قال بأن الانسداد بالبرلمان أسقط عدة أقنعة

ولد عباس: الرئيس بوتفليقة لم يرد بعد على دعوة الأفلان

ولد عباس: الرئيس بوتفليقة لم يرد بعد على دعوة الأفلان
  • 442
شريفة عابد شريفة عابد

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس أن الحزب لم يتلق بعد الرد الرسمي من الرئيس بوتفليقة على الدعوة التي وجهت له من قبل 700 ألف مناضل في الأفلان من أجل التقدم بالترشح لرئاسيات 2019، فيما أشار في سياق منفصل إلى أن الأزمة التي مر بها المجلس الشعبي الوطني مؤخرا «أسقطت العديد من الأقنعة».

وقال ولد عباس خلال إشرافه أمس، على تنصيب  النائب محمد بوعبد الله على رأس الكتلة البرلمانية للأفلان، خلفا لمعاذ بوشارب الذي تولى رئاسة المجلس الشعبي الوطني، أنه «لا مرشح آخر للأفلان لرئاسيات 2019 سوى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة»، داعيا النواب إلى التلاحم والتنسيق فيما بينهم من أجل عمل تشريعي ناجح وتجاوز آثار الأزمة التي عرفها المجلس الشعبي الوطني على خلفية الانسداد الذي وقع في الأسابيع الماضية.

وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بأن تنصيب معاذ بوشارب على رأس الغرفة البرلمانية السفلى يكرس مبدأ الاستمرارية بين الأجيال، الذي يؤمن به رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن الرئيس الجديد للمجلس ينحدر من ولاية سطيف المجاهدة والتي شهدت مجازر 8 ماي 1945.

وبلغة المتهكم، صنف ولد عباس الانسداد الذي وقع على مستوى المجلس في خانة «حوادث المرور»، حيث قال إن «هذا الحادث سمح بسقوط الأقنعة»، مشيدا مجددا بالدور الكبير الذي قام به النواب لإنهاء المشكل.

كما دعا نفس المسؤول نواب الحزب إلى التركيز على المرحلة القادمة التي ستشهد استحقاقات رئاسية «يجب أن يكون للأفلان دور محوري فيها»، في حين أعرب الرئيس الجديد لكتلة الأفلان بالمجلس محمد بوعبد الله من جانبه، عن استعداده لبذل قصارى جهده لقيادة كتلة الحزب والرقي بعملها إلى مستوى المسؤولية التي أسندت إليه، مشددا في سياق متصل على ضرورة العمل على تحسين صورة المجلس الشعبي الوطني من خلال العمل بجدية وإخلاص.