المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو لفتحها

ورشة وطنية لتجسيد الهدف 16 في مسار التنمية المستدامة

ورشة وطنية لتجسيد الهدف 16 في مسار التنمية المستدامة
المجلس الوطني لحقوق الإنسان
  • 505
ق. س ق. س

دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس، إلى فتح ورشة لوضع مؤشرات وطنية لمتابعة مدى التقدم في تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة، تجمع وزارة الاتصال ونقابات وممثلي الصحفيين وكذا جامعيين.

ودعا المجلس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى ضرورة فتح ورشة وطنية مع كل الأطراف المعنية من وزارة الاتصال ونقابات وممثلي الصحفيين وحتى الجامعات لوضع مؤشرات وطنية لمتابعة التقدم في تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة وإنشاء آلية وطنية تتكفل بعملية المراجعة والمساءلة فيما يتعلق بهذا الهدف. ويكمن الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة في التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يهمش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على كافة المستويات.

كما دعا المجلس، إلى مرافقة وسائل الإعلام التي تعاني من الناحية الاقتصادية والعمل على ضمان الشفافية خاصة فيما تعلق بشركات الأنترنت الكبرى، مثمنة بالمناسبة استمرار توطين المواقع الإلكترونية الوطنية ضمن نطاق DZ وتعزيز قدرات الدراية الإعلامية والمعلوماتية التي تمكن من الإقرار بالصحافة وتثمينها والدفاع عنها. واعتبر المجلس بخصوص الانتخابات العامة القادمة أن تجسيد أي ديمقراطية يستدعي توفير معلومات شفافة وموثوقة تساهم في اختيار ممثلين ذوي كفاءة في الاستحقاقات القادمة بعيدا عن تضليل الرأي العام وتأجيج العنف وتغذية الكراهية.

وعبر المجلس عن قلقه من بدء انتشار الخطاب المعادي للإعلام وتزايد المضايقات ضد الصحفيين داعيا كافة الصحفيين الذين يعانون من ذلك للتقدم إلى مصالحه إقرارا لحقهم المكفول دستوريا. كما اعتبر أن تعددية وسائل الإعلام والحق في الإعلام وفي تلقي المعلومات والقدرة على التعبير عن وجهات النظر النقدية، عوامل رئيسة في النقاش الديمقراطي، مؤكدا اضطلاع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام بدور رئيسي في الدفاع عن هذه الحريات الأساسية. كما أبرز وجود علاقة وطيدة بين الحق في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات في العديد من الأهداف 17 للتنمية المستدامة.