توجت أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية ـ القطرية

13 اتفاقية ومذكّرة تفاهم

13 اتفاقية ومذكّرة تفاهم
  • القراءات: 895 مرات
م. خ/ (واج) م. خ/ (واج)
توجت أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا الجزائرية ـ القطرية المنعقدة أمس، بالدوحة (قطر)، بالتوقيع على 13 وثيقة بين اتفاقية ومذكّرة تفاهم وبرنامج تنفيذي، تخص العديد من المجالات منها الإعلام، السياحة، الرياضة، الشباب، التربية، التعليم العالي والصيد البحري.
وجرت مراسيم التوقيع تحت إشراف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وتتعلق نتائج هذه الدورة بـ"اتفاقية تعاون وتبادل إخباري بين وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) ووكالة الإنباء القطرية (قنا). كما وقّع الطرفان على "البرنامج التنفيذي الأول في المجال  السياحي" بين البلدين، و«البرنامج التنفيذي الثاني لاتفاق التعاون في مجال الشباب"، وكذا "البرنامج التنفيذي الثاني لاتفاق التعاون في مجال الرياضة".
وفي الميدان التعليمي توجت الدورة  بتوقيع الدولتين على "البرنامج التنفيذي الرابع للتعاون التربوي والعلمي"، و"البرنامج التنفيذي الأول للتعاون في مجال التعليم العالي لاتفاق التعاون التربوي والعلمي". وعلاوة على هذه المجالات وقع الجانبان على "البرنامج التنفيذي الثالث للاتفاق الإعلامي".
في ميدان الثروة السمكية وقّع الطرفان على "البرنامج التنفيذي الأول للتعاون في ميدان الصيد البحري وتربية المائيات لمذكّرة التفاهم في مجال الثروة السمكية".
على الصعيد الثقافي تم التوقيع على "البرنامج التنفيذي الثاني في الميدان الثقافي لاتفاقية التعاون الثقافي والفني"، وكذا التوقيع على "بروتوكول للتوأمة بين المكتبتين الوطنيتين في البلدين"، إلى جانب "مذكرة تفاهم في مجال الموارد المائية".
وفي المجال الإداري الجمركي وقّعت الجزائر وقطر بمناسبة هذه الدورة على "اتفاقية ثنائية حول المساعدة الإدارية المتبادلة للتطبيق الأمثل لقانون الجمارك ولقمع وتقصي ومكافحة المخالفات الجمركية".
كما توجت أشغال اللجنة بالتوقيع على "مذكّرة تفاهم بشأن مجالات حماية المستهلك والرقابة الاقتصادية، ومكافحة الغش التجاري". واختتمت الجلسة بتوقيع السيد سلال، ونظيره القطري على محضر الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا للبلدين. 
يذكر أن افتتاح هذه الدورة تم في جلسة موسعة ومغلقة، ألقى خلالها كل من السيد سلال، ونظيره القطري الكلمة، قبل أن يتم فسح المجال إلى عرض قدم من طرف رئيسي لجنة خبراء البلدين.
وقد سبق أشغال اللجنة اجتماع خبراء البلدين، حيث تدارسوا مشاريع وثيقة التعاون المذكورة والتي عرضت كلها على اللجنة المشتركة. وشارك في أشغال فوج الخبراء ممثلون عن العديد من القطاعات من بينها الطاقة، الصناعة، التربية، التعليم العالي، الأشغال العمومية الفلاحة وغيرها.   
وكان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، قد أكد مساء أول أمس، بالدوحة، في تصريح للصحافة عشية انطلاق أشغال اللجنة، أن هذه الدورة تشكل "محطة هامة لتعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين".
وأضاف في هذا الصدد أن الشراكة الجزائرية-القطرية "تتمحور حول ميادين هامة من بينها الصناعة والفلاحة والثقافة والتربية والتعليم والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية"، مذكّرا بمشروع مركب "بلارة" للحديد والصلب بجيجل.
كما أكد الوزير، أن انعقاد هذه الدورة سيكون "مناسبة لتقييم ما أنجز وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي خاصة مع فرص الاستثمار الكبيرة التي توفرها الجزائر"، منوها بـ"العلاقات المتميزة" التي تجمع قائدي البلدين رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز
بوتفليقة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكذا الوزير الأول عبد المالك سلال، ونظيره القطري ووزراء وحكومتي البلدين.