وزعها قدماء الكشافة الإسلامية

وجبات ساخنة للأشخاص بدون مأوى في أول أيام العيد

وجبات ساخنة للأشخاص بدون مأوى في أول أيام العيد
وجبات ساخنة للأشخاص بدون مأوى في أول أيام العيد
  • 1037
ق. و  ق. و

بادرت محافظة قدماء الكشافة الإسلامية لولاية الجزائر، أول أمس، في أول يوم لعيد الفطر المبارك بتنظيم قافلة تضامنية لتوزيع وجبات ساخنة وحلويات على الأشخاص بدون مأوى والعائلات المعوزة القاطنة عبر مختلف بلديات العاصمة. وذلك ضمن جهود التخفيف من تداعيات تفشي فيروس كورونا(كوفيد 19).

وفي هذا الإطار، أوضح المكلف بالإعلام بالمحافظة، أنيس عيلول، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش انطلاق العملية بالقرب من ثانوية عقبة بالقصبة، أن الهدف من القافلة التضامنية تحت شعار "قافلة الفرحة" هو توزيع أزيد من 3000 وجبة ساخنة، منها 500 وجبة للأشخاص بدون مأوى وكذا حلويات تم توفيرها بدعم من المحسنين وأهل الخير لتوزيعها أيضا على  العائلات المعوزة بغرض مشاركتهم فرحة العيد وزرع الابتسامة، خاصة في ظل تفشي وباء كورونا المستجد.

وأشار المسؤول إلى أن القافلة التضامنية التي تنظم في إطار الأنشطة التطوعية لعيد الفطر المبارك، خصصت حصصا كبيرة من الوجبات الساخنة وعلب الحلويات لفائدة العائلات المعوزة وذات الدخل المحدود، حيث سيتم إيصالها لغاية بيوتها، قائلا في هذا الصدد "لدينا قائمة لهذه العائلات التي تم إحصاءؤها على مستوى  مناطق الظل بالعاصمة وقد تم توزيع خلال شهر رمضان الكريم أكثر من 22 ألف طرد غذائي".

من جهة أخرى، ذكر المتحدث بأن محافظة ولاية الجزائر لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية قامت وفي إطار تدعيم جهود مجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد بتوزيع وجبات لفائدة الأطقم الطبية والشبه طبية عبر مختلف مستشفيات العاصمة، على غرار مصطفى باشا الجامعي وباب الواد والقطار خدمة لهم وعرفانا بجهودهم في هذه المرحلة الاستثنائية.

وشملت عملية توزيع الوجبات والحلويات التي تم خلالها مراعاة شروط الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي في اليوم الأول من عيد الفطر، النقاط السوداء التي عادة ما يتواجد بها الأشخاص بدون مأوى والمشردين الموزعين  بالعاصمة، على غرار شوارع القصبة وباب الواد والجزائر الوسطى والسكوار بساحة الشهداء وسيدي امحمد وشارع حسيبة بن بوعلي وساحة أول ماي وبلوزداد وخروبة وغيرها لتزويد هؤلاء بوجبات ساخنة دسمة وحلويات لتقاسم أجواء فرحة العيد وإبراز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

وقد لاقت هذه المبادرة الخيرية استحسان المواطنين الذين ثمنوا من ناحيتهم دور جمعيات المجتمع المدني في دعم جهود مجابهة تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، مشيدين في هذا الصدد بقيم التضامن والتكافل الاجتماعي بين الجزائريين.