استلموا مهامهم من المغادرين

هذه التزامات وأولويات الوزراء الجُدد

هذه التزامات وأولويات الوزراء الجُدد
  • 675

وزير الصناعة..أحمد زغدار: النهوض بالمؤسسات والمجمّعات الصناعية العمومية الكبرى

❊تسيير المناطق الصناعية ومناطق النشاطات والأقطاب التنافسية

استعرض أحمد زغدار وزير الصناعة الجديد، أول أمس، الخطوط العريضة لمخطط عمله والذي يهدف إلى إعطاء دفع جديد للقطاع، خصوصا من خلال "النهوض بالمؤسسات الصناعية العمومية الكبرى والمجمعات الصناعية المهمة وتسيير المناطق الصناعية ومناطق النشاطات والاقطاب التنافسية".

وتعهد زغدار الذي استلم مهامه على رأس وزارة الصناعة، خلفا للسيد محمد باشا عقب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، ببذل جهوده من أجل "أن تبلغ مؤسساتنا الصناعية مرحلة الابتكار والابداع التكنولوجي بما يعزز من تنافسيتها"، وذلك من خلال المرافعة دوما من أجل تطوير الشركات الناشئة المبتكرة في القطاع واستدامة وحماية المؤسسات، مع إعطاء الأولوية لبناء البنية التحتية الداعمة. وأوضح أن مخطط عمله يهدف أيضا إلى "تنمية الفروع الصناعية المتوازنة ماليا والتي تتمتع بأفق نشاط إيجابي، خاصة التي تمتلك فيها الجزائر ميزة تنافسية ومنها الفروع ذات الأولوية في برنامج السيد رئيس الجمهورية وذات الأثر المباشر في خلق الثروة ومناصب العمل، مثلما سندعم ونرافع لصالح تكوين نوعي وتدريب ذي نجاعة للمورد البشري بالقطاع، كونه المعول عليه في قيادة التحول الصناعي المنشود". وشدّد الوزير الجديد كذلك على أهمية دعم الاستثمار الصناعي وتثمين العقار الصناعي وعقلنة منحه وتسييره، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة تحسين مؤشرات القطاع الصناعي سواء تعلق الأمر بمساهمته في الناتج المحلي الخام أو في القيمة المضافة أو التشغيل أو تحصيل الاكتفاء الذاتي وترقية الصادرات.

كما وجه زغدار بالمناسبة شكره لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه"، واصفا قطاع الصناعة بـ"الثقيل"، مضيفا أن "الصناعة هي محرك النمو الاقتصادي وقاطرتها وهي مظهر من مظاهر سيادة الدولة وعامل من عوامل تلبية احتياجات المواطنين والمؤسسات، فخلف كل دولة قوية صناعة قوية".

   ي.ن


وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي..عبد الرحمان لحفاية: تأمين مناصب الشغل وتفعيل الحوار الاجتماعي

❊الحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي وتحسين آليات الوساطة

عبر وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عبد الرحمان لحفاية، أول أمس، عن عزمه على مواجهة التحديات التي تنتظر القطاع خصوصا ما تعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي وتحسين آليات الوساطة والمرافقة للتشغيل وتوفير بيئة ملائمة لتسهيل خلق النشاط والعمل من أجل ترقية وتفعيل الحوار الاجتماعي وآلياته، مع مراقبة تطبيق التشريع والتنظيم الخاص بظروف العمل والضمان الاجتماعي.

ودعا لحفاية خلال حفل استلام مهامه كوزير للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ضمن حكومة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، خلفا للسيد الهاشمي جعبوب إلى "الانخراط في التجسيد الفعلي للمشاريع ومتابعتها والعمل على استكمال مسار التزامات رئيس الجمهورية والمساهمة في بناء الجزائر الجديدة". وأعرب الوزير الجديد عن شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصه وحمله مسؤولية قطاع هام وحساس.  يذكر أن السيد عبد الرحمان لحفاية كان يشغل منصب الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.

ي.ن


ياسين حمادي يستلم مهامه على رأس وزارة السياحة والصناعة التقليدية: اقتراح مخطط للقطاع لمواجهة التحديات الراهنة

تعهد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي بـ"مواصلة الجهود والعمل من أجل اقتراح مخطط يؤهل القطاع لمواجهة التحديات الراهنة عبر تكامل التعاون مع كل الفاعلين"، معربا عن "استعداده لتكثيف العمل من أجل ترقية السياحة الداخلية واستغلال مقوماتها المتنوعة بهدف تسويق الوجهة الجزائرية محليا ودوليا".

