بينهم 20 متعاملا قادرين على التصنيع بقطاع المركبات.. عون:

100 متعامل محلي يقتحمون مجال صناعة السيارات

100 متعامل محلي يقتحمون مجال صناعة السيارات
وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون
  • 443
عادل. م عادل. م

❊ صناعة الإسمنت توفر فائضا في الإنتاج بـ20 مليون طن سنويا

يتموقع حاليا ما يقارب 100 متعامل محلي في مجال المناولة ليصبحوا موردين لصناعة السيارات في مختلف مجالات نشاطها، حسبما أشار وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون.

في حوار له عبر مجلة "انجازات" أوضح عون، أن صناعة السيارات تشكل فرصة للاستثمار في المجالات المتعلقة بالمناولة والتصدير نحو مصانع السيارات بالخارج.

وأكد في هذا السياق أنهيوجد حاليا مئات المتعاملين المحليين بصدد التموقع ليصبحوا موردين في صناعة السيارات في العديد من مجالات النشاط، يوجد من بينهم حوالي 20 متعاملا قادرين على التصنيع لقطاع السيارات، وأخرين تمكنوا من امضاء عقود خدمات ـ تزويد مع مصنّعي السيارات بعد فترة مرافقة وتأهيل".

وفي هذا الصدد ذكر الوزير، على وجه الخصوص مصانع "فيات" و"رونو" و"سوبروفي" وشاحنات "فولفو"، مؤكدا أن وزارته قد انتهجت استراتيجية مرافقة تهدف أساسا إلى وضع قاعدة للمناولة والتي من شأنها أن تكون وسيلة هامة لتطوير الشعب الصناعية، وتعزيز إدماج القدرات الوطنية من خلال تثمين المدخلات المحلية بدل المستوردة والرفع من القدرة على التصدير.

وتشمل المناولة ـ حسب الوزير ـ كل المكونات والمنتجات المصنّعة على غرار المقاعد والكوابل وقطع المساكة وقطع البلاستيك والعجلات والقطع المطاطية والبطاريات والدهان والزجاج والتوصيلات الكهربائية والقطع المصنعة.

وأكد الوزير، أنه تم اتخاذ إجراءات تحفيزية لتشجيع نشاط المناولة عن طريق منح المصنّعين فرصة الاستفادة من النظام التفاضلي، وإعفائهم من الجمركة وضريبة القيمة المضافة على المكونات والمواد الأولية المستوردة أو المتحصل عليها محليا من المناولين في إطار نشاطاتهمكما تم الاتفاق على إطلاق أربع منح للمناولة والشراكة يقع على عاتقها مرافقة مؤسسات المناولة، وإقامة علاقات بين الأمرين و المتلقين.

وتطرق عون، أيضا إلى مشاريع تم إطلاقها في مجالات أخرى من الصناعة من بينها صناعة الإسمنت، وهي صناعة توفر ـ حسبه ـ فائضا في الإنتاج يبلغ 20 مليون طن سنويا.

وفي هذا الصدد، أعلن الوزير، عن دراسة قيد الإنجاز على مستوى مجمّع الإسمنت العمومي "جيكا" لتركيب آلات تفتيت بالعديد من الدول الإفريقية بهدف زيادة صادرات الإسمنت، أما بخصوص صناعة الأدوية أكد عون، أهمية مشاريع الاستثمار في مجال الأورام والأنسولين، والتي ستسمح ـ حسب قوله ـ للإنتاج الوطني بتغطية احتياجات البلاد بنسبة تتراوح بين 80 و85 في المائة مقابل 70 و73 في المائة حاليا

وفيما يتعلق بتفعيل نشاط الأملاك والأصول المصادرة بقرار قضائي، فقد أكد على بذل كل الجهود لإعادة تشغيل المواقع الصناعية المعنية، ويتعلق الأمر بالمؤسسة العمومية الاقتصادية "كتامة أغريفود" التابعة لمجمع الشركة القابضة "مدار" التي ستنتج الزيت الخام وتغذية الأنعام، والمؤسسة العمومية الاقتصادية "محروسة" التابعة للشركة القابضة "أغروديف"، والتي تنتج زيت المائدة "وتساهم حاليا بشكل فعّال في تنظيم السوق وتتجه نحو تنويع إنتاجها (صلصات ومايونيز وصابون)".

كما ذكر الوزير، حالة المؤسسة العمومية الاقتصادية "تفاديس" التابعة لمجمّع "مدار" الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية الأربعطاش (بومرداس)، والتي تعتزم إنتاج السكر المكرر والسكر الخام في إطار مشروع جديد، أما بالنسبة لوحدة "ألفابايب" التابعة لمجمّع "إيميتال" والواقعة في بطيوة بوهران، فسيتم إعادة تشغيلها لأجل إنتاج الأنابيب الفولاذية المستخدمة في نقل الماء والمحروقات.