أكدت المديرة الفرعية المكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سامية حمادي، أول أمس، أن الوزارة تتعامل بكل "شفافية" مع الأرقام والمعلومات المتعلقة بوباء كورونا (كوفيد19)، مفندة أن يكون عدد الإصابات أكثر من العدد المعلن عنه من طرف الوزارة.

وحسب المتحدثة، فإن غالبية الحالات التي تم إحصاؤها تتعلق بأشخاص عادوا من السفر أو كانوا في اتصال مع مواطنين عادوا من دول أجنبية (فرنسا أو إسبانيا) خاصة، مشيرة إلى إحصاء ست حالات مؤكدة لأشخاص مصابين بأمراض مزمنة، فيما تم تسجيل وفاة حالتين قبل وصولهما إلى المستشفى. بالمناسبة، دعت حمادي المصابين بأمراض مزمنة إلى توخي الحذر وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، كونهم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس الذي يتطور لديهم بسرعة، مطالبة إياهم بالتقرب من المستشفيات المجهزة في أقرب وقت للتكفل بهم وعدم التوجه إلى المراكز الصحية القريبة من مقر سكناهم.كما دعت ممثلة الوزارة وسائل الإعلام إلى التجند والقيام بدورهم التحسيسي في الوقاية من هذا الوباء، مشيرة إلى أن الجزائر توجد في المرحلة الثانية من حيث تطور الفيروس بها، مضيفة أن ولاية البليدة سجل بها أكبر عدد من الإصابات (47 حالة)، الأمر الذي لا يستدعي حاليا القيام بالحجر الصحي لهذه الولاية، معتبرة أن مثل هذا القرار من صلاحيات رئيس الجمهورية وليس من السهل اتخاذه.وأبرزت حمادي في هذا الصدد أن 17 ولاية مسها الفيروس وهي البليدة (47 حالة)، الجزائر العاصمة (12 حالة)، تيزي وزو (6 حالات)، سكيكدة (5 حالات)، عنابة (5 حالات)، برج بوعريريج (2)، المدية (2)، معسكر (2)، الوادي (2)، سوق أهراس (1)، أدرار (1)، البويرة (1)، بجاية (1)، بومرداس (1)، سطيف (1)، تيسمسيلت (1)، وهران (1).