وعبر الوزير الجديد خلال مراسم تسليم واستلام المهام، التي جرت بمقر وزارة السياحة والصناعة التقليدية بحضور اطارات القطاع، عن "آيات التقدير والعرفان لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على الثقة التي وضعها في شخصه لتولي تسيير قطاع السياحة"، الذي يعد "قطاعا استراتيجيا وهاما ودافعا للتنمية الاقتصادية والنمو". من جهته أعرب الوزير السابق، محمد علي بوغازي، عن تهانيه للوزير الجديد متمنيا له "التوفيق والسداد في مهامه على رأس القطاع من أجل النهوض به".

ي. ن 


وزير للمجاهدين وذوي الحقوق.. العيد ربيقة: مواصلة رسالة الشهداء.. وتحقيق ما يصبو إليه مجاهدونا

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجديد العيد ربيقة، أول أمس،  على مواصلته الرسالة ومحاولة بلوغ ما حلم به الشهداء وما يصبو إليه المجاهدون بتضافر جهود كل إطارات القطاع.

وشكر ربيقة خلال تسلم مهامه على رأس وزارة المجاهدين وذوي الحقوق خلفا للسيد الطيب زيتوني بمقر الوزارة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصه من أجل "خدمة القطاع والذاكرة الوطنية والموروث التاريخي والثقافي المرتبط بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر ضمن برنامجه" الذي يستمد جوهره - من مبادئ أول نوفمبر والهادف أساسا إلى بناء جزائر جديدة تقوم على مكتسبات مؤسسة على تكريس دولة الحق والقانون والتي تستمد قوتها من القاعدة الشعبية". كما شكر ربيقة الوزير المغادر على ما بذله من جهود في تسيير القطاع الذي عرف في عهدته "قفزة نوعية يشهد لها الجميع".

وهنأ من جهته الطيب زيتوني الوزير الجديد، الذي عمل إلى جواره لعدة سنين، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه في سبيل خدمة قطاع "استراتيجي" يشمل أساسا محورين هما تحسين وضعية المجاهدين وذوي الحقوق والذاكرة الوطنية.

ودعا الوزير كل إطارات وموظفي الوزارة إلى العمل على "خدمة مصلحة الجزائر قبل كل شيء" في هذه المرحلة التي تتطلب "منا جميعا أن نكون كرجل واحد".

ب.م


وزيرة البيئة..سامية موالفي:  مواصلة الجهود لخدمة القطاع وتقديم التقدّم

أكدت الوزيرة الجديدة للبيئة سامية موالفي على مواصلتها الجهود على رأس القطاع لتحقيق المزيد من التقدم، مشيرة إلى أنها لن تدخر أي جهد في مهامها الجديدة. ودعت موالفي التي استلمت مهامها خلفا للسيدة دليلة بوجمعة، كل الإطارات والمسؤولين بالوزارة والهيئات التابعة لها، إلى "تضافر الجهود والعمل معا لمواصلة مسيرة خدمة قطاع البيئة"، موجهة شكرها لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على "الثقة التي وضعها في شخصها" وكذا الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان. يذكر أن السيدة موالفي متحصلة على شهادة الدكتوراه في القانون وهي محامية معتمدة لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة، وتحصلت على مقعد في المجلس الشعبي الوطني عقب الانتخابات التشريعية لـ12 جوان الفارط، بعد ترشحها في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية بجاية قبيل تعيينها وزيرة للبيئة. وكانت السيدة موالفي قد شغلت مهام نائب بالمجلس الشعبي الوطني في الفترة التشريعية الممتدة بين 2002 و2007.

س.ت


وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بيبي تريكي: مهمتي ثقيلة لكنها تفتح الافاق مع المتعاملين الاقتصاديين

قال وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجديد، كريم بيبي تريكي، أول أمس، أن مهمته على رأس القطاع  ثقيلة، غير أنها "تفتح في الوقت ذاته آفاقا جديدة لكافة الأطراف الفاعلة ومتعاملي القطاع الاقتصادي".  وعبر تريكي خلال مراسم استلامه مهامه مع سيد أحمد فروخي، الذي تولى منصب وزير بالنيابة بعد إقالة الوزير، إبراهيم بومزار، عن تطلعه للعمل مع إطارات القطاع وزملائه في الحكومة ومؤسسات الدولة وكذا مع كافة الأطراف الفاعلة الاقتصادية والمجتمع المدني، لتوحيد الجهود ورفع تحدي تحقيق الأهداف التي سطرها، رئيس الجمهورية للقطاع.

