دعا إلى تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة.. بداري:

نقل التكنولوجيا من مراكز البحث إلى المؤسّسات رهان وطني

نقل التكنولوجيا من مراكز البحث إلى المؤسّسات رهان وطني
  • القراءات: 286
كريمة. ت كريمة. ت

اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، نقل التكنولوجيا من مراكز البحث العلمي إلى المؤسسات الاقتصادية رهانا وطنيا بالغ الأهمية، يتطلب تجنيد جميع المتدخلين، داعيا إلى مواصلة الجهود لتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة من خلال تثمين نتائج البحث العلمي وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الوطنية.

قال بداري خلال زيارته إلى شركة الإلحام والمراقبة، الخبرة الصناعية والاستشارات والتطوير، التي تعتبر فرعا لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببوإسماعيل، إنّ الجزائر "رفعت رهان نقل التكنولوجيا الصناعية من مراكز البحث إلى المؤسّسات الاقتصادية من خلال السماح لمراكز البحث العلمي باستحداث فروع اقتصادية وصناعية وتجارية"، معتبرا تعزيز مراكز البحث بهذه الفروع "سيزيد من فعالية العلم والمعرفة والدور المقاولاتي والاقتصادي للمؤسّسة الجامعية والبحثية". كما أكد الوزير أن وجود شركات عمومية اقتصادية تابعة لمراكز البحث العلمي تحت وصاية قطاع التعليم العالي، يسمح بتثمين نتائج البحث التكنولوجي والترويج لها من خلال منتوجات صناعية لها فعاليتها الاقتصادية، ما يعزّز، حسبه، التنافس في السوق الوطنية. وأشار في هذا الصدد إلى أن شركة الإلحام والمراقبة، الخبرة الصناعية والاستشارات والتطوير، عملت على تطبيق عديد نتائج البحث العلمي المحقّقة بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، سواء من خلال منتوجات صناعية أو خدمات تتعلق بالتكوين والاستشارة والمراقبة. وكشف عن اعتزام الشركة توسيع نشاطها في آفاق 2026، بوضع برنامج لتشغيل 1000 عامل في شتى المجالات.

تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة وجعلها قاطرة للتنمية

وكان وزير التعليم العالي والبحث قد أكد قبل ذلك، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية، على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة من خلال تثمين نتائج البحث العلمي وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الوطنية. وأوضح بأن القطاع يواصل العمل لتعزيز دور الجامعة في تحويل المعارف إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الإجراءات التحفيزية الرامية إلى تمكين الطلبة من إنشاء مؤسّساتهم الناشئة، مبرزا دور القطاع في توفير الإمكانيات البيداغوجية للرفع من مستوى التدريس في مختلف التخصّصات، مع إطلاق منصات إلكترونية متخصّصة لتمكين الطلبة من إجراء الأعمال التطبيقية. ولفت بالمناسبة إلى المكانة الهامة التي يحظى بها الأستاذ الجامعي في المجتمع، بالنظر إلى رسالته النبيلة في تكوين نخب قادرة على تحقيق الإقلاع المنشود في مختلف المجالات.