يُعد الأول في إفريقيا والرابع في العالم

مجمع لافارج يفتح مخبر بحث بالجزائر

مجمع لافارج يفتح مخبر بحث بالجزائر
  • 1151
 
 
دشّن صانع الإسمنت الفرنسي لافارج أمس بالجزائر، أول مخبر له في إفريقيا والرابع في العالم، مخصص للبحث في مجال مواد البناء.

ويشكل هذا المخبر الذي تبلغ قيمة استثماره 190 مليون دج، "أرضية تكنولوجية، تسمح بالتنسيق والإسراع في عملية الابتكار؛ لتلبية حاجيات السوق الجزائرية في مجال البناء"، حسبما صرح به لوك كاليبا المدير العام لافارج - الجزائر خلال حفل التدشين. وحسب المدير العام، فإن هذا المشروع الذي أنشئ بالمنطقة الصناعية لرويبة، يهدف إلى "المساهمة في تطوير الأنظمة، وإيجاد حلول وكذا في مجال مواد البناء؛ من أجل إنجاز سكن يستجيب بشكل أفضل للمتطلبات المتزايدة من حيث النوعية والتكلفة والفعالية الطاقوية".

ويعتزم مجمع لافارج من خلال هذا المخبر الرابع من نوعه للمجمع بعد كل من فرنسا والصين والهند، "مرافقة الأطراف الفاعلة لقطاع البناء"، الذي يسجل نموا سنويا بنسبة 8 بالمائة.

ويضم هذا الهيكل الذي يمتد على 2290 مترا مربعا، مخابر للمراقبة والبحث في مجال الإسمنت والإسمنت المسلّح والملاط وأنظمة البناء، علما أن ميزانية التجهيز المرصودة لهذه المنشأة الجديدة، تتجاوز 35 مليون دج.

من جهة أخرى، ينظم المخبر تكوينا متخصصا في مهن البناء، كما سبق وأن بادر في تكوين في مجال البناء لفائدة عمال مؤسسة خاصة في قطاع البناء والأشغال العمومية والري.

ومن جهته، تطرق ممثل وزارة السكن والعمران والمدينة علي بولعراس، لأهمية هذا المشروع الذي يسمح بـ "سد العجز المسجل في البحث في قطاع البناء".

في هذا الصدد، صرح المتحدث بأن "هذا المخبر سيكون بمثابة وسيلة بيداغوجية بالنسبة للحكومة في إطار استراتيجيتها، الرامية إلى عصرنة القطاع".

ويتوفر مجمع لافارج- الجزائر الذي تبلغ استثماراته حوالي 240 مليون أورو منذ ست سنوات، على مصنعين للإسمنت بكل من مسيلة وأوغاز (معسكر)، ويشرف على تسيير في إطار شراكة مع المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر، مصنع الإسمنت بمفتاح؛ حيث يمتلك نسبة 35 بالمائة في الرأسمال. وتضم المؤسسة 19 مركزا لإنتاج الإسمنت المسلّح بطاقة مليون متر مكعب.

وقد اعتبر الرئيس المدير العام لمجمع لافارج برونو لافون، أن السوق الجزائرية "جيدة" بفضل الطلب المتزايد، مؤكدا أهمية هذه السوق "الديناميكية" ضمن استراتيجية تطوير المجمع.