ووجه الوزير الجديد شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون نظير الثقة التي وضعها في شخصه، من خلال تكليفه بتسيير قطاع "أصبح أكثر من أي وقت مضى ضروري لأي تنمية اجتماعية-اقتصادية في البلاد".

وشكر فروخي رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه وكذا "كافة إطارات وعمال القطاع الذين رافقوه خلال إشرافه على الوزارة".

وشغل كريم بيبي تريكي، وهو مهندس، منذ شهر سبتمبر 2020، منصب الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر. بعد أن كان قد شغل قبل ذلك عدة مهام لدى "انتال كوربورايشن" ما بين 2009 و2020، منها منصب مدير عام ومسؤول بلدان المغرب العربي ومصر.

ي. س


عيسى بكاي يتسلم مهامه على رأس وزارة النقل

استلم عيسى بكاي، أول أمس، مهامه كوزير للنقل وذلك عقب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان. وعين بكاي، على رأس وزارة النقل، خلفا للسيد كمال ناصري الذي تولى هذه الحقيبة إلى جانب الأشغال العمومية خلال الحكومة الماضية. وجرت مراسم التنصيب بحضور إطارات الوزارة ومسؤولي المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع.  يذكر أن السيد بكاي، المولود في 14 أوت 1964 بحاسي بحبح بولاية الجلفة، متحصل على شهادة الدكتوراه في قانون الأعمال سنة  2019. وشغل منصب مدير عام لضبط وتنظيم النشاطات بوزارة التجارة منذ سنة 2018، ليعين بعدها وزيرا منتدبا مكلفا بالتجارة الخارجية في جانفي 2020. 

ي. ن


وفاء شعلال تتسلم مهامها على رأس وزارة الثقافة

استلمت وزيرة الثقافة والفنون الجديدة وفاء شعلال، أول أمس، مهامها الجديدة خلفا لمليكة بن دودة غداة الإعلان عن التشكيلة الجديدة للحكومة التي يقودها أيمن بن عبد الرحمان.

ووجهت شعلال خلال حفل استلام مهامها بمقر وزارة الثقافة والفنون بحضور اطارات القطاع، شكرها لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصها من أجل تسيير هذا القطاع الهام والمساهمة في تشيد جزائر جديدة من خلال قطاع الثقافة في البلاد.

وقدمت من جهتها مليكة بن دودة، حصيلة وجيزة عن ما قدمه القطاع الذي كانت على رأسه مدة سنة، كما شكرت بالمناسبة إطارات الوزارة عن تفانيهم وعملهم طيلة تلك الفترة.

وكانت وزيرة الثقافة والفنون، وفاء شعلال قد انتخبت في 2017 لتمثيل ولاية تيارت في المجلس الشعبي الوطني في تشكيلة التجمع الوطني الديمقراطي.

ي. ن


وزير التربية الوطنية..عبد الحكيم بلعابد: متفائل..ومستعد للعمل سويا مع كل الجماعة التربوية

قال عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية الجديد، أول أمس، أنه يعود إلى قطاع التربية وهو "متفائل" كونه يعرف اهتمام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالتربية و"متابعته الشخصية والدقيقة لما يجري داخل هذا القطاع الحساس والاستراتيجي والذي توليه الدولة الأهمية القصوى".

وأشار بلعابد خلال استلام مهامه على رأس وزارة التربية الوطنية، خلفا للسيد محمد واجعوط، إلى أن مصدر تفاؤله مرده أيضا "القرار الحكيم والشجاع الذي اتخذه رئيس الجمهورية بفتح ملف القانون الخاص بالتربية الوطنية والذي يعتبر من أهم ملفات القطاع وباعتباره صمام أمان يؤدي بنا الى الذهاب إلى مستوى آخر من الحياة المهنية الاجتماعية والى حيث يكون هناك رفاه مهني لموظفينا".

كما أعرب عن استعداده "للعمل سويا مع كل الجماعة التربوية"، مؤكدا أن "لديه كامل الثقة في كل مكونات القطاع والشركاء المحترمين الذين أعول عليهم كثيرا وأدعوهم الى كلمة موحدة للنهوض بالقطاع".

