بغية إيجاد حل للقضية الصحراوية

وفد برلماني إيطالي يعتزم توجيه رسالة للاتحاد الأوروبي

وفد برلماني إيطالي يعتزم توجيه رسالة للاتحاد الأوروبي
  • القراءات: 556
ق/و ق/و
يعتزم البرلمان الإيطالي، توجيه رسالة إلى الممثلة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، يدعوها إلى ضرورة حل القضية الصحراوية لـ"ضمان الاستقرار والسلم في منطقة المتوسط"، حسبما أعلنه أول أمس، رئيس مجموعة صداقة البرلمان الإيطالي مع الشعب الصحراوي ستيفانو فكاريني.
وجاء هذا التصريح للبرلماني الإيطالي لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش استقباله من طرف لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، حيث أشار إلى زيارة الوفد البرلماني إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، وأنه بمجرد عودته من هناك سيوجه رسالة إلى السيدة موغريني، تشمل مدى أهمية هذه الزيارة وضرورة إيجاد حل للقضية الصحراوية.  
وأكد السيد فكاريني، أن الوفد سيطلع خلال هذه الزيارة على "وضعية اللاجئين الصحراويين والشعب الصحراوي بصفة عامة"، وكذا التعرّف في لقاء سيجمعهم بالرئيس الصحراوي، وعدد من الوزراء على "وضعية حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والمحاكمات غير الشرعية للصحراويين". من جانبها عبّرت نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، مريم لازرقي، عن حرص البرلمان على "تعزيز العلاقات مع دول البحر الأبيض المتوسط" لاسيما فيما يخص القضايا العادلة.
كما أكدت أن زيارة وفد من البرلمان الإيطالي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين سيكون فرصة للإطلاع عن قرب على الأوضاع "الصعبة" التي يعيشها الشعب الصحراوي باعتباره آخر مستعمرة في إفريقيا.
وكان اللقاء فرصة للنواب وأعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي للتعبير عن موقفهم الداعم للقضية الصحراوية،  ضرورة إيجاد "حل سلمي" من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي واستقلاله .
كما عبّر أعضاء الوفد عن تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حلول للنزاعات في المنطقة لاسيما في "ليبيا ومالي لضمان استقرار منطقة المتوسط".
وأجمع النواب الجزائريون من جانبهم على أن "الجزائر ليست طرفا في النزاع بين الصحراء الغربية والمغرب"، داعين دول البحر المتوسط لاسيما الأوروبية إلى الضغط على المغرب لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده، وضمان استقلال الشعب الصحراوي.