قال الرئيس الصحراوي السيد إبراهيم غالي، إن جمهورية الصحراء الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية، تسجل بكل فخر واعتزاز ما قطعته الجزائر الجديدة بقيادة السيد الرئيس عبد المجيد تبون من خطوات جبارة على كافة الأصعدة في فترة زمنية وجيزة، مجددا إرادة القيادة الصحراوية الكاملة في توطيد علاقات الصداقة والتعاون خدمة  للسلم والاستقرار في المنطقة.
أثنى الرئيس غالي في كلمة مطولة ألقاها بمناسبة اختتام أشغال الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية المنعقدة ببومرداس، أمس، على ما اعتبره "خطوات تقدّم عملاقة حققتها الجزائر في كافة المجالات والأصعدة رغم أنها فترة وجيزة، مشيرا إلى أن "تباشير هذا التقدم بدأت مع الحراك المبارك والتحام الشعب الأبي بجيشه الهُمام”، وأضاف قائلا بأن “هذه الفترة قد يصعب معها حصر كل تلك المكاسب والإنجازات.. بيد أنه قد يكون من الممكن إجمالها في تحولات كبرى وإصلاحات عميقة وشاملة ومشاريع عملاقة وآفاق واعدة واستعادة وتعزيز المكانة المستحقة للجزائر على الساحة الجهوية والقارية والدولية".
من جهة أخرى، اعتبر السيد ابراهيم غالي أن “الحقائق الدامغة والواقع القائم لما حققته الجزائر الجديدة في ظل حكم الرئيس عبد المجيد تبون، أمر يقر به العدو قبل الصديق.. ما يجعل من الجزائر قوة إقليمية ودولية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا كذلك". ما يسمح في المقابل، حسبه، من تعزيز مكانتها الفعالة والحاسمة في المنطقة وفي العالم أيضا، مجددا، بالمناسبة، إرادة الصحراء الغربية شعبا وحكومة الصادقة في توطيد علاقات الأخوة والصداقة والتعاون مع الجزائر خدمة للسلم والاستقرار ومواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها كامل المنطقة.