ويعد السيد بلعابد من مواليد سنة 1964 وهو متحصل على شهادة مهندس دولة في الاعلام الالي سنة 1988 وأستاذ مهندس منذ تلك السنة. وسبق للسيد بلعابد أن تقلد منصب وزير تربية في 2019 وكان قبلها يشغل منصب أمين عام وزارة التربية الوطنية منذ سنة 2015، وكان أيضا رئيس الديوان بالوزارة وشغل بها منصب مدير دراسات ومستشار.

كما شغل منصب مدير مركزي بالوزارة ومدير تطوير الموارد البيداغوجية والتعليمية بعد أن شغل منصب مدير التربية لولاية الجزائر ومدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار.

ي.س


وزير الموارد المائية..كريم حسني: مهام ذات أولوية لرفع التحدي وتجاوز الفترة "الصعبة"

أكد الوزير الجديد للموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، أول أمس، "عزمه على مواصلة المجهودات التي بذلها سابقه من قبل لتطوير القطاع"، مضيفا أنه ثمة الكثير من المهام ذات الأولوية التي يجب اتمامها من أجل رفع التحدي وتجاوز هذه الفترة "الصعبة" التي تمر بها البلاد بسبب نقص تساقط الأمطار.   

وقال حسني الذي تسلم مهامه الجديدة على رأس الوزارة، خلفا لمصطفى كمال ميهوبي، أنه من بين أولويات القطاع تزويد المواطنين بشكل منتظم بالماء الشروب ومواصلة الورشات الجارية، إضافة إلى التسيير العقلاني لهذا المورد الحيوي، مشيرا إلى أن "جميع هذه المشاريع تتطلب مجهودات معتبرة وعملا ميدانيا لأجل تجسيدها". كما أعرب الوزير الجديد، عن شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه من أجل تسيير هذا القطاع "الحساس والاستراتيجي"، خصوصا في هذا الظرف الصعب الذي يتميز بشح المياه والأزمة الصحية لوباء كورونا.

وتحصل حسني، البالغ من العمر 59 سنة على شهادة مهندس دولة في الموارد المائية من المدرسة متعددة التقنيات بسانت بيترسبورغ الروسية، كما شغل منصب رئيس مجلس الادارة بشركة المياه والتطهير لولاية الجزائر "سيال"، علاوة على مناصب مسؤولية أخرى، من بينها إطار مسير بالهيئة الوطنية لرقابة بناء الري التقنية. وتولى الوزير الجديد منصب مستشار بمجمع الدراسات وإنجازات الري ومدير عام للوكالة الوطنية للموارد المائية.

   ن.ن


وزارة السياحة والصناعة التقليدية.. ياسين حمادي: مخطط لمواجهة التحدّيات.. والتعاون مع الفاعلين

تعهد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي بـ"مواصلة الجهود والعمل من أجل اقتراح مخطط يؤهل القطاع لمواجهة التحديات الراهنة عبر تكامل التعاون مع كل الفاعلين"، معربا عن "استعداده لتكثيف العمل من أجل ترقية السياحة الداخلية استغلال مقوماتها المتنوعة بهدف تسويق الوجهة الجزائرية محليا ودوليا". وعبر الوزير الجديد خلال مراسم تسليم واستلام المهام، التي جرت بمقر وزارة السياحة والصناعة التقليدية بحضور إطارات القطاع، عن "آيات التقدير والعرفان لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على الثقة التي وضعها في شخصه لتولي تسيير قطاع السياحة"، الذي يعد "قطاعا استراتيجيا وهاما ودافعا للتنمية الاقتصادية والنمو".  من جهته، أعرب الوزير السابق، محمد علي بوغازي، عن تهانيه للوزير الجديد متمنيا له "التوفيق والسداد في مهامه على رأس القطاع من أجل النهوض به".

ي. ن


وزير الشؤون الخارجية والجالية رمطان لعمامرة: الرئيس تبون ملتزم بأن تكون الجزائر دولة محورية

❊التزامات الجزائر معروفة..وقد كتبت أوراقا مشرقة في التاريخ

❊القضية الفلسطينية المقدسة هي الإسمنت لتضامن الشعوب والدول العربية

حدّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أول أمس، أولويات الدبلوماسية الجزائرية والتي تتركز على لمّ الشمل في المنطقة والمحافظة على دورها القيادي في القارة الافريقية وتعزيزه، في ظل الأوضاع الاقليمية والدولية التي تتسم بالتقلبات والتغيرات غير المتوقعة، مؤكدا أهمية العمل الاستشرافي في السياسة الخارجية.

