الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى
وقفات تضامنية بالعاصمة ووهران وعنابة
- 843
نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أمس الجمعة، بالجزائر العاصمة، وقفة تضامنية لنصرة القدس الشريف، دعت فيها إلى ضرورة "توحد" الأمة العربية والإسلامية لنجدة القدس وحمايتها من تدنيس الاحتلال الإسرائيلي. وشارك في هذه الوقفة التي نظمت بمقر الجمعية سفير دولة فلسطين بالجزائر، السيد عيسى لؤي، ومسؤولو بعض الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني إلى جانب أفراد من الجالية الفلسطينية المقيمة بالجزائر.
ودعا نائب رئيس الجمعية، عمار طالبي، في كلمة ألقاها خلال هذه الوقفة إلى ضرورة "توحد وتلاحم" الأمة العربية والإسلامية "لنجدة القدس الشريف وحمايته من عنف الاحتلال الإسرائيلي وكذا العمل بكل الوسائل"لوقف تدنيس رموز الدين الاسلامي". بدوره، أوضح السفير الفلسطيني بالجزائر أن"تحركات العدو الاسرائلي في الأراضي الفلسطينية ورموز الأمة الإسلامية بفلسطين يشجعها الصمت الدولي"، مبرزا أن الشعب الفلسطيني "صامد وموحد ولن يسمح بتقسيم المسجد الأقصى وتدنيسه". وكشف السفير في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعلن قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري "عن قرار هام لتحديد آليات الخروج من الوضع الحالي"، مشيرا إلى أن هذا القرار "كان محل تهديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال إسرائيل".
وحذر السيد لؤي مما أسماه "المؤامرة التي قد تصل إلى السلطة الفلسطينية وقياداتها"، مشيرا في هذا السياق إلى أن الشعب الفلسطيني"يملك مشروعا لمواجهة المشروع الصهيوني". وأوضح أن العدو الاسرائلي "يريد إنهاء وجود الأمة العربية والإسلامية بإنهاء وجود الشعب الفلسطيني وإسقاط دولته خطوة بخطوة" لكنه -كما قال- "لا يستطيع فعل ذلك أمام إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني". وفي نفس السياق، شهدت مدينة عنابة بعد صلاة الجمعة وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى وذلك بمبادرة من الفرع الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية التي جرت أمام المسرح الجهوي "عز الدين مجوبي" بوسط المدينة نشطاء سياسيون وممثلون عن المجتمع المدني وأعضاء الفرع المحلي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وعدد من المواطنين والمواطنات الذين رفعوا بالمناسبة شعارات تندد بممارسات الاحتلال الفلسطيني بالمسجد الأقصى وتطالب الحكام العرب بالتدخل لحماية الأقصى الشريف. وقد دامت هذه الوقفة التي جرت في ظروف تنظيمية محكمة حوالي ساعة قبل أن يتفرق المشاركون فيها في هدوء تام.
كما نظمت بساحة "أول نوفمبر" وسط مدينة وهران وقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني و لنصرة القدس وللتنديد بما يتعرض له مسجد الأقصى الشريف من اعتداءات إسرائيلية، شارك فيها مواطنون و وبعض الأئمة والدعاة وممثلين عن اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين والمجتمع المدني وكذا فاعلين في بعض الأحزاب السياسية. وقد رفع المشاركون في هذه الوقفة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد "عبد الله بن سلام" بشارع محمد معطى الله الحبيب الأعلام الوطنية والفلسطينية مرددين شعارات "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" و"لا لتهويد القدس".
ودعا نائب رئيس الجمعية، عمار طالبي، في كلمة ألقاها خلال هذه الوقفة إلى ضرورة "توحد وتلاحم" الأمة العربية والإسلامية "لنجدة القدس الشريف وحمايته من عنف الاحتلال الإسرائيلي وكذا العمل بكل الوسائل"لوقف تدنيس رموز الدين الاسلامي". بدوره، أوضح السفير الفلسطيني بالجزائر أن"تحركات العدو الاسرائلي في الأراضي الفلسطينية ورموز الأمة الإسلامية بفلسطين يشجعها الصمت الدولي"، مبرزا أن الشعب الفلسطيني "صامد وموحد ولن يسمح بتقسيم المسجد الأقصى وتدنيسه". وكشف السفير في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعلن قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري "عن قرار هام لتحديد آليات الخروج من الوضع الحالي"، مشيرا إلى أن هذا القرار "كان محل تهديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال إسرائيل".
وحذر السيد لؤي مما أسماه "المؤامرة التي قد تصل إلى السلطة الفلسطينية وقياداتها"، مشيرا في هذا السياق إلى أن الشعب الفلسطيني"يملك مشروعا لمواجهة المشروع الصهيوني". وأوضح أن العدو الاسرائلي "يريد إنهاء وجود الأمة العربية والإسلامية بإنهاء وجود الشعب الفلسطيني وإسقاط دولته خطوة بخطوة" لكنه -كما قال- "لا يستطيع فعل ذلك أمام إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني". وفي نفس السياق، شهدت مدينة عنابة بعد صلاة الجمعة وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى وذلك بمبادرة من الفرع الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية التي جرت أمام المسرح الجهوي "عز الدين مجوبي" بوسط المدينة نشطاء سياسيون وممثلون عن المجتمع المدني وأعضاء الفرع المحلي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وعدد من المواطنين والمواطنات الذين رفعوا بالمناسبة شعارات تندد بممارسات الاحتلال الفلسطيني بالمسجد الأقصى وتطالب الحكام العرب بالتدخل لحماية الأقصى الشريف. وقد دامت هذه الوقفة التي جرت في ظروف تنظيمية محكمة حوالي ساعة قبل أن يتفرق المشاركون فيها في هدوء تام.
كما نظمت بساحة "أول نوفمبر" وسط مدينة وهران وقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني و لنصرة القدس وللتنديد بما يتعرض له مسجد الأقصى الشريف من اعتداءات إسرائيلية، شارك فيها مواطنون و وبعض الأئمة والدعاة وممثلين عن اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين والمجتمع المدني وكذا فاعلين في بعض الأحزاب السياسية. وقد رفع المشاركون في هذه الوقفة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد "عبد الله بن سلام" بشارع محمد معطى الله الحبيب الأعلام الوطنية والفلسطينية مرددين شعارات "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" و"لا لتهويد القدس".