جمعية العلماء المسلمين

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • القراءات: 697
جميلة. أ جميلة. أ

دعا رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عبد الرزاق قسوم إلى ضرورة مضاعفة العمل التضامني مع الشعب الفلسطيني سواء كان ذلك ماديا أو معنويا. وشدد رئيس الجمعية أول أمس خلال وقفة تضامنية مع انتفاضة الأقصى التي اندلعت منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي لنصرة المسجد الأقصى، على ضرورة "توحيد" الصفوف  والقيادات سواء الفلسطينية أوالعربية لخلق قوة قادرة على مجابهة التصعيد الإسرائيلي.

وتندرج الوقفة في إطار سلسلة النشاطات التي تقوم بها الجمعية طيلة السنوات الماضية لنصرة القضية الفلسطينية "المنسية"، حسب السيد قسوم الذي أكد أن تحرير القدس المحتلة لن يتأتى إلا بتحقيق التنمية الإقتصادية والعلمية والأخلاقية في المجتمعات الإسلامية والعربية لخلق قوة عربية قادرة على التصدي للخطر الحقيقي الذي يهدد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

من جانبه، أثنى سفير دولة فلسطين في الجزائر السيد، لؤي عيسى، على الهبّة الجزائرية المعروفة منذ الأزل تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا أن الثورة الفلسطينية تربت على خطى التجربة الجزائرية التي لازلت مصدر إلهام. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية اليوم بحاجة إلى توحيد الصفوف وإنهاء الإنقسام الفلسطيني الداخلي الذي لا يخدم إلا الكيان الاسرائيلي، والعمل على وضع برنامج عمل واحد واستراتيجية سياسة موحدة لإنجاح القضية الفلسطينية. 

وعرفت الوقفة التي نظمت بمقر دار الشعب، التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، تزامنا مع ذكرى المولد النبوي، توافد العشرات من مناضلي الجمعية من مختلف أقطار الوطن، إلى جانب مشاركة مسؤولين وقياديين فلسطينيين مقيمين بالجزائر أو من فلسطين، إلى جانب تنظيمات سياسية وممثلين عن المجتمع الدولي، في مهرجان تضامني عبّر المشاركون فيه أن الأقصى لن يكون وحيدا وأن الجزائريين سيظلون إلى جانب القضية وفلسطين ظالمة أو مظلومة.

كما شارك من دولة فلسطين الشيخ، رائد صلاح، رئيس الحركة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني عبر "السكايب"، حيث أثنى على الجموع المشاركة في الوقفة مذكرا إياهم بالدور الذي لعبه أجدادهم قبل عقود من الزمن عندما ذهبوا إلى القدس يجودون بدمائهم بعد أن هجروا الدنيا وهاجروا الجزائر لنصرة المسجد الأقصى والذود عنه. وفي السياق، تطرق مدير مسجد الأقصى السيد، ناجح البكيرات إلى الشواهد والمحفوظات التي تؤرخ لدور الجزائريين في فلسطين والتي تتجلى في حارات القدس العتيقة وشواهد القبور التي تحمل أسماء الجزائريين.