وقال لعمامرة خلال كلمة له عقب تسلمه مهامه على رأس الدبلوماسية الجزائرية "علينا دائما وأبدا أن نقوم بالعمل الاستشرافي الضروري لنكون فعلا من المؤثرين على الأحوال الدولية وأن نكون مثلما كان الشأن في الماضي، من الدول التي قد تكون مساهمتها في صنع الأحداث المؤثرة على تاريخ المجموعة الدولية، أكبر بكثير من الوزن الاقتصادي ومن الحجم الديمغرافي".

وأضاف الوزير، أن "الجزائر دائما بفضل تاريخها المجيد وبفضل التزامات قادتها وبفضل عبقرية شعبها خلقت أحداثا مؤثرة وكتبت أوراقا مشرقة في تاريخ هذه الأمة وفي تاريخ المجموعة الدولية وتاريخ البشرية ككل"، ليستطرد في هذا الصدد "التزامات الجزائر معروفة، نحن سنواصل العمل في المنطقة التي ننتمي إليها والتي لا تظهر بالمظهر الذي نتمناه وهي منطقة تسير بخطى ثابتة نحو الوحدة والاندماج، إلا أن النزاعات الموجودة، أي  نزاع الصحراء الغربية والأزمة الليبية على اختلاف طبيعتها، تؤثر على العمل من أجل جمع الشمل والانطلاقة من أجل الاندماج والوحدة المنشودة".

..بالذكاء وروح المسؤولية والتبصر

ويرى السيد لعمامرة أن الجزائر "بحكم تاريخها ووزنها ومسؤولياتها مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتكون القاطرة التي تجعل هذه المنطقة تنطلق من جديد وبقوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف المنشود"، مشدّدا على أن "التأثير على التاريخ لا يمكن أن يكون بافتعال الأزمات أو تعقيدها وبالسعي نحو خلق أمر واقع  وإنما بالذكاء وروح المسؤولية والتبصر. وهي العوامل التي يجب أن تدفع عمل كل الأطراف في منطقتنا من أجل خلق المحيط والمناخ اللذين من شأنهما أن يؤديا بالمنطقة نحو مستقبل أفضل لجميع الشعوب وبدون استثناء". وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية بخصوص الأزمة الليبية، أن "عمل الجزائر لنصرة وتعزيز توجه الأشقاء الليبيين نحو الخروج من الأزمة بشكل يضمن السلام والتآخي ولمّ الشمل والنظام الديمقراطي الذي لطالما كان الشعب الليبي الشقيق يصبو إليها، يتطلب أيضا المزيد من الالتزام والاستعداد للاستجابة لرغبات الاطراف الليبية والدولة الليبية، التي نؤمن بها وسوف لن ندخر جهدا في الإسهام في تعزيز توجهاتها وقراراتها السيادية". وفيما يتعلق بالوطن العربي الكبير أكد الوزير على الاستعداد التام للجزائر  لتجسيد أواصر الأخوة مع كل الدول العربية الشقيقة، والتطلع إلى قمة عربية ناجحة في المستقبل القريب. ولفت في هذا السياق لعمامرة إلى أن "القضية الفلسطينية المقدسة هي الإسمنت لتضامن الشعوب والدول العربية"، مشيرا إلى أن "الجزائر تتشبث كل التشبث بروح مبادرة السلام العربية وتعتقد أنه على اختلاف موقف بعض الدول ما يجب العمل به لنصرة القضية الفلسطينية، هناك مجال أرحب لجمع الشمل بالتشبث بروح هذه المبادرة التي كانت فعلا إنجازا رائعا للتضامن العربي ولروح المسؤولية تجاه السلام". واستطرد الوزير: "نحن نعلم أن الشعب الفلسطيني هو صاحب المبادرة في السلام وصاحب الاهتمام بالسلام ولكن هذا الأخير أصبح مسؤولية المجموعة الدولية جمعاء، فلابد من أن يتشبث الجميع بالمبادئ المشكلة لأرضية السلام العادل والشامل في المنطقة وهو ما يتطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحرير كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان". وأكد لعمامرة  في هذا الصدد: "ستصبح ما تنبأت به المبادرة العربية ويصبح ما رسم من توجه للعمل العربي المشترك المخرج من الأزمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، التي لطالما حالت الأوضاع والتوترات دون جمع طاقاتها وتوظيفها في التنمية". أما على الصعيد الإفريقي، فقد لفت رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن "الجزائر تؤدي دورا قياديا وأن الكثير من الشعوب الإفريقية تتطلع إلى المزيد من الجزائر"، مضيفا أن "رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ملتزم بذلك وستكون الجزائر الدولة المحورية التي ستتحرك كما فعلت في السابق، فيما يتعلق بتصدير السلام والاستقرار والأمن في ربوع القارة الإفريقية، بدءا بالفضاء الصحراوي الساحلي ووصولا إلى بؤر التوتر في كل مكان في القارة". وأكد أن "الفضاء الإفريقي جزء من الهوية والمصير ومستقبل الجزائر، خصوصا في ضوء الاندماج الاقتصادي الإفريقي والدبلوماسية الاقتصادية التي تجعل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين العموميين والخواص، أمام تحدي الانتشار في القارة الإفريقية وبناء علاقات قوية تجمع بين التضامن والأخوة والحرص على أمن الجزائر القريب والبعيد وعلى المناطق التي توجد فيها المصالح الجزائرية".

