فيروس كورونا في الجزائر

2910 إصابة مؤكدة، 402 وفاة و1204 حالة شفاء

2910 إصابة مؤكدة، 402 وفاة و1204 حالة شفاء
2910 إصابة مؤكدة، 402 وفاة و1204 حالة شفاء
  • 878
م. ب م. ب

كشف الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 99 حالة إصابة جديدة مؤكدة و10 وفيات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة بالجزائر، لترتفع بالتالي الحصيلة إلى 2910 إصابة مؤكدة و402 وفاة بالفيروس، فيما ارتفعت عدد حالات الشفاء إلى 1204 حالات. وأوضح الدكتور فورار خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 1204، بعد تأكيد شفاء 52 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون، نسبة 59 بالمائة من مجموع حالات الإصابة، فيما تمثل الفئة العمرية 60 سنة فما فوق، نسبة 37 بالمائة، حسب الدكتور فورار، الذي أشار إلى أن 20 ولاية لم تسجل أمس أية حالة مؤكدة، فيما سجلت 19 ولاية أخرى، ما بين حالة واحدة وثلاث حالات، مع الإشارة إلى أن 8 ولايات سجلت بها أكثر من أربع حالات.

وذكر الدكتور فورار، في سياق متصل، بأن إجمالي الحالات المؤكدة والبالغ 2910 حالة سجل عبر 47 ولاية، منها نسبة 70 بالمائة تم تسجيلها عبر 10 ولايات. أما فيما يخص الوفيات التي بلغت 402 حالة، فإن 64,2 بالمