قوافل تضامنية مع الأسر المعوزة المتكفلة بذوي الاحتياجات الخاصة
مواد غذائية ومستلزمات طبية لـ 450 عائلة بالعاصمة
- 756
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس، رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، على الانطلاق الرسمي للقوافل التضامنية المخصصة للعائلات المعوزة المتكفلة بالأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة، تحت شعار "وحدة تضامنية، فطرة ثورية"، وذلك بحضور رياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت الوزيرة على هامش حفل إطلاق القافلة من مقر وزارة التضامن الوطني، أن هذه المبادرة تندرج في إطار الهبات التضامنية المنظمة منذ الفاتح أفريل الجاري، لمساعدة العائلات المتضررة من الحجر الصحي، بالتنسيق مع كل من وزارتي الفلاحة والداخلية الممثلة في اللجان الولائية.
وأوضحت السيدة كريكو، أن هذه القافلة مخصصة لكل العائلات المعوزة التي لها أبناء أو تتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عبر إرسال مجموعة من المساعدات الغذائية، على غرار المنتجات الفلاحية، والمستلزمات الطبية كالمطهرات والمعقمات، بالإضافة إلى مجموعة من الكراسي المتحركة.
ويرافق القافلة ممثلين عن الخلايا الجوارية، التي ستنتقل إلى العائلات المعنية لمعاينة الوضع الصحي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة وأن هذه الفئة قاطعت المراكز الصحية بسبب الحجر الصحي، وعليه ستتم مرافقتهم بالمناسبة من قبل الأطباء والنفسانيين لمساعدتهم على تخطي هذا الظرف الحساس.
وحسب توضيحات وزيرة التضامن الوطني، فإن المساعدات التي تحملها القافلة التي أطلقت أمس مخصصة لقرابة 450 عائلة معوزة بالعاصمة، وسيتم توزيعها بالتنسيق مع أعوان مديرية الغابات للوصول إلى البلديات النائية، في حين سيتم لاحقا إطلاق قوافل مماثلة تتجه إلى مختلف ولايات الوطن على غرار أدرار التي خصصت لها مساعدات لفائدة 2757 عائلة، الشلف (100 عائلة)، عنابة (1500عائلة)، تيزي وزو (3176 عائلة).
من جهته، أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية أن هذه القافلة، التي تعتبر الثانية من نوعها التي يتم إطلاقها بالتنسيق بين الوزارتين، تحمل هبات غذائية جمعتها الغرفة الوطنية للفلاحة لولاية الجزائر، مشيرا إلى أن باقي غرف الفلاحة عبر الولايات قامت بدورها بالتنسيق مع مديريات التضامن الوطني لنقل المساعدات الغذائية إلى من هم في حاجة لها على مستوى هذه الولايات، في هذا الظرف الصعب، الذي يتزامن مع التحضيرات الخاصة بشهر رمضان.
وعن مشاركة أعوان الغابات في العملية، أشار السيد عمارى إلى أن هذا السلك له إمكانيات خاصة وخريطة تمكن من تحديد مكان تواجد كل العائلات التي تقطن وسط الغابات وفي الجبال ومناطق الظل، ولذلك يتم الاستعانة بهم لإيصال المساعدات إلى هذه العائلات.