م.ف    


وزير الشباب والرياضة..عبد الرزاق سبقاق: الاعتماد على الكفاءات ومقاربة تشاركية في التسيير

  قال عبد الرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة الجديد، أول أمس، أنه سيعمل على أداء واجبه وخدمة البلاد من خلال قطاع حساس يمس جزء كبيرا جدا من المجتمع الجزائري، بواسطة الكفاءات التي يزخر بها قطاع الشباب والرياضة وعبر مقاربة تشاركية في شؤون تسيير هذا القطاع.

وأعرب سبقاق الذي تسلم مهامه بمقر الوزارة خلفا لسيد علي خالدي، في حفل حضره إطارات القطاع عن أمله في أن يكون في مستوى المهمة التي أوكلت له على أكمل وجه لتطوير الرياضة الجزائرية والمساهمة في تنمية النشء والشباب الجزائري، موجها شكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه. كما شكر الوزير السابق وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة المنتهية مهامها سليمة سواكري على ما قدماه، قائلا: ‘’سنتعاون معا من أجل تطوير ما قدماه لهذا القطاع. أنتم تعلمون أن عملية البناء في الدولة تكون على تراكمات وإن شاء الله سنحقق الأهداف التي تنتظرها منا السلطات العمومية والشباب الجزائري’’.

من جهته، قال سيد علي خالدي ‘’يسرني في المقام الأول أن أتقدم بالشكر الجزيل وعميق الامتنان والعرفان إلى السيد رئيس الجمهورية الذي شرفني بثقته الغالية ومنحني فرصة خدمة بلادي وقيادة قطاع حساس وحيوي طيلة 18 شهرا، كانت الحمد لله كافية لفتح ورشات هيكلية لترقية الشباب وتطوير الرياضة إلى غاية هذا اليوم. كما يسعدني في المقام الثاني أن أتوجه بأحرى التهاني إلى الوزير الجديد على الثقة الموضوعة في شخصه على رأس هذا القطاع نظرا لكفاءته العالية. أتمنى له التوفيق إن شاء الله". أما سليمة سواكري، فقالت في كلمتها: ‘’على إثر انتهاء مهامي أود أن أشكر رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصي لخدمة رياضة النخبة. لم أدخر جهدا ولم أقتصد طاقة في هذه المهمة النبيلة التي مكنتني من وضع تجربتي كرياضية في خدمة الرياضة الجزائرية. وبهذه المناسبة، أهنئ عبد الرزاق سبقاق على المسؤولية التي تم تكليفه بها وأنا على يقين بأنه أهل لها نظرا لما يتمتع به من كفاءة وتجربة. كل التوفيق له في مهامه السامية".

وشهد هذا الحفل حضور رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمن حماد.

س.ي


وزير الصيد البحري.. سفيان صلواتشي: مواصلة تشييد القطاع باعتباره قطاعا استراتيجيا

أكد هشام سفيان صلواتشي، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أول أمس، التزامه بـ"مواصلة تشييد قطاع الصيد البحري"، باعتباره قطاعا استراتيجيا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ومن ناحية علاقته بالأمن الغذائي والصناعة والبحث العلمي والابتكار.

