في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الأوغندي للجزائر
محادثات بين الرئيس بوتفليقة وموسيفيني
- 1085
تحادث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، مع نظيره الأوغندي، يويري كاغوتا موسيفيني، الذي يقوم بزيارة دولة للجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات، أعرب الرئيس الأوغندي عن "تفاؤله الكبير فيما يخص مستقبل العلاقات الثنائية". وأعرب الرئيس الأوغندي، يويري كاغوتا موسيفيني، عن إرادة بلده في تطوير تعاونه مع الجزائر في مختلف المجالات، معربا عن تفاؤله فيما يخص مستقبل العلاقات بين البلدين. مشيرا إلى أنه تطرق مع رئيس الدولة إلى سبل تطوير "التبادلات التجارية" بين الجزائر وأوغندا.
وأوضح الرئيس الأوغندي في هذا السياق "لقد تطرقنا إلى مجال التعاون لا سيما في مجالات الطاقة (البترول والغاز) والتعليم العالي والتكوين". وأشار السيد موسيفيني إلى أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك لا سيما استرجاع السلم في ليبيا وفي المنطقة. وجرى اللقاء بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل.
وكان الرئيس الأوغندي استقبل بإقامة الدولة بزرالدة التي يقيم بها خلال زيارته التي تختتم غدا الوزير الأول، عبد المالك سلال، وذلك بحضور كل من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، وزير الطاقة صالح خبري، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري سيد أحمد فروخي. وخلال هذه الزيارة الرسمية التي سطر لها برنامج ثري، قام الرئيس الأوغندي، أمس، بزيارة إلى مصفاة سيدي رزين بالجزائر العاصمة التي تضمن التموين بالمنتوجات النفطية لحوالي عشرة ولايات بوسط البلاد.
وجرت زيارة السيد موسيفيني والوفد الذي يرافقه للوحدات الرئيسية للمصفاة بحضور وزير الطاقة صالح خبري، حيث تلقى توضيحات حول تسيير هذه المؤسسة التي دخلت حيز الخدمة سنة 1964 وكذا معلومات حول مشروع توسيعها، حيث ستنتقل طاقة إنتاج المازوت لمصفاة المحطة التي تعرف عمليات إعادة التأهيل من 737.000 طن حاليا إلى 18ر1 مليون طنا في 2016 وستتضاعف طاقة البنزين الممتاز مع رفع كبير لطاقات تخزين مختلف أنواع الوقود. وأنهى ضيف الجزائر زيارته بالإمضاء على السجل الذهبي لهذه المصفاة التي تعد الأقدم بالجزائر.