أعلن عنها ميراوي إحياء لخمسينية تأسيس التلقيح الإجباري
17 جوان يوم وطني للتلقيحات
- 829
استحدثت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إحياء للذكرى الخمسين للتأسيس لإجبارية التلقيح في الجزائر، يوما وطنيا للتلقيح المصادف لـ17جوان من كل سنة.
أوضح وزير الصحة محمد ميراوي بمناسبة إشرافه، أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، إثر مراسيم تكريم عدد من مهني الصحة الذين ساهموا في حماية الأطفال من الأمراض القاتلة والذي عرف حضور كل من وزير التعليم العالي ووزير التربية، والشباب والرياضة، أن التلقيح إجراء وقائي بسيط ولكنه فعّال يسمح بالحماية من عديد الأمراض الخطيرة لافتا إلى أنه حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن التلقيح يسمح بتفادي ما يقارب ثلاثة ملايين حالة وفاة في العالم سنويا جراء أمراض الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والحصبة.
في السياق، أوضح الوزير بأن التلقيح تحول في الجزائر إلى أولوية بفضل الإرادة السياسية التي تجسدت من خلال الالتزام القوي للحكومة في هذا المجال ما سمح بتقليص عدد الوفيات، إذ لم تسجل، حسبه، الجزائر أي حالة دفتيريا منذ سنة 2007، كما استطاعت الحصول نهاية عام 2016 على الإشهاد بخلو الجزائر من الشلل كما حازت على التصديق في 2018 على القضاء على الكزاز لدى الأمهات والكزاز الوليدي.
من جهة أخرى أكد الوزير أنه يتم سنويا تلقيح أكثر من مليون طفل لا يتجاوز عمرهم سنة واحدة، وأكثر من مليون طفل في الوسط المدرسي، مشيرا إلى المساعي الجارية لتحيين الجدول الوطني للتلقيح من خلال تنفيذ مخطط العمل العالمي للقاحات الذي يعكس تحمّل الحكومة لمسؤولياتها من أجل ضمان التلقيج الشامل والمجاني لافتا إلى أن جدول التلقيحات تم تحيينه خلال سنة، 1997/ 2000/ 2007/ 2014/ 2016/ 2018.
من جهته، ثمّن اريك اوفارفاست المنسق المقيم للأمم المتحدة بالجزائر المجهودات التي قامت بها الجزائر في مجال التلقيح ومن خلال التقيد بالرزنامة، لافتا إلى أن السياسة المنتهجة سمحت لها لتكون قدوة على المستوى الجهوي والعالمي وهو ما تعكسه شهادة الاعتراف التي تحصلت عليها من المنظمة العالمية للصحة في القضاء على عدد من الأمراض القاتلة.