ودعا صلواتشي خلال استلام مهامه خلفا للسيد سيد أحمد فروخي وذلك عقب الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الاول أيمن بن عبد الرحمان، اطارات القطاع إلى "بذل مجهودات إضافية والعمل بصدق لمواصلة بنائه والرفع من الوتيرة"، مؤكدا أنه "من دعاة البناء والاستمرارية"، شاكرا في هذا السياق رئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه".

من جهته، لفت السيد فروخي أن "قطاع الصيد البحري والمنتجات الصيدية دخل اليوم مرحلته الثانية في إطار تنفيذ الاستراتيجية المسطرة له"، داعيا إطارات الوزارة إلى المزيد من العمل لمواصلة مسار تطوير القطاع.

يذكر أن السيد صلواتشي، متحصل على دكتوراه في علوم التسيير من جامعة الجزائر وشغل عدة مناصب، آخرها مدير مركزي مكلف بالتطوير التكنولوجي بمديرية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتحصل السيد صلواتشي على مقعد في المجلس الشعبي الوطني عقب الانتخابات التشريعية لـ12 جوان الفارط بعد ترشحه في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية الشلف، قبيل تعيينه وزيرا للصيد البحري والمنتجات الصيدية.

ي.ن


وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي: سنستعمل كل القنوات المتاحة لاسترجاع الأموال المهوبة

❊استقلالية القضاء ضمن أهم محاور برنامج رئيس الجمهورية وفي طليعة أولوياته

❊توحيد الصفوف وبذل المزيد من الجهود الصادقة لنكون في مستوى طموحات المواطنين

قال وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، أول أمس، أن "استرجاع الموجودات المتحصل عليها من جرائم الفساد، سيكون بمثابة تحد آخر ينبغي رفعه والعمل من أجله وذلك عن طريق استعمال كل القنوات المتاحة لاسترجاع الاموال العامة التي أهدرت سابقا، في اطار مسعى وطني يهدف للمّ مقدرات الأمة وخيراتها مثلما وعد بذلك رئيس الجمهورية’’.

وأشار طبي في كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر الوزارة، خلفا لبلقاسم زغماتي، إلى وعيه ‘’بالتحديات التي يواجهها القضاء والتي تفرض اليوم على الأسرة القضائية، بكل أطيافها، توحيد الصفوف وبذل المزيد من الجهود الصادقة لنكون في مستوى طموحات المواطنين وما ينتظرونه من هذا المرفق الحيوي وهو قضاء مستقل ومحايد يضمن الحقوق ويحمي الحريات".

وبخصوص استقلالية القضاء، ذكر طبي أن تحقيق هذه الغاية كان من ضمن أهم محاور برنامج رئيس الجمهورية وفي طليعة أولوياته، حيث عبر في عدة مناسبات على نيته الصادقة في تكريسها وحمايتها وتكلل ذلك بطريقة ملموسة في التعديل الدستوري الأخير.

وأوضح أن المساعي التي اتخذها رئيس الجمهورية في هذا السياق والتي عبر عنها في خطابه الأخير الموجه للأمة هي "مساع إيجابية تستحق التثمين، خاصة وأنه عبر من خلالها على تأكيده لبناء الجزائر الجديدة بالمضي قدما وبخطوات متسارعة نحو الإمام بالتحاور والتشاور ومشاركة الجميع".

وأضاف الوزير أنه وبناء على ذلك، ستكون "خريطة الطريق للقطاع التي ستأتي كتكملة لهذه الإرادة الصادقة وسيتم العمل في جو يسوده الهدوء والطمأنينة ليؤدي كل منتسب للقطاع عمله في ظروف لائقة".

وأشار السيد طبي إلى أن تركيز الجهود في المرحلة المقبلة سيكون موجها "لتحضير كل النصوص القانونية التي تتطلب تكييفها مع التعديل الدستوري الأخير، خصوصا ما تعلق بالقانون الاساسي للقضاء والقانون العضوي المتعلق بتشكيل المجلس الأعلى للقضاء وعمله وسيره والقوانين العضوية المتعلقة بعمل المحكمة العليا واختصاصاتها ومدونة أخلاق المهنة، التي من خلالها سيتم إرساء المعايير الأخلاقية والقواعد المهنية التي يجب الالتزام بها للنأي عن مواطن الشبهات التي يمكن أن تنال بكرامة مهنة القضاء وهيبتها".

