تبعا لالتزام الوزارة بتحقيق أهم المطالب المطروحة
نقابات قطاع التربية تعد بدخول مدرسي هادئ
- 1622
وعدت نقابات التربية الوطنية، أمس، بضمان دخول مدرسي هادئ بعد اللقاء الذي جمعها أمس، بوزيرة القطاع نورية بن غبريط، والتزامها بتحقيق أهم المطالب المطروحة. وأجمع ممثلو نقابات التربية عقب لقاء دام أكثر من ثلاث ساعات مع وزيرة التربية، بمقر الوزارة أن الدخول المدرسي المقبل سيكون "هادئا" بعد تمكنهم من افتكاك وعود للاستجابة لأهم المطالب التي تضمنتها المحاضر الرسمية للنقابات التي تم التوقيع عليها في شهر مارس الماضي.
وأوضح المنسق الوطني لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار (كنابست)، نوار العربي، أن اللقاء كان إعلاميا، وقدمت خلاله وزيرة التربية الوطنية جملة من الإجراءات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، مطالبة بضمان الهدوء بعد تأكيدها أنه سيتم تحقيق العديد من المطالب. ومن بين المطالب التي وعدت الوزارة بتحقيقها تنظيم امتحان مع الدخول المدرسي لترقية 45 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة (إبتدائي ومتوسط وثانوي)، والتحويل التلقائي للمناصب لترقية الأساتذة الذين كانوا موصوفين بـ"الآيلين للزوال".
أما بالنسبة للنقاط التي لم يتم التطرق إليها، فقد حددت وزيرة التربية تاريخ 15 أكتوبر المقبل لتقييمها. كما سيتم ـ حسب المسؤول النقابي ـ تنظم لقاءات ثنائية (نقابة-وزارة) ابتداء من نفس التاريخ. من جانبه أوضح الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية، فرحات شابخ، أن "أغلب المطالب الأساسية، تبقى مؤجلة"، مشيرا إلى أن مطلب منحة موظفي المصالح الاقتصادية وافقت عليه الحكومة، "وهي منحة مغايرة للوظائف البيداغوجية".
أما بالنسبة لمنحة التأطير فما تزال محل خلاف مع رئاسة الحكومة، والنقابة تنتظر تحديدها ـ يضيف السيد شابخ ـ الذي أشار إلى أنه تم التطرق أيضا لبعض الأمور البيداغوجية، "حيث أكدت الوزيرة أن اللغة الأساسية هي اللغة العربية مع الاهتمام أكثر بتحسين مستوى تلاميذ الجنوب، لا سيما في اللغات الأجنبية". وبدوره أكد الأمين الوطني للمجلس الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، أنه "لا يقبل بمقاطعة الدخول المدرسي"، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعتبر من مبادئ النقابة.
أما رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع التربية بلعموري لغليظ، فأكد أن الدخول المدرسي سيكون "هادئا" بالنظر إلى ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع، وشمل حوالي 20 نقطة كانت قد طرحت في شهر مارس المنصرم. وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت في مارس الماضي، أنها توصلت مع الشركاء الاجتماعيين ومختلف الأطراف إلى اتفاق يقضي بجملة من الإجراءات تخص ترقية المدرسين ومسألة أصحاب المناصب "الآيلة للزوال". للإشارة فقد عقدت وزيرة التربية، مساء أمس، أيضا لقاءين مع جمعيات أولياء التلاميذ والمديرين المركزيين تحضيرا للدخول المدرسي 2015 - 2016.
وأوضح المنسق الوطني لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار (كنابست)، نوار العربي، أن اللقاء كان إعلاميا، وقدمت خلاله وزيرة التربية الوطنية جملة من الإجراءات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، مطالبة بضمان الهدوء بعد تأكيدها أنه سيتم تحقيق العديد من المطالب. ومن بين المطالب التي وعدت الوزارة بتحقيقها تنظيم امتحان مع الدخول المدرسي لترقية 45 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة (إبتدائي ومتوسط وثانوي)، والتحويل التلقائي للمناصب لترقية الأساتذة الذين كانوا موصوفين بـ"الآيلين للزوال".
أما بالنسبة للنقاط التي لم يتم التطرق إليها، فقد حددت وزيرة التربية تاريخ 15 أكتوبر المقبل لتقييمها. كما سيتم ـ حسب المسؤول النقابي ـ تنظم لقاءات ثنائية (نقابة-وزارة) ابتداء من نفس التاريخ. من جانبه أوضح الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية، فرحات شابخ، أن "أغلب المطالب الأساسية، تبقى مؤجلة"، مشيرا إلى أن مطلب منحة موظفي المصالح الاقتصادية وافقت عليه الحكومة، "وهي منحة مغايرة للوظائف البيداغوجية".
أما بالنسبة لمنحة التأطير فما تزال محل خلاف مع رئاسة الحكومة، والنقابة تنتظر تحديدها ـ يضيف السيد شابخ ـ الذي أشار إلى أنه تم التطرق أيضا لبعض الأمور البيداغوجية، "حيث أكدت الوزيرة أن اللغة الأساسية هي اللغة العربية مع الاهتمام أكثر بتحسين مستوى تلاميذ الجنوب، لا سيما في اللغات الأجنبية". وبدوره أكد الأمين الوطني للمجلس الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، أنه "لا يقبل بمقاطعة الدخول المدرسي"، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعتبر من مبادئ النقابة.
أما رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع التربية بلعموري لغليظ، فأكد أن الدخول المدرسي سيكون "هادئا" بالنظر إلى ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع، وشمل حوالي 20 نقطة كانت قد طرحت في شهر مارس المنصرم. وكانت وزارة التربية الوطنية أعلنت في مارس الماضي، أنها توصلت مع الشركاء الاجتماعيين ومختلف الأطراف إلى اتفاق يقضي بجملة من الإجراءات تخص ترقية المدرسين ومسألة أصحاب المناصب "الآيلة للزوال". للإشارة فقد عقدت وزيرة التربية، مساء أمس، أيضا لقاءين مع جمعيات أولياء التلاميذ والمديرين المركزيين تحضيرا للدخول المدرسي 2015 - 2016.