يتوفر عليها البلدان. جاء ذلك خلال مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ببوينوس إيرس في حفل تنصيب رئيس الأرجنتين الجديد، موريسيو ماكري، حيث أشار بيان لوزارة الخارجية إلى حضور نحو 10 رؤساء دول وكذا ممثلين سامين لعدة دول (رؤساء مجالس الشيوخ ووزراء الخارجية). وأضاف المصدر أن "السيد لعمامرة سلم بهذه المناسبة رسالة خطية من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره الأرجنتيني، مجددا تهاني الرئيس بوتفليقة واستعداده التام للعمل على تطوير العلاقات بين الجزائر والأرجنتين بغية الارتقاء بها إلى مستوى القدرات التي يتوفر عليها البلدان".

وأكد رئيس الجمهورية في رسالته للرئيس ماكري أن "الغاية من المشروع الذي تحملونه وحماسة التزامكم السخي سيمكنانكم من استلهام آفاق جد واعدة لعلاقات الصداقة والتعاون الممتازة التي تربط الجزائر والأرجنتين، خدمة لمصلحة شعبينا الصديقين، كما أنهما ستفتحان أفقا جديدة لعملنا المشترك لصالح مبادئنا المتقاسمة، دعما لحقوق دولنا النامية وكذا حقوق الإنسان والشعوب عبر العالم". كما تحادث رمطان لعمامرة مع وزيرة الشؤون الخارجية والديانة الأرجنتينية، سوزانا مالكورا التي عينت مؤخرا في هذا المنصب من قبل الرئيس الأرجنتيني الجديد، موريسيو ماكري حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية. 

وتطرق الطرفان إلى "آفاق تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز المشاورات السياسية بين البلدين، وكذا المسائل السياسية الإقليمية والشاملة ذات الاهتمام المشترك". كما تحادث السيد لعمامرة مع السيد ايدموند مولي الذي خلف السيدة مالكورا في منصب مدير ديوان الأمين العام للأمم المتحدة. وبلّغ السيد لعمامرة "تحيات الرئيس بوتفليقة إلى العديد من رؤساء الدول من أمريكا اللاتينية الذين شاركوا في حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد وكذا إلى ملك إسبانيا خوان كارلوس".