جبهة التغيير
مناصرة يدعو إلى تكريس وتدعيم فكرة التوافق الوطني
- 737
دعا رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أمس الأحد ببومرداس، إلى ضرورة تكريس وتدعيم فكرة التوافق الوطني المنشود بين السلطة والمعارضة والمجتمع؛ لأنها "المخرج الوحيد من كل الأزمات". كما دعا السيد مناصرة في كلمته الافتتاحية للجامعة الصيفية الثالثة لإطارات الجبهة تحت شعار "بناء الدولة الحديثة.. التوافق، الديمقراطية، التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الأحزاب وشخصيات وطنية، إلى بناء دولة حديثة وعصرية، مبنية على أسس من التوافق الوطني والديمقراطي.
ويرى زعيم جبهة التغيير في هذا الصدد، أن الدولة الحديثة "تُبنى بالتوافق وليس بالأغلبية"؛ من خلال "توافق كل الأطراف المعنية على شرعية المؤسسات والاختيارات الكبرى". والدولة الحديثة التي تُبني على أسس التوافق المذكور، هي التي تجسد - حسب رئيس جبهة التغيير - "دولة القانون" و"الشرعية" و "دولة تحكمها المؤسسات" و"تتوزع فيها السلطات" و"دولة مواطنة".
ويقول السيد مناصرة في هذا الصدد: "لا بد أن تستمد هذه الدولة الحديثة المنشودة أسسها من بيان أول نوفمبر 1954 ومن تضحيات المجاهدين والشهداء". وأكد أن هذه الدولة "تربح كثيرا بالإسلام"؛ من خلال "دعمها بالبعد الأخلاقي والعدل"، منبّها إلى أن "أعداء الدولة الحديثة المذكورة هم "الاستبداد والفساد والإرهاب والاستعمار".
كما أكد أن تشكيلته السياسية تطالب منذ فترة، بدستور "توافقي"، والتوافق على النظام الديمقراطي الذي تسلكه الجزائر، داعيا إلى "إجراء مشاورات حقيقية" حوله؛ لأنه "دستور كل الجزائر". يُذكر أن فعاليات الجامعة الصيفية الثالثة لإطارات جبهة التغيير التي تقام بالمعهد الوطني للفندقة بـ "الكرمة" ببومرداس والتي تتواصل إلى غاية 25 أغسطس بحضور نحو 600 من إطارات الجبهة، تتضمن إلقاء عدة محاضرات وندوات وورشات نقاش مفتوحة حول مواضيع سياسية مختلفة.
ويرى زعيم جبهة التغيير في هذا الصدد، أن الدولة الحديثة "تُبنى بالتوافق وليس بالأغلبية"؛ من خلال "توافق كل الأطراف المعنية على شرعية المؤسسات والاختيارات الكبرى". والدولة الحديثة التي تُبني على أسس التوافق المذكور، هي التي تجسد - حسب رئيس جبهة التغيير - "دولة القانون" و"الشرعية" و "دولة تحكمها المؤسسات" و"تتوزع فيها السلطات" و"دولة مواطنة".
ويقول السيد مناصرة في هذا الصدد: "لا بد أن تستمد هذه الدولة الحديثة المنشودة أسسها من بيان أول نوفمبر 1954 ومن تضحيات المجاهدين والشهداء". وأكد أن هذه الدولة "تربح كثيرا بالإسلام"؛ من خلال "دعمها بالبعد الأخلاقي والعدل"، منبّها إلى أن "أعداء الدولة الحديثة المذكورة هم "الاستبداد والفساد والإرهاب والاستعمار".
كما أكد أن تشكيلته السياسية تطالب منذ فترة، بدستور "توافقي"، والتوافق على النظام الديمقراطي الذي تسلكه الجزائر، داعيا إلى "إجراء مشاورات حقيقية" حوله؛ لأنه "دستور كل الجزائر". يُذكر أن فعاليات الجامعة الصيفية الثالثة لإطارات جبهة التغيير التي تقام بالمعهد الوطني للفندقة بـ "الكرمة" ببومرداس والتي تتواصل إلى غاية 25 أغسطس بحضور نحو 600 من إطارات الجبهة، تتضمن إلقاء عدة محاضرات وندوات وورشات نقاش مفتوحة حول مواضيع سياسية مختلفة.