وضع تصوّر عام واستراتيجية للتكفل بهم لتخفيف العبء عن عائلاتهم

نقابات وجمعيات تثمّن عناية الرئيس تبون بمرضى السرطان

نقابات وجمعيات تثمّن عناية الرئيس تبون بمرضى السرطان
  • 288
مريم. ع مريم. ع

❊ تعليمات رئيس الجمهورية تتيح سهولة تلقّي العلاج لغير المؤمّنين اجتماعيا

أشادت نقابات وجمعيات، أمس، بقرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخصوص الوقاية من مرض السرطان والتكفل الأمثل بالمرضى، خلال تنصيبه للجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته. 

أوضح رئيس اللجنة، البروفيسور عدة بونجار، لوكالة الأنباء، أن تنصيب هذه الهيئة "جاء على غرار دول العالم حيث تكون الوقاية من السرطان ومكافحته تحت وصاية المسؤول الأول في البلاد، خصوصا وأن منظمة الصحة العالمية كانت صريحة بالتأكيد على استحالة الحد من انتشار هذا المرض الذي سيعرف زيادة بنسبة 50% سنة 2040".

وبخصوص التقرير الذي سترفعه هذه الهيئة الاستشارية إلى رئيس الجمهورية، أوضح المتحدث أنه "سيكون خلال 3 أشهر مثلما كلفنا به رئيس الجمهورية"، وسيتم من خلاله "وضع تصوّر عام واستراتيجية للتكفل بمرضى السرطان على المدى القريب، المتوسط والبعيد".

من جهته، نوّه رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الدكتور الياس مرابط، بـ"الرعاية التي أولاها رئيس الجمهورية لمرضى السرطان والذين يستفيدون من العلاج المجاني على مستوى المؤسسات الاستشفائية العمومية"، كما ثمّن "قراراته بخصوص التكفل الأمثل بهم وخصوصا بالنسبة للمرضى غير المؤمّنين اجتماعيا"، معتبرا إياها خطوة "هامة" من شأنها تخفيف العبء على المرضى وأهاليهم.

وشدّد بهذا الخصوص على "أهمية توفير كل الوسائل المادية والتجهيزات إلى جانب المورد البشري المؤهل والمرافق الضرورية القاعدية والمتخصّصة وتوزيعها على المستوى الوطني، وضرورة التنسيق والتكامل بين القطاعين العام والخاص لضمان تكفل أمثل بالمريض خصوصا فيما يخص المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا".

من جانبه، اعتبر رئيس جمعية "البدر" لمساعدة مرضى السرطان، الدكتور مصطفى موساوي، تعليمات رئيس الجمهورية "هامة وتصب في مصلحة المرضى، بحيث تتيح لهم سهولة تلقي العلاج خصوصا بالنسبة لغير المؤمّنين اجتماعيا"، متوجّها بالشكر إلى رئيس الجمهورية "نظير اهتمامه بهذه الفئة".

وذكر موساوي باللقاء الذي نظمته جمعيته بولاية البليدة، والذي جمع عددا من الجمعيات الوطنية الناشطة في نفس المجال، وما انبثق عنه من توصيات سيتم رفعها إلى اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، والتي تتمحور أساسا حول "ضرورة ضمان التكفل بمرضى السرطان بنسبة 100 من المائة والاستعجال في العلاج عن طريق الأشعة مع توفير مراكز للإيواء على مستوى المراكز الاستشفائية للتخفيف من معاناة المرضى في التنقل، إلى جانب دعم الدولة للجمعيات الناشطة في هذا المجال بهدف تمكينها من أداء أفضل".