وزير التجارة:
مشكل احتكار السكر ستتم تسويته نهائيا في أقل من سنة
- 1289
أوضح وزير التجارة، السيد بختي بالعايب، أمس، بوهران "أن مشكل احتكار السكر سيتم تسويته نهائيا في أقل من سنة مع تشغيل معامل تكرير جديدة متواجدة بمختلف مناطق الوطن". ولدى زيارته للمعمل الكبير لتكرير السكر الواقع ببلدية طفراوي، طمأن الوزير قائلا: "لا توجد مشكلة تموين بالسكر في الجزائر ولا مشكلة في وفرة المادة الأولية بل هناك وضعية احتكار للسوق والتي لا يسمح بها القانون". وأضاف "أنه لتدارك هذا الوضع، يجري إنجاز أربعة معامل لتكرير السكر عبر الوطن". مشيرا إلى "أن ستة مستثمرين آخرين قد أبدوا رغبتهم في الاستثمار في هذا المجال".
وقال الوزير "إنه بعد استلام هذه المشاريع ستكون لدينا إمكانيات للتصدير إلى إفريقيا وبعض البلدان الأوروبية. للإشارة، فإن معمل تكرير السكر الذي زاره الوزير سيدخل مرحلة الإنتاج في أقل من سنة كما أشير إليه. ويتبع هذا المعمل الذي ينجز في إطار الاستثمار الخاص لمجموعة "برحال" التي تعتزم بناء معمل للسكر بعين الدفلى وتملك استثمارات أخري بوهران ومستغانم ومعسكر.
للإشارة، سيتم استلام معمل السكر لطفراوي الذي تقدر طاقة إنتاجه بـ1000 طن يوميا قابلة للتوسيع إلي 2000 طن يوميا في غضون شهر مارس 2016. وسيسمح بتشغيل زهاء 410 عامل.
وبخصوص التحكم في سوق الخضر والفواكه قال وزير التجارة إنه يتوقف إلى حد كبير على التحكم في أسواق الجملة، موضحا لدى زيارته للسوق الجديد للجملة للكرمة أنه يجري إنجاز 10 أسواق للجملة على مستوى مختلف مناطق البلاد وسيتم استلامها في أقل من سنة. موضحا بأن التحكم في أسواق الجملة ومراقبتها المنتظمة والصارمة سيسمح بالتحكم والتسيير الأفضل لسوق الخضر والفواكه الذي يعرف من وقت إلى أخر اضطرابات، مضيفا أنه حينئذ يمكن التفكير في تصدير المنتجات الفلاحية الجزائرية.
وقال الوزير "إنه بعد استلام هذه المشاريع ستكون لدينا إمكانيات للتصدير إلى إفريقيا وبعض البلدان الأوروبية. للإشارة، فإن معمل تكرير السكر الذي زاره الوزير سيدخل مرحلة الإنتاج في أقل من سنة كما أشير إليه. ويتبع هذا المعمل الذي ينجز في إطار الاستثمار الخاص لمجموعة "برحال" التي تعتزم بناء معمل للسكر بعين الدفلى وتملك استثمارات أخري بوهران ومستغانم ومعسكر.
للإشارة، سيتم استلام معمل السكر لطفراوي الذي تقدر طاقة إنتاجه بـ1000 طن يوميا قابلة للتوسيع إلي 2000 طن يوميا في غضون شهر مارس 2016. وسيسمح بتشغيل زهاء 410 عامل.
وبخصوص التحكم في سوق الخضر والفواكه قال وزير التجارة إنه يتوقف إلى حد كبير على التحكم في أسواق الجملة، موضحا لدى زيارته للسوق الجديد للجملة للكرمة أنه يجري إنجاز 10 أسواق للجملة على مستوى مختلف مناطق البلاد وسيتم استلامها في أقل من سنة. موضحا بأن التحكم في أسواق الجملة ومراقبتها المنتظمة والصارمة سيسمح بالتحكم والتسيير الأفضل لسوق الخضر والفواكه الذي يعرف من وقت إلى أخر اضطرابات، مضيفا أنه حينئذ يمكن التفكير في تصدير المنتجات الفلاحية الجزائرية.