الجيل الثالث جعل الجزائر من أهم الأسواق في المنطقة
واردات الأجهزة المتعلقة بالهاتف تجاوز المليار دولار في 2014
- 558
حنان/ح
رغم أنها لم تشكل سوى 5.36 بالمائة من إجمالي واردات التجهيزات، فإن استيراد الأجهزة الكهربائية الخاصة بالهواتف عرف انتعاشا كبيرا في سنة 2014، بقيمة قدرت بأكثر من مليار دولار، وبارتفاع نسبته 43.43 بالمائة مقارنة بسنة 2013.كما ارتفعت قيمة الواردات من الآلات الخاصة بمعالجة المعلومات بـ37.8 بالمائة، وقدر الارتفاع بالنسبة لأجهزة استقبال القنوات التلفزيونية بـ11.14 بالمائة.
وتوضح هذه الأرقام المنشورة من طرف مصالح الجمارك الجزائرية، التطور الهام الذي عرفه استهلاك هذه الأجهزة بالجزائر في السنوات الأخيرة. والذي تزامن وتطور قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال بفعل إطلاق خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال نهاية سنة 2013.
كما تؤكد أهمية السوق الجزائرية في هذا المجال، والمدعوة لأن تستوعب أجهزة أخرى من هذا النوع في السنوات القادمة، مع إطلاق الجيل الرابع للانترنت عبر الهاتف الثابت، وكذا قرب إطلاق الجيل الرابع للهاتف النقال المقرر خلال السنة الجارية حسب السلطات المعنية.
واستوردت الجزائر في 2014 ماقيمته 1.048 مليار دولار من الأجهزة الخاصة بالهاتف، مقابل 730 مليون دولار في 2013. كما استوردت 554 مليون دولار من آلات معالجة المعلومات في 2014 مقابل 402 مليون دولار في 2013. أما بالنسبة لأجهزة استقبال القنوات التلفزيونية فإن قيمة الاستيراد بلغت 470 مليون دولار في 2014 مقابل 423 مليون دولار في 2013.
وتبرز هذه الأرقام من جانب آخر الاعتماد الكبير لبلادنا على وارداتها من الأجهزة الهاتفية وكل ماتعلق بالاعلام الآلي والانترنت،في غياب صناعة حقيقية في هذا المجال.وحتى الاستثمارات المحلية في هذا المجال تبقى قليلة وبنسبة اندماج ضئيلة جدا، بالنظرالى التأخر الذي شهدته الجزائر في هذا المجال.
ويرى خبراء في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال أنه من الضروري خلق صناعة جزائرية في هذا القطاع من خلال تشجيع فروع معينة يمكن ان تمتاز بها الجزائر وتتخصص فيها،انطلاقا من الاحتياجات العالمية. فالمعروف أن الصناعة الرقمية أصبحت حاليا متمركزة في بلدان معينة لاسيما في أسيا، لكن يوجد مجال أمام البلدان الأخرى في تطوير صناعة بعض المكونات، إذا كان إنتاجها تنافسيا مقارنة ببلدان أخرى.
ويدعو المختصون من جهة أخرى وسعيا إلى تخفيض فاتورة الاستيراد الهامة، إلى ضرورة وضع جملة من الشروط أمام شركات الهواتف وملحقاتها الراغبة في دخول السوق الجزائرية، بما يمكن من تكوين الموارد البشرية وكذا إنجاز مشاريع صناعية.
وكان لقاء وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال زهرة دردوري، أمس، مع ممثلي منتدى رؤساء المؤسسات فرصة لدراسة سبل ترقية الإنتاج الوطني في مجال التكنولوجيا وآفاق إشراك المؤسسات الخاصة في تطوير هذا القطاع.
ودعت بالمناسبة إلى التنسيق بين الطرفين من أجل تطوير إستراتيجية في هذا المجال ووضعها حيز التنفيذ بالارتكاز على المؤسسات الخاصة الصناعية، لاسيما وأن القوانين الجزائرية الموجودة تشجع على الابتكار.
