أكد أن توليها لرئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل ستكون متميزة.. عطاف:

نجاح الجزائر وسلوفينيا انتصار للحق والشرعية

نجاح الجزائر وسلوفينيا انتصار للحق والشرعية
نجاح الجزائر وسلوفينيا انتصار للحق والشرعية
  • القراءات: 126
ي. س ي. س

❊ طفرة نوعية تشهدها العلاقات الجزائرية - السلوفينية

❊ زيارات رسمية على أعلى مستوى وإثراء للتعاون الثنائي

❊ تنسيق الجهود في إطار عهدتيهما كعضوين بمجلس الأمن

❊ مضاعفة الجهود لوقف حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة

❊ اعتراف سلوفينيا بالدولة الفلسطينية خطوة صائبة تخدم السلم والأمن بالمنطقة

أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أول أمس، بليوبليانا عن اعتزاز الطرفين الجزائري والسلوفيني بالطفرة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين سواء من ناحية تصاعد وتيرة تبادل الزيارات على أعلى مستوى أو من ناحية ارتفاع حجم التعاون الثنائي.

قال عطاف خلال ندوة صحفية مشتركة نشطها مع نائب رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفينية تانيا فايون عقب المحادثات التي جمعت الطرفين في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى سلوفينيا بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن اللقاءات التي أجراها مع عديد المسؤولين السلوفينيين، أكدت في مجملها على ثلاث معطيات رئيسية على رأسها “اعتزاز الطرفين المشترك بالطفرة النوعية التي تشهدها العلاقات الجزائرية-السلوفينية سواء من ناحية تصاعد وتيرة تبادل الزيارات على أعلى مستوى أو من ناحية ارتفاع حجم التعاون الثنائي واتساع قاعدة أولوياته.أما المعطى الثاني، فيتمثل كما قال عطاف، في “الموقف المعبر عن ثقتنا الكبيرة في الآفاق الواعدة لهذه العلاقات بالنظر لمقوّمات التعاون والتكامل التي يزخر بها بلدانا وكذا بالنظر لما يجمعنا من توافق سياسي حول ما يحيط بنا في عالم اليوم من تطوّرات متسارعة واضطرابات مقلقة واختلالات في موازين القوى الكبرى”.
ويتمثل المعطى الثالث، حسب عطاف، في “التزامنا المشترك بمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من المكاسب، سواء فيما يتعلق بالمجال الطاقوي الذي تهيكل حوله تعاوننا الثنائي لحدّ الآن أو فيما يخص عديد المجالات الأخرى، التي نثق أنها ستقدم إضافة نوعية لشراكتنا المتجدّدة على غرار الصناعة الصيدلانية والذكاء الاصطناعي والتعليم العالي وكذا تكنولوجيات الفضاء والطاقات المتجدّدة”.
في هذا المقام، أعرب عطاف عن التطلع لتجسيد ما ينتظر البلدين، في قادم الأيام والأشهر من رزنامة عمل متنوّعة وثرية وطموحة، وهي الرزنامة التي تشمل زيارات رسمية من الجانبين على أعلى مستوى وإثراء الإطار القانوني للتعاون الثنائي وتنظيم الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي وكذا تأسيس وتفعيل مجلس مشترك لرجال الأعمال.
في السياق أشرف وزير الخارجية رفقة السيدة فايون على مراسم تدشين سفارة الجزائر بليوبليانا وهي السفارة التي ستعمل سويا مع نظيرتها سفارة سلوفينيا بالجزائر “لتمكيننا من تجسيد هذا البرنامج الطموح والواعد” يقول عطاف.
ولفت عطاف إلى أن “الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الجزائرية-السلوفينية يتجسّد أيضا في التنسيق المحكم والهادف بين البلدين في إطار عهدتيهما كعضوين غير دائمين بمجلس الأمن وهو التنسيق الذي يستمد قوته من التزامهما المشترك بمنظومة القيم والمبادئ المكرّسة في ميثاق الأمم المتحدة”.
من هذا المنظور، يقول عطاف “فإننا نتطلع بكل ثقة إلى الرئاسة السلوفينية لمجلس الأمن الشهر المقبل وكلنا يقين بأنها ستكون رئاسة متميزة وبأنها ستترك بصمة فريدة ومتفردة في أشغال المجلس” وستدعمها الجزائر “بكل قوة” مضيفا أن “نجاح سلوفينيا هو نجاح للجزائر ونجاح لأنصار الحقّ والشرعية وللتوّاقين إلى العدالة والإنصاف وللمتمسّكين بشرعية ومشروعية ما تقره المنظومة الدولية”.
وذكر عطاف بالتحديات التي يشهدها العالم وفي مقدمتها ضرورة مضاعفة الجهود لوقف حرب الإبادة المسلّطة على الفلسطينيين في قطاع غزة وكبح جماح التصعيد الإسرائيلي متعدّد الجبهات والوجهات في منطقة الشرق الأوسط.
وأبرز أن لقاءه مع تانيا فايون كان فرصة للتأكيد على موقف البلدين المشترك والموحّد بشأن التطوّرات المتعلقة بغزة بصفة خاصة وبالقضية الفلسطينية بصفة عامة مثنيا على قرار سلوفينيا الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية الذي يمثل خطوة صائبة تخدم السلم وتخدم الأمن والاستقرار في المنطقة وتقدّم إسهاما نوعيا بارزا في تطبيق شرعية التفت حولها سائر المجموعة الدولية ألا وهي شرعية حلّ الدولتين كتسوية عادلة ودائمة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. 
وشملت المحادثات، حسب عطاف، التطرّق إلى التطوّرات المسجلة في فضاءي انتماء البلدين لا سيما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية والأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي ومستجدات قضية الصحراء الغربية وكذا مستقبل الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، حيث جدّد الطرفان “دعمهما للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حلّ عادل ودائم ونهائي لقضية الصحراء الغربية في إطار احترام مبدأ حقّ الشعوب في تقرير مصيرها.”


