سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، مخططا أمنيا محكما من خلال تسخير "كافة الوسائل المادية والبشرية عبر الأماكن وكذا المحاور الرئيسية الواقعة في نطاق اختصاصها الإقليمي"، وذلك بهدف زرع جو  من الأمن والسكينة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حسبما جاء أمس، في بيان لذات المجموعة.

وأوضح نفس المصدر أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر ضاعفت من خلال هذا المخطط " نقاط المراقبة والتفتيش مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة، بهدف زرع جو من الأمن والسكينة "خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة.

كما ستتخذ جملة من التدابير الوقائية والردعية لمحاربة وكبح أشكال التجارة غير الشرعية والعشوائية ـ يضيف ذات المصدر ـ والتي "يستغلها بعض أشباه التجار للربح السريع من خلال إنشائهم لأسواق فوضوية لبيع المواشي" التي غالبا ما تعكر وتشوّه المنظر الجمالي للأحياء والساحات العمومية.

وأكد ذات البيان أنه "سيتم تعزيز وتدعيم الدوريات والحواجز بقوات إضافية عبر الطرق السريعة أو المحاور الرئيسية والثانوية بهدف ضمان سيولة مرورية" مع التدخل الفوري لفك الاختناقات عند الاقتضاء والعمل بالشراكة رفقة مصالح الأمن الوطني، حيث تم تسخير تشكيل يتناسب مع هذه المناسبة لتنفيذ هذا المخطط.

في هذا الإطار ناشدت وحثت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر السائقين على "التحلّي بأكبر قدرة ممكن من الحيطة والحذر عبر الطرقات، مع احترام قانون المرور والالتزام بمختلف قواعد السياقة السليمة الكفيلة بحمايتهم"، مشيرة إلى الرقم الأخضر المجاني الذي تم وضعه تحت تصرف المواطنين والمتمثل في "55-10" الذي يبقى في الخدمة على مدار 24/ 24 ساعة للتبليغ عن أي طارئ لطلب النجدة أو التدخل، بالإضافة إلى موقع  طريقي لطلب أي معلومة حول شبكة الطرقات.

❊ ق / و