وعبر السيد طبي عن امتنانه لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه"، مؤكدا استعداده لبذل كل جهوده ليكون في مستوى هذه الثقة و"تقديم الإضافة المطلوبة في هذا القطاع الحساس"، في حين ثمّن مجهودات سلفه السيد زغماتي الذي عمل في ظروف استثنائية عاشتها البلاد خلال عامين شاقين، خاصة ما تعلق بالجانب السياسي والاقتصادي والصحي.  وأضاف طبي أن تعيينه في هذا المنصب يعد "مسؤولية ثقيلة تتطلب العمل بكل صدق وإخلاص للرقي بمستوى القطاع وتحقيق ما يتطلع إليه المواطن في هذه المرحلة المفصلية والدقيقة التي تعيشها البلاد".

س.س


عرقاب يجتمع بإطارات قطاع الطاقة والمناجم: دعوة لتضافر الجهود للنهوض باقتصاد البلاد

أكد محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم، الاستمرار في العمل وبذل قصارى جهده لخدمة البلاد والعباد، مشيرا إلى أن نمو وازدهار قطاع الطاقة والمناجم "لن يتم الا بتضافر جهود كافة العاملين فيه، بما سينعكس بالإيجاب على اقتصاد الوطن وتوفير حياة كريمة ومستقرة لكافة المواطنين".

وأشار الوزير خلال اجتماع، ضم إطارات الوزارة، إلى التحديات التي يواجهها القطاع، خصوصا في مجال المحروقات، بما يستدعي، تطوير الحقول النفطية لزيادة الإنتاج من طرف "سوناطراك " لوحدها أو بالشراكة وذلك بموجب القانون الجديد للمحروقات، فضلا عن ضرورة إعادة بعث مشاريع البتروكيمياء بغية تغطية الاحتياجات الوطنية وتقليص الواردات.

وأكد الوزير عرقاب، على "الأهمية القصوى" لبرنامج تحلية مياه البحر كحل بديل لمواجهة شح المياه على المديين القصير والمتوسط.

أما في مجال الطاقة الكهربائية، أكد الوزير حرصه على تطوير وتوسيع الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء ذات التوتر العالي والعالي جدا، خاصة نحو الجنوب، مع مواصلة الاستمرار بالربط الكهربائي والغازي لمناطق الظل والمستثمرات الفلاحية والصناعية المنتجة.

ودعا في هذا السياق إلى العمل على اغتنام فرص الاستثمار المتوفرة بالقارة الافريقية وترقية إدماج النظام الكهربائي والطاقوي مع أوروبا، مبرزا أهمية قطاع المناجم الذي وصفه بـ"أولوية الأولويات" لضمان استغلال اقتصادي أمثل للثروات المنجمية الكبيرة التي تزخر بها بلادنا، بما يسمح بخلق الثروة والقيمة المضافة مع خلق مناصب شغل للشباب والمتخرجين.

وفي هذا الإطار، شدد على الشروع في الاستغلال الفعلي لمنجم الحديد بغار جبيلات واستكمال كل الترتيبات الخاصة بإطلاق مشروع الفوسفات مع العمل على تطوير وتوسيع كل المشاريع المنجمية.

وتطرق الوزير إلى ملفات أخرى مثل الطاقة النووية الموجهة لإنتاج الكهرباء، حماية البيئة والمنشآت الطاقوية، تشجيع الاندماج الوطني في قطاع الطاقة والمناجم، الرقمنة واستعمال التكنولوجيات الحديثة، التنظيم الإداري لمديريات الطاقة والمناجم وكذا دعم المؤسسات الناشئة.

ب. ز


وزير الانتقال الطاقوي بن عتو زيان يستلم مهامه

استلم السيد بن عتو زيان، أول أمس، مهامه الجديدة كوزير للانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة خلفا للسيد شمس الدين شيتور، غداة الإعلان عن التشكيلة الجديدة للحكومة التي يقودها الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان.

وجرت مراسيم استلام وتسليم المهام بحضور إطارات الوزارة ومسؤولي المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع.

وولد البروفيسور زيان في 9 أوت 1960 بسيدي بلعباس وهو متحصل على شهادة الدكتوراه في الطب سنة 1987 من جامعة وهران ومتخرج من جامعة لوفان ببلجيكا في 1996.

كما اشتغل أستاذا لطب الجهاز التنفسي بجامعة وهران ابتداء من 2011 وله عدة منشورات وإسهامات علمية.

وشغل البروفيسور زيان عدة مناصب كان آخرها رئيس مصلحة بالمستشفى الجامعي بتلمسان من 2014 وإلى غاية تسلمه الحقيبة الوزارية.

   ي .ن