اتفاقية بين قطاعي السياحة والتضامن الوطني
مرافقة الحرفيين في تسويق منتجاتهم
- 648
وقّعت وزارتا السياحة والتضامن الوطني أمس، على اتفاقية لمرافقة الحرفيين المبدعين من خلال تخصيص فضاءات لعرض وتسويق منتجاتهم، شرع في تجسيدها بمركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج بالجزائر العاصمة، بتنظيم معرض للصناعة التقليدية.
في هذا الإطار اعتبر وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو، الاتفاقية بمثابة ”فرصة لإثبات مدى العمل المتناسق والمتكامل بين كل القطاعات الحكومية بهدف تشييد وبناء الجزائر الجديدة التي ينتظرها ويحلم بها الجميع”، مبرزا أهمية ”مرافقة قطاع الصناعة التقليدية من خلال مساعدة الحرفيين في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي”.
كما شدد الوزير، على ضرورة مرافقة الحرفيين من خلال منحهم قروضا مصغرة تمكنهم من إنجاز مشاريعهم الطموحة وتفجير إبداعاتهم وخلق الثروة ومناصب شغل دائمة لاسيما في مناطق الظل، داعيا إلى تشجيع مثل هذه المبادرات مع كل القطاعات المعنية.
من جانبها أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أهمية تنسيق العمل مع كل القطاعات وبناء الصرح المؤسساتي للدولة ضمن مخطط الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي المصادق عليه مؤخرا، ”باعتباره السبيل الأوحد للنهوض بالبلاد بسواعد كل الجزائريين، في إطار تماسك اجتماعي تعزّزه مرافقة تكوينية وتدعيمية للسلطات الرسمية”.
واعتبرت الوزيرة، الاتفاقية المبرمة مع قطاع السياحة آلية لتشجيع وتدعيم المنتوج المحلي للحرفيين والمؤسسات المصغرة الهادفة إلى تحقيق الاستقلالية الاقتصادية من أجل الشروع في تجسيد مخطط الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي وخلق الثروة، وتوفير مناصب الشغل ضمن استراتيجية تشاركية لقطاع التضامن الوطني، مذكرة بالتوصيات التي انبثقت عن الورشة الخاصة بالمؤسسات المصغرة والناشئة في الندوة الوطنية للإنعاش الاقتصادي، ”والتي ركزت على ضرورة تنسيق الجهود بين القطاعات الرسمية والمجتمع المدني لبناء أسس الجمهورية الجديدة”.
للإشارة تم على هامش اللقاء تنظيم معرض للحرفيين المستفيدين من الدعم في إطار القروض المصغرة شمل عدة منتجات تقليدية تعبر عن التراث الجزائري الأصيل.