فيما دعا إلى إيلاء أهمية لقطاع الشباب بالولايات المنتدبة المستحدثة
ولد علي يؤكد على إعداد أجندة لإرساء مبدأ العقلانية
- 751
شدّد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أمس، بالجزائر العاصمة، على ضرورة إيلاء أهمية خاصة لقطاع الشباب والرياضة بالولايات المنتدبة المستحدثة بالجنوب، داعيا في هذا السياق إلى إعداد أجندة سنوية لإرساء مبدأ العقلانية في التسيير. وأوضح السيد ولد علي، في تصريح للصحافة على هامش لقائه الأول مع المديرين المركزيين وإطارات قطاعه، أن قرار رئيس الجمهورية باستحداث ولايات منتدبة بالجنوب كان من ضمن أهدافه ضمان ”التقرّب والتكفل الأحسن بانشغالات سكان هذه المناطق البعيدة، ولذا على كل إطارات القطاع إعطاء عناية وأهمية خاصة لشبابها”.
وأضاف الوزير الذي ذكر أن الاجتماع خصص لتقييم موسم الاصطياف والتحضير للدخول الاجتماعي المقبل، أنه على غرار باقي مناطق الوطن سيسطر برنامج هام لقطاع الشباب والرياضة بالولايات المنتدبة المستحدثة، مشيرا بهذا الخصوص إلى ضرورة ”وضع أجندة وطنية لتفادي الفوضى في تسيير النشاطات وإرساء مبدأ العقلانية”.
ولضمان السير الحسن للقطاع أعطى الوزير ـ كما قال ـ تعليمات صارمة للإطارات المركزية والمديرين ”للتنسيق والتشاور على المستويين المركزي والمحلي لترقية الشباب والرياضة”، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة ”مساهمة الهيئات الخاصة والعمومية في تمويل النشاطات عبر إبرام اتفاقيات شفافة”. كما خصص الاجتماع الذي تواصل في جلسة مغلقة لتقييم موسم الاصطياف الذي سطر بشأنه برنامج ثري وواسع ”دون أن يتمكن من تجنيد الوسائل الضرورية لتنفيذه مما انعكس سلبا على الشباب المشاركين في مختلف الأنشطة الثقافية الرياضية” حسب الوزير.
وطالب الوزير بالمناسبة كل الجهات المعنية بالعمل مستقبلا على تحسين الخدمات المقدمة للشباب، والتجنّد أكثر ”لنبذ العنف ومختلف الآفات” التي تواجه هذه الشريحة. كما تم التطرق كذلك إلى وضعية المؤسسات والمنشآت التي هي تحت الوصاية، داعيا إلى ضرورة صيانتها واستغلالها بصفة عقلانية عبر إعداد إجراءات قانونية لتنظيم وتسيير هذه الهيئات وتحديد المسؤوليات.
وأضاف الوزير الذي ذكر أن الاجتماع خصص لتقييم موسم الاصطياف والتحضير للدخول الاجتماعي المقبل، أنه على غرار باقي مناطق الوطن سيسطر برنامج هام لقطاع الشباب والرياضة بالولايات المنتدبة المستحدثة، مشيرا بهذا الخصوص إلى ضرورة ”وضع أجندة وطنية لتفادي الفوضى في تسيير النشاطات وإرساء مبدأ العقلانية”.
ولضمان السير الحسن للقطاع أعطى الوزير ـ كما قال ـ تعليمات صارمة للإطارات المركزية والمديرين ”للتنسيق والتشاور على المستويين المركزي والمحلي لترقية الشباب والرياضة”، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة ”مساهمة الهيئات الخاصة والعمومية في تمويل النشاطات عبر إبرام اتفاقيات شفافة”. كما خصص الاجتماع الذي تواصل في جلسة مغلقة لتقييم موسم الاصطياف الذي سطر بشأنه برنامج ثري وواسع ”دون أن يتمكن من تجنيد الوسائل الضرورية لتنفيذه مما انعكس سلبا على الشباب المشاركين في مختلف الأنشطة الثقافية الرياضية” حسب الوزير.
وطالب الوزير بالمناسبة كل الجهات المعنية بالعمل مستقبلا على تحسين الخدمات المقدمة للشباب، والتجنّد أكثر ”لنبذ العنف ومختلف الآفات” التي تواجه هذه الشريحة. كما تم التطرق كذلك إلى وضعية المؤسسات والمنشآت التي هي تحت الوصاية، داعيا إلى ضرورة صيانتها واستغلالها بصفة عقلانية عبر إعداد إجراءات قانونية لتنظيم وتسيير هذه الهيئات وتحديد المسؤوليات.