وتوقعت دراسة أجراها مؤخرا مخبر المستهلكين لشركة ”اريكسون” أن تتضاعف نسبة الولوج للانترنت في الجزائر خلال سنة 2015، بفضل ارتفاع نسبة اقتناء الهواتف الذكية، مشيرا إلى أن 7 هواتف من ضمن 10 يتم اقتناؤها في 2015 ستكون هواتف ذكية.
وتوضح هذه الأرقام المنشورة من طرف مصالح الجمارك الجزائرية، التطور الهام الذي عرفه استهلاك هذه الأجهزة بالجزائر في السنوات الأخيرة. والذي تزامن وتطور قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال بفعل إطلاق خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال نهاية سنة 2013.
كما تؤكد أهمية السوق الجزائرية في هذا المجال، والمدعوة لأن تستوعب أجهزة أخرى من هذا النوع في السنوات القادمة، مع إطلاق الجيل الرابع للانترنت عبر الهاتف الثابت، وكذا قرب إطلاق الجيل الرابع للهاتف النقال المقرر خلال السنة الجارية حسب السلطات المعنية.
واستوردت الجزائر في 2014 ماقيمته 1.048 مليار دولار من الأجهزة الخاصة بالهاتف، مقابل 730 مليون دولار في 2013. كما استوردت 554 مليون دولار من آلات معالجة المعلومات في 2014 مقابل 402 مليون دولار في 2013. أما بالنسبة لأجهزة استقبال القنوات التلفزيونية فإن قيمة الاستيراد بلغت 470 مليون دولار في 2014 مقابل 423 مليون دولار في 2013.
وتبرز هذه الأرقام من جانب آخر الاعتماد الكبير لبلادنا على وارداتها من الأجهزة الهاتفية وكل ماتعلق بالاعلام الآلي والانترنت،في غياب صناعة حقيقية في هذا المجال.وحتى الاستثمارات المحلية في هذا المجال تبقى قليلة وبنسبة اندماج ضئيلة جدا، بالنظرالى التأخر الذي شهدته الجزائر في هذا المجال.
ويرى خبراء في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال أنه من الضروري خلق صناعة جزائرية في هذا القطاع من خلال تشجيع فروع معينة يمكن ان تمتاز بها الجزائر وتتخصص فيها،انطلاقا من الاحتياجات العالمية. فالمعروف أن الصناعة الرقمية أصبحت حاليا متمركزة في بلدان معينة لاسيما في أسيا، لكن يوجد مجال أمام البلدان الأخرى في تطوير صناعة بعض المكونات، إذا كان إنتاجها تنافسيا مقارنة ببلدان أخرى.
ويدعو المختصون من جهة أخرى وسعيا إلى تخفيض فاتورة الاستيراد الهامة، إلى ضرورة وضع جملة من الشروط أمام شركات الهواتف وملحقاتها الراغبة في دخول السوق الجزائرية، بما يمكن من تكوين الموارد البشرية وكذا إنجاز مشاريع صناعية.
وكان لقاء وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال زهرة دردوري، أمس، مع ممثلي منتدى رؤساء المؤسسات فرصة لدراسة سبل ترقية الإنتاج الوطني في مجال التكنولوجيا وآفاق إشراك المؤسسات الخاصة في تطوير هذا القطاع.
ودعت بالمناسبة إلى التنسيق بين الطرفين من أجل تطوير إستراتيجية في هذا المجال ووضعها حيز التنفيذ بالارتكاز على المؤسسات الخاصة الصناعية، لاسيما وأن القوانين الجزائرية الموجودة تشجع على الابتكار.
وتوقعت دراسة أجراها مؤخرا مخبر المستهلكين لشركة ”اريكسون” أن تتضاعف نسبة الولوج للانترنت في الجزائر خلال سنة 2015، بفضل ارتفاع نسبة اقتناء الهواتف الذكية، مشيرا إلى أن 7 هواتف من ضمن 10 يتم اقتناؤها في 2015 ستكون هواتف ذكية.