في رسالة مشتركة للإباضيين والمالكيين إلى الرئيس بوتفليقة:
نثمن جهودكم في إطفاء نار الفتنة وعنايتكم الخاصة بغرداية
- 573
أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية أمس (الأحد) عن عرفانهم وامتنانهم لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة للجهود التي بذلها من أجل إيجاد حلول نهائية لمشاكل الولاية. وفي رسالة قرئت خلال حفل نظم للتنويه والعرفان بالجهود التي بذلها الجيش الوطني الشعبي لاستتباب الأمن والطمأنينة بغرداية، بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة، المكلف من قبل رئيس الجمهورية بالإشراف على سير مصالح الأمن لاسترجاع الأمن العام وحماية الأشخاص والممتلكات عبر ولاية غرداية، عقب الأحداث الأليمة التي شهدتها المنطقة، أعرب الأعيان والمنتخبون المحليون وممثلو المذهبين المالكي والإباضي لولاية غرداية فيها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن شكرهم "لجهوده واهتمامه بالجزائر عموما وبولاية غرداية على وجه الخصوص من أجل تعزيز الوحدة الوطنية". وحيا المنتخبون وممثلو المذهبين "الجهود المبذولة من أجل إرساء الطمأنينة بمنطقة غرداية والاستقرار في الجزائر". كما أعربوا أيضا عن "إرادتهم القوية وعزمهم بمختلف الحساسيات من أجل العمل لرفع كافة العراقيل والعيش في كنف التماسك والتوافق الاجتماعي". وأكد ممثلو سكان ولاية غرداية "تمسكهم المتين بالوحدة الوطنية" متمنين موفور الصحة والعافية ومديد العمر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.