مع التنسيق المتواصل حول القضايا الدولية

الجزائر - سلوفينيا.. تكثيف التعاون الاقتصادي

❊ دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وانسحاب تام للقوات الإسرائيلية

❊ حلّ قضية الصحراء الغربية وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة

❊ دخول اتفاق التعاون الاقتصادي حيز التنفيذ في مارس المقبل

وقّع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، مع نائب الوزير الأول ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية لسلوفينسا، تانيا فايون، على بيان مشترك، أكدا فيه على الإرادة التي تحذو البلدين في مواصلة تعميق العلاقات الثنائية وكذا بحث فرص التعاون في ما يخص القضايا الدولية.
في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية سلوفينيا بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شدّد عطاف رفقة السيدة فايون، على “أهمية مواصلة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية في عدة مجالات، على غرار الاقتصاد، الذكاء الاصطناعي، الرقمنة، الهجرة، وغيرها”.
كما التزم الوزيران ببحث سبل جديدة للتعاون مستقبلا، تعود بالفائدة على البلدين، حيث ثمّنت بهذا الصدد كل من الجزائر وسلوفينيا تدشين سفارتيهما في عاصمتي البلدين.
واعتبر الوزيران أن التعاون الاقتصادي يمثل ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية، وتعهدا بهذا الشأن بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في انتظار تجسيد اتفاق التعاون الاقتصادي الذي دخل حيز التنفيذ في مارس 2024.من جهة أخرى، أشاد الوزيران بتعزيز التعاون في قطاع الطاقة وتوقيع ملحق الاتفاقية الموقعة في 2022 حول توريد الغاز الطبيعي بين كل من سوناطراك وجيوبلين (Geoplin)، وثمّنا كذلك التقدّم المحرز في التعاون الثنائي في مجالات الهجرة والأمن، والتزما بتعزيزها أكثر. وفيما يخص التعاون متعدّد الأطراف، جدّد السيد عطاف والسيدة فايون التأكيد على التزامهما المشترك بالعمل معا في المحافل متعدّدة الأطراف وبحث فرص التعاون في ما يخص القضايا الدولية.
وبصفتهما عضوين غير دائمين بمجلس الأمن الأممي، يدرك كلا البلدين أهمية الجهود المشتركة من أجل الحفاظ على السلم والأمن. كما أشاد الوزيران بالتنسيق بين وفدي بلديهما في مجلس الأمن، لاسيما بخصوص القضية الفلسطينية.
ودعا الطرفان في هذا السياق بصفة مستعجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة والانسحاب التام للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وفتح معبر إنساني آمن دون عراقيل، في هذا الإقليم حسب لوائح مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدين على حلّ الدولتين كحلّ عادل ومستدام ونهائي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.أما فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، أكد الوزيران على تأييد بلديهما منذ زمن طويل لمسار الأمم المتحدة بما في ذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية “مينورسو” بهدف الوصول إلى حلّ سياسي عادل ومستدام ومقبول من الطرفين يقوم على التفاهم الذي يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية طبقا لكل لوائح الجمعية العامة ومجلس الأمن بخصوص الصحراء الغربية والمبادئ والأهداف التي جاء بها ميثاق الأمم المتحدة”.واتفق الطرفان على وجوب حلّ هذه المسألة “بالطرق السلمية والدبلوماسية في إطار القانون الدولي”، كما تطرّق الطرفان إلى الأزمة الأوكرانية حيث أكدا على ضرورة إحلال سلم عادل ومستدام طبقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

عادل. م


عطاف يستقبل من طرف رئيس الوزراء السلوفيني

ترقية التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أول أمس، من طرف رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت غولوب، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية سلوفينيا بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن اللقاء “سمح ببحث متابعة تنفيذ المخرجات الهامة للمباحثات القيمة التي أجراها رئيس الوزراء السلوفيني مع السيد رئيس الجمهورية بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الجزائر شهر ماي الماضي، بما يكفل الرقي بالعلاقات بين البلدين في الميادين الاقتصادية وغيرها من المجالات ذات الأولوية بالنسبة للتعاون الثنائي”.
..ومن طرف رئيسة المجلس الوطني السلوفيني
كما استقبل أحمد عطاف، أول أمس، من قبل رئيسة المجلس الوطني السلوفيني، السيدة أورشكا كلاكوشار زوبانشيش، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية سلوفينيا بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وشكل اللقاء “فرصة لاستعراض الحركية التي يشهدها التعاون البرلماني بين الجزائر وسلوفينيا ومناقشة الدور المنتظر من الهيئات التشريعية في البلدين بغرض الإسهام في تعزيز الزخم الإيجابي التي تشهده العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة”.

ي. س