حصيلة فيروس كورونا خلال 24 ساعة

190 إصابة، 7 وفيات جديدة و194حالة شفاء

190 إصابة، 7 وفيات جديدة و194حالة شفاء
190 إصابة، 7 وفيات جديدة و194حالة شفاء
  • 676
 وأ وأ

سجلت خلال ال24 ساعة الماضية في الجزائر 190 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و194حالة تماثلت للشفاء، فيما سجلت سبع (7) وفيات جديدة، حسبما أعلن عنه، أمس الجمعة، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.

وقد جرى هذا اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، بحضور الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد وأعضاء لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا.

شدد الوزير الأول على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية ووضع الكمامات واحترام تدابير الحجر الصحي.

وقال السيد جراد لقد نجحنا في تحدي التلقيحات ونجحنا في تحدي الأدوية وسننجح في تحدي الكمامات، مضيفا بقوله استطعنا تكوين جبهة وطنية حقيقية ضد الوباء بفضل تجند الجمعيات والشباب والمجتمع المدني في توزيع الكمامات والأغذية والمساعدات.

وأوضح الدكتور فورار، خلال هذا اللقاء، أن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 7918 أي بنسبة تقدر بـ18حالة لكل مئة ألف ساكن مشيرا إلى أن 317 حالة سلبية سجلت خلال ال24 ساعة الماضية.

وأشار الدكتور فورار إلى أن إجمالي الوفيات بلغ 582 حالة وأن الحالات الجديدة سجلت بكل من تيبازة(حالتان) وحالة واحدة بكل من الجزائر العاصمة وقسنطينة وسطيف وتيارت ومعسكر.

ويمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 66 بالمئة من مجموع حالات الوفيات.

وفيما يتعلق بالعدد الإجمالي للأشخاص الذين تماثلوا للشفاء فقد بلغ 4256 من بينها 194 خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكمؤشر إيجابي، أشار الدكتور فورار إلى أن 29 ولاية سجلت نسبة الحالات بها أقل من النسبة الوطنية لكل 100.000 نسمة وأن 18 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مبرزا أن ولايات الجزائر العاصمة، سطيف، قسنطينة و المسيلة سجلت بها أكبر عدد للحالات خلال ال 24 ساعة الأخيرة ما يعادل 48 بالمئة من العدد الإجمالي للحالات.

وفيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 13.732 وتشمل الحالات المؤكدة حسب التحليل المخبري والمحتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 31 مريضا حاليا في العناية المركزة.

وفي الأخير، أكد الدكتور فورار أن كل تهاون مع حلول عيد الفطر المبارك تجاه التدابير الوقائية الأساسية قد يعيق المجهودات المبذولة لمواجهة الوباء ويؤدي حتما إلى تفاقم الوضع.