المؤتمر العربي حول متابعة إعلان "بيجين"
وزيرة التضامن تُبرز المكتسبات التشريعية والاقتصادية للمرأة الجزائرية
- 647
شكلت مشاركة الجزائر في المؤتمر العربي رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد عشرين عاما، مناسبة لإبراز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وهي التجربة التي كانت محل تنويه في التقرير العربي الموحد الذي اعتمده المؤتمر.
وصرحت السيدة مونية مسلم سي عامر وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة التي ترأّست وفد الجزائر في هذا المؤتمر، بأن المناسبة كانت سانحة لاستعراض أمام المشاركات، كل المكتسبات التي تحصلت عليها المرأة الجزائرية على المستوى التشريعي، والحقوق الاقتصادية، وتشجيع ولوج عالم السياسة في التعديلات الدستورية عام 2008، التي فتحت بابا واسعا للمرأة للمشاركة بقوة في المجالس المنتخبة، بمنحها نسبة 30 بالمائة من المقاعد في هذه المجالس.
وأضافت الوزيرة أنه تم التنويه في المؤتمر بما تحقق على مستوى التشريع الجزائري، ولا سيما التعديلات التي أُدخلت لهذا الغرض في قانون العقوبات لتجريم العنف الأسري والعنف ضد المرأة والتحرش الجنسي تجاه المرأة، وكل الترسانة القانونية التي وضعتها الدولة الجزائرية لصالح المرأة لتحقيق العدالة والمساواة والقضاء على التمييز ضد المرأة.
وقدّمت الجزائر للمؤتمر "التقرير الوطني بيجين +20"، وهو يرصد السياسات والبرامج والتشريعات التي سنتها الجزائر على مدى العشريتين الماضيتين إلى غاية 2014 لصالح المرأة، ما من شأنه تعزيز تمكين المرأة، وضمان المساواة بين المواطنين.
وذكرت الوزيرة أن من النقاط التي تم التركيز عليها في التجربة الجزائرية، كيف تعاملت الدولة مع جمعيات المجتمع المدني في فترة التسعينات لتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة آثار ظاهرة الإرهاب والعنف الذي عاشته البلاد في تلك الفترة، ولا سيما إشراك الجمعيات في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الحكومة للتكفل بضحايا العنف والمرأة، الأم والطفل والأسرة الفقيرة وكل الفئات الهشة في المجتمع.
كما أشارت إلى أن تجربة الجزائر كفيلة بأن تؤخذ بعين الاعتبار في المنطقة العربية؛ باعتبارها لبنة إيجابية سبقت هذا الحراك الذي يعيشه العالم العربي منذ 2011، وهي تعكس خبرة نحو 20 سنة في بناء سياسة اجتماعية قوية، هي مبدأ من مبادئ كيان الدولة الجزائرية منذ الاستقلال.
وبشأن مضمون التقرير العربي الموحد الذي اعتمده المؤتمر ليُرفع إلى الأمم المتحدة لصياغة التقرير العالمي المقرر تقديمه في مارس القادم، قالت الوزيرة إن التقرير العربي ثمّن إيجابيا التقدم المسجل في المنطقة العربية فيما يتعلق بحقوق المرأة وفق منهاج عمل بيجين +20. وقد نوّه في هذا الصدد بقوة، بالإنجازات التي تحققت في الجزائر لصالح المرأة والطفولة؛ حيث أبرز هذا التقرير الكثير من الإنجازات والإجراءات التي اتخذتها الجزائر لصالح الاضطلاع بالمرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وبشأن البيان الختامي للمؤتمر، قالت الوزيرة إن المشاركات والمشاركين في المؤتمر أجمعوا على ضرورة أن يحمل "الإعلان العربي نحو العدالة والمساواة للنساء في المنطقة العربية"، رسالة تحذير قوية لمنظمة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية الأخرى ودول العالم أجمع، بأن ما تحقق في المنطقة العربية في مجال الحقوق والحريات بما في ذلك المكتسبات التي تحققت لصالح المرأة العربية، مهدَّد بالتراجع "تحت وطأة ما تشهده المنطقة من اضطرابات سياسية وإرهاب ونزاعات مسلحة وحالات تفكك وانقسام واحتلال".
وشدّد المشاركون في البيان الختامي، على أن من مصلحة الجميع العمل من أجل تحقيق تماسك الدول العربية وكياناتها، وتحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية للحفاظ على تلك المكتسبات.
ويُذكر أن (المؤتمر العربي رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين + 20: نحو العدالة والمساواة للنساء في المنطقة العربية)، كان اختتم أشغاله ليلة أول أمس بعد يومين من الأشغال؛ حيث ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر، الوفد الجزائري المشارك في المؤتمر، وانتُخبت نائبا أوّل لرئيس مكتب المؤتمر، الذي عاد لمصر.
