من جهته، شارك وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري الذي يرافق الوزير الأول في قمة باريس، في إطلاق "التحالف الدولي لتوليد الطاقة الشمسية"، والذي يعد مبادرة هندية تهدف إلى ترقية استعمال الطاقة الشمسية على الصعيد الدولي. وتمثل هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، على هامش أشغال ندوة باريس، أرضية تبادل تسمح ببناء اقتصاد جديد، تهدف أساسا إلى تسهيل الاستفادة من الطاقة الشمسية، بإشراك أصحاب الخبرة وإتباع الممارسات الجيدة والتعاون بشأن المسائل المتعلقة بالتكوين والتنظيم والمعايير ووسائل تشجيع الاستثمارات في هذا المجال وكذا أنماط تمويلها، كما تشجع المبادرة التحالفات بين بلدان الشمال والجنوب وبين الحكومة والقطاع الخاص وبين المخابر والمعاهد.

ويندرج هذا التحالف الذي يضم 121 دولة منها 51 دولة إفريقية من بينها الجزائر، في إطار مطالبة رئيس الوزراء الهندي بعدالة مناخية ترمي إلى استفادة أغلبية سكان المعمورة من الطاقة الشمسية. ويجدر التذكير بأن الجزائر التي تعد أكبر بلد في إفريقيا ومنطقة المتوسط والعالم العربي، تتوفر على أحد أكبر المصادر للطاقة الشمسية في العالم بأكثر من 5 مليار جيغا واط ساعي، فيما يبلغ المعدل السنوي للطاقة الشمسية على كامل التراب الوطني أكثر من 2500 ساعة، مع تجاوزه 3600 ساعة في بعض مناطق الوطن.