وسم يطالب فيه الجزائريون الرئيس تبون بعدم حضور القمة العربية

"ماتروحش للعراق".. رسائل للعالم

"ماتروحش للعراق".. رسائل للعالم
رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون
  • 242
ي. س ي. س

❊ "الهشتاغ" الوجه الجديد لعلاقة الحاكم بالمحكوم في الجزائر المنتصرة

❊ هبّة شعبية عفوية واسعة قادها شباب تؤكّد العلاقة المتينة بين الشعب ورئيسه

❊الوسم يؤكد التفاف الجزائريين حول رئيسهم وسياساته

❊ الجزائريون أكدوا أن للشعب العراقي مكانة خاصة في قلوبهم

❊ الوسم يبيّن لأعداء الجزائر الشعبية الواسعة للرئيس تبون

❊ الجزائريون يقفون بوعي حيال المحاولات اليائسة لزعزعة الاستقرار التنموي

انتشر وسم "عمي تبون لا تذهب إلى العراق"، خلال 72 ساعة الأخيرة بشكل سريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في دعوة من الشعب الجزائري لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، من أجل عدم المشاركة في القمّة العربية المقبلة ببغداد، بما يعكس التفاف الشعب حول رئيسه وحبّه له، وإبراز مدى تلاحم الجزائريين والوقوف إلى صف السيّد الرئيس، ليس كرها في العراق الشقيق وشعبه الصديق، بل رسالة واضحة إلى أعداء الجزائر في الداخل والخارج، أن الرئيس والشعب على قلب رجل واحد.

يفسّر أغلب النّاشطين والمواطنين الذين تداولوا الوسم، وجعلوه يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الدعوة بخوف الشعب واهتمامه بسلامة الرئيس والبلاد، في هبّة تعكس الدعم المطلق للقرارات التي يتخذها والمواقف المشرّفة التي يبديها رئيس الجمهورية، بمبادرة عفوية تم تداولها بشكل واسع عبر وسائط التواصل الاجتماعي.

وبقدر ما يعكس هذا الوسم حبّ الجزائريين لرئيسهم وخوفهم على أمنه وسلامته، يثبت للعالم أيضا التلاحم الواضح والعلاقة الوطيدة التي تربط الشعب بقيادته، حيث ما فتئ السيّد الرئيس، يؤكد وقوفه في صف المواطن وجعله أولوية الأولويات ضمن السياسة الحكومية،  من خلال عشرات القرارات التي ترمي إلى حماية قدرته الشرائية، وتحسين مستوياته المعيشية والحفاظ على حقوقه كاملة غير منقوصة،  وهو جميل ردّه الجزائريون لرئيسهم عندما رفعوا وسم "لا تذهب للعراق" سيّدي الرئيس، خوفا على سلامته في ظل ظروف إقليمية تتّسم بالتوتر.

ولا طالما عبّر رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، بشكل واضح عن الوقوف في صف المواطن من خلال قرارات تاريخية، خاصة لصالح الشباب الذي تربطه به علاقة وثيقة ظهرت في العديد من المناسبات، فالرئيس تبون، رفع إقرار منحة البطالة كسابقة في العالم العربي والقارة الإفريقية، وإدماج المئات من الموظفين في مختلف الأسلاك في مناصب عمل دائمة، وكذا زيادات في الأجور وصلت إلى 47 بالمائة في عهدته الأولى، التزم بجعلها عند المائة بالمائة في نهاية عهدته الثانية قصد التحسين من معيشة المواطن والرفع من قدرته الشرائية، ناهيك عن جهود كبرى في سياق الثورة الاقتصادية التي أعلنها رئيس الجمهورية، وجعلها خيارا وحيدا لتحرير البلاد من الريع النّفطي.

قرارات رئيس الجمهورية، وتوجيهاته التي أعادت الجزائر إلى المحافل الدولية الكبرى، واستعادت بفضلها العصر الذهبي للدبلوماسة، وعلا صوتها دفاعا عن القضايا العادلة والشعوب المستضعفة.

الرئيس تبون، الذي هبّ فاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي ملتمسين منه عدم المشاركة في قمّة الجامعة العربية بالعراق، يجدّد في كل خرجاته أن لا مصلحة تعلو عنده فوق مصلحة الوطن والمواطن، فجعل هذا المبدأ أساس جداول أعمال اجتماعات مجلس الوزراء، فكانت مخرجات هذه الهيئة دائما لصالح الطبقة الهشّة من المجتمع على غرار العناية بالمرأة التي جعلها من أولوياته، من خلال العمل على التمكين الاقتصادي لها وتعزيز حقوقها وحمايتها من كل أشكال العنف، وإقرار تدابير هامة لصالحها على رأسها توسيع الاستفادة من عطلة الأمومة لكل الأمهات العاملات. 

ولعل من القرارات التي اتخذها الرئيس تبون، لصالح المواطن استيراد مليون رأس من الماشية تحسّبا لعيد الأضحى المبارك، قصد تمكين العائلات الجزائرية من إحياء هذه الشعيرة لما فيها من قدسية لدى الجزائريين، وهو ما استحسنه المواطنون خاصة بعد إقرار سعر موحد لهذه الأضاحي يقدر بـ40 ألف دينار.