أكد أن السلطة المستقلة ستكسب الرهان.. شرفي:
هكذا ستجري الحملة الانتخابية لاستفتاء عيد الثورة
- 515
❊ 160 ألف عضو من حفاظ الأمانة سيؤطرون العملية الانتخابية
أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس الاثنين، أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عرفت دينامية مواطنية عالية.
وقال شرفي، لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، إنه ”يسجل بارتياح وسرور أن المواطنين برهنوا على أكثر حيوية وأكثر التزام خلال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انتهت أمس الأحد”، مشيرا إلى أنه خلال رئاسيات 12 ديسمبر 2019، تم تنظيم فترتين للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، في حين شهدت العملية الأخيرة التي امتدت على مدار 8 أيام معدل 15603 مسجل يوميا ما يعادل ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة في معدل الدينامية المواطنية وكذلك في جدول المشطوبين ـ حسب شرفي ـ.
وأعلن المتحدث أن انطلاق الحملة الانتخابية لاستفتاء الفاتح نوفمبر المقبل، سيكون في الـ7 أكتوبر الداخل، كاشفا عن اجتماع للمستشارين القانونيين للسلطة بالأمانة العامة للحكومة لمناقشة الجوانب التنظيمية المتعلقة بالحملة الانتخابية .
واستبعد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تنظيم تجمعات شعبية خلال الحملة الانتخابية بالنظر إلى الظرف الصحي الذي تمر به البلاد، فيما أعلن عن الذهاب لضبط رزنامة عمل تخص نشاطات الأحزاب والجمعيات والشخصيات الوطنية وفق ما تقتضيه معايير وشروط حق المشاركة في الحملة الانتخابية لاستفتاء تعديل الدستور، مشيرا في هذا الشأن إلى خصوصية هذا الاقتراع الذي لا يكتسي حلة المنافسة والذي سيوجه فيه التركيز خلال الحملة على جانب تحسيس المواطن للقيام بواجب المواطنة وشرح مضمون مشروع الدستور .
وبخصوص تأطير العملية الانتخابية، أبرز شرفي أن 160 ألف عضو من حفاظ الأمانة التابعين للسلطة سيؤطرون العملية الانتخابية منهم 19ألف تم إحصاؤهم أول أمس، فقط على أن يشهد الاقتراع القادم حضور عضو رسمي وعضو إضافي في كل مكتب انتخابي .
هذا المؤشر للاحتياط الديمقراطي - مثلما وصفه ذات المسؤول- يمثل ما نسبته 30 بالمائة من حاملي شهادة البكالوريا و40 بالمائة من الجامعيين و 18 بالمائة من خريجي ما بعد التدرج .
وقال شرفي، إن الهيئة اكتسبت رصيدا من الثقة في النفس وفي المواطن بعد نجاح امتحان الرئاسيات الفارطة، موضحا أن الاستفتاء القادم ما هو إلا رهان أقل قوة ستكون فيه الهيئة في مستوى تطلعات المواطن.