لتحسين عملية توزيع المياه
مخططات توجيهية لضمان تموين أفضل
- 609
أكد وزير الموارد المائية علي حمام، أمس، من ولاية الشلف، أن التموين الأفضل بماء الشرب مرتبط بالتسيير الأمثل لعملية التوزيع القائمة على مخطط توجيهي قطاعي واضح، يسمح بوصول المياه إلى المناطق العلوية والسفلية بنفس المستوى.
وأوضح الوزير، خلال تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى الولاية، أن التذبذب في عملية التموين بماء الشرب مرده غياب مخططات توجيهية قطاعية عبر مختلف شبكات توزيع المياه، مبرزا أن البلديات مطالبة بالتنسيق مع مؤسسة الجزائرية للمياه في هذا المجال.
وأضاف حمام، أن المشكل الحالي بالنسبة للتذبذبات في عملية التوزيع ليس مرتبطا بالإنتاج، وإنما بالتسيير الذي له علاقة بالشبكة والدراسة التقنية الكفيلة بضمان نفس مستوى التدفق بالنسبة للمناطق العلوية والسفلية.
وفي هذا الإطار أشار الوزير، إلى أن إنتاج المياه بولاية الشلف التي فاق بها الطلب، تحصي التموين بالماء الشروب بانتظام على مستوى 30 بلدية فقط، في حين تبقى 5 بلديات في انتظار الربط بشبكة توزيع المياه، مشددا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المخططات التوجيهية القطاعية وذلك خلال دراسات الانجاز.
وكان وزير الموارد المائية قد حل صبيحة أمس، بالشلف، في زيارة عمل وتفقد، استمع خلالها لعرض حال القطاع، ليتوجه بعد ذلك إلى بلدية تنس لمعاينة محطة تحلية مياه البحر، ليشيد بعين المكان بالقدرات الإنتاجية لها، وهي التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف متر مكعب يوميا، فيما تم اقتراح إجراء دراسات لاستغلال كمية الملح المصفاة من مياه البحر وتوجيهها للمجال الاقتصادي.
كما شهد برنامج زيارة الوزير، معاينة المشروع الموجه لتزويد بلدية أم الدروع بالمياه الصالحة للشرب (بالقلافطية)، وكذا محطة المعالجة لسد سيدي يعقوب التي تعرف عملية إعادة تأهيل لشبكة توزيع ماء الشرب لولاية الشلف.