وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية لـ "المساء":

نتطلع لشراكة اقتصادية أقوى مع الجزائر

نتطلع لشراكة اقتصادية أقوى مع الجزائر
  • القراءات: 126
 مبعوثة المساء إلى أندونيسيا: نور الهدى بوطيبة مبعوثة المساء إلى أندونيسيا: نور الهدى بوطيبة

❊ دعم علاقات التعاون في مجال الطاقة أولوية لإندونيسيا

❊ عدد هام من الشركات الإندونيسية ترغب في الاستثمار في الجزائر

أكدت وزيرة الشؤون الخارجية للجمهورية الاندونيسية، ريتنو مارسودي، أن العلاقات الجزائرية الاندونيسية جد قوية، ويتم العمل من قبل سلطات للبلدين على ترقيتها في شتى المجالات، لاسيما من خلال تعزيز التعاون في قطاع الطاقة والمناجم.
أوضحت وزيرة الخارجية الإندونيسية في تصريح خصّت به "المساء"، على هامش المنتدى رفيع المستوى الاندونيسي -الإفريقي المنعقد بمدينة بالي إندونيسيا، أن هذا الحدث الهام سيكون فرصة لتعزيز العلاقات بين الجزائر وجاكرتا، مشيرة إلى إمكانية ترقية المبادلات التجارية والاقتصادية بما يخدم مصلحة البلدين لاسيما في قطاع الطاقة والمناجم والمجالات ذات الصلة.
وأضافت المسؤولة أن عددا هاما من الشركات الاندونيسية تعزم الاستثمار في الجزائر، لتلتحق بأخرى تستثمر حاليا في الجزائر على مدار سنوات وحققت نجاحات فتحت لها المجال لترقية مبادلاتها التجارية بين البلدين.
وأبرزت بالمناسبة المسؤولة الأولى على رأس الخارجية الإندونيسية، أهمية الحركية التي تتميز بها السوق الجزائرية وتعاملاتها مع السوق الاندونيسية، باعتبارها واحدة من أكبر الأسواق بمنطقة إفريقيا، والتي عززتها العلاقات التاريخية بين البلدين، وهذا ما يخلق قاعدة قوية تبنى عليها المشاريع الاقتصادية أو السياسية في مختلف المجالات، حسب الوزيرة.
وخلصت وزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية، إلى أن الجزائر عرفت خلال السنوات الأخيرة عديد الإنجازات والمؤشرات التي تسهل الاستثمارات والمعاملات للمتعاملين الاندونيسيين، خاصة وأن "السياسات التي تتخذها الجزائر هي سياسات دقيقة، ومجال التشاور والحوار بين الدولتين دائما مفتوح".
يذكر المنتدى رفيع المستوى الاندونيسي – الافريقي، سيكون بمشاركة أكثر من 37 دولة إفريقية، ومن  المتوقع أن يعمل بالشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين والمنتدى الاندونيسي الإفريقي الثاني في بالي على تعزيز العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية بين إندونيسيا والدول الإفريقية، من خلال التأكيد على أهمية الشراكات الشاملة والمستدامة بين أصحاب المصلحة المتعددين.
وسيكون المنتدى بمثابة منصة مهمة لجميع الأطراف المعنية لاستكشاف إمكانات التعاون الأوسع نحو مستقبل أكثر شمولا واستدامة للمجتمع العالمي.