وتُوّج المؤتمر ببيان ختامي "الإعلان العربي"، والذي دعت فيه المشاركات إلى ضرورة مكافحة التمييز ضد المرأة بمختلف أشكاله، وإعطاء الاهتمام لأوضاع النساء في الدول العربية المتضررة من الحروب والنزاعات المسلحة والإرهاب، وطالبن بتكاتف جهود المنظمات الدولية والمجتمع المدني، لمواجهة هذه التحديات والارتقاء بالمرأة في المنطقة. (واج)
وصرحت السيدة مونية مسلم سي عامر وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة التي ترأّست وفد الجزائر في هذا المؤتمر، بأن المناسبة كانت سانحة لاستعراض أمام المشاركات، كل المكتسبات التي تحصلت عليها المرأة الجزائرية على المستوى التشريعي، والحقوق الاقتصادية، وتشجيع ولوج عالم السياسة في التعديلات الدستورية عام 2008، التي فتحت بابا واسعا للمرأة للمشاركة بقوة في المجالس المنتخبة، بمنحها نسبة 30 بالمائة من المقاعد في هذه المجالس.
وأضافت الوزيرة أنه تم التنويه في المؤتمر بما تحقق على مستوى التشريع الجزائري، ولا سيما التعديلات التي أُدخلت لهذا الغرض في قانون العقوبات لتجريم العنف الأسري والعنف ضد المرأة والتحرش الجنسي تجاه المرأة، وكل الترسانة القانونية التي وضعتها الدولة الجزائرية لصالح المرأة لتحقيق العدالة والمساواة والقضاء على التمييز ضد المرأة.
وقدّمت الجزائر للمؤتمر "التقرير الوطني بيجين +20"، وهو يرصد السياسات والبرامج والتشريعات التي سنتها الجزائر على مدى العشريتين الماضيتين إلى غاية 2014 لصالح المرأة، ما من شأنه تعزيز تمكين المرأة، وضمان المساواة بين المواطنين.
وذكرت الوزيرة أن من النقاط التي تم التركيز عليها في التجربة الجزائرية، كيف تعاملت الدولة مع جمعيات المجتمع المدني في فترة التسعينات لتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة آثار ظاهرة الإرهاب والعنف الذي عاشته البلاد في تلك الفترة، ولا سيما إشراك الجمعيات في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الحكومة للتكفل بضحايا العنف والمرأة، الأم والطفل والأسرة الفقيرة وكل الفئات الهشة في المجتمع.
كما أشارت إلى أن تجربة الجزائر كفيلة بأن تؤخذ بعين الاعتبار في المنطقة العربية؛ باعتبارها لبنة إيجابية سبقت هذا الحراك الذي يعيشه العالم العربي منذ 2011، وهي تعكس خبرة نحو 20 سنة في بناء سياسة اجتماعية قوية، هي مبدأ من مبادئ كيان الدولة الجزائرية منذ الاستقلال.
وبشأن مضمون التقرير العربي الموحد الذي اعتمده المؤتمر ليُرفع إلى الأمم المتحدة لصياغة التقرير العالمي المقرر تقديمه في مارس القادم، قالت الوزيرة إن التقرير العربي ثمّن إيجابيا التقدم المسجل في المنطقة العربية فيما يتعلق بحقوق المرأة وفق منهاج عمل بيجين +20. وقد نوّه في هذا الصدد بقوة، بالإنجازات التي تحققت في الجزائر لصالح المرأة والطفولة؛ حيث أبرز هذا التقرير الكثير من الإنجازات والإجراءات التي اتخذتها الجزائر لصالح الاضطلاع بالمرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وبشأن البيان الختامي للمؤتمر، قالت الوزيرة إن المشاركات والمشاركين في المؤتمر أجمعوا على ضرورة أن يحمل "الإعلان العربي نحو العدالة والمساواة للنساء في المنطقة العربية"، رسالة تحذير قوية لمنظمة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية الأخرى ودول العالم أجمع، بأن ما تحقق في المنطقة العربية في مجال الحقوق والحريات بما في ذلك المكتسبات التي تحققت لصالح المرأة العربية، مهدَّد بالتراجع "تحت وطأة ما تشهده المنطقة من اضطرابات سياسية وإرهاب ونزاعات مسلحة وحالات تفكك وانقسام واحتلال".
وشدّد المشاركون في البيان الختامي، على أن من مصلحة الجميع العمل من أجل تحقيق تماسك الدول العربية وكياناتها، وتحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية للحفاظ على تلك المكتسبات.
ويُذكر أن (المؤتمر العربي رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين + 20: نحو العدالة والمساواة للنساء في المنطقة العربية)، كان اختتم أشغاله ليلة أول أمس بعد يومين من الأشغال؛ حيث ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر، الوفد الجزائري المشارك في المؤتمر، وانتُخبت نائبا أوّل لرئيس مكتب المؤتمر، الذي عاد لمصر.
وتُوّج المؤتمر ببيان ختامي "الإعلان العربي"، والذي دعت فيه المشاركات إلى ضرورة مكافحة التمييز ضد المرأة بمختلف أشكاله، وإعطاء الاهتمام لأوضاع النساء في الدول العربية المتضررة من الحروب والنزاعات المسلحة والإرهاب، وطالبن بتكاتف جهود المنظمات الدولية والمجتمع المدني، لمواجهة هذه التحديات والارتقاء بالمرأة في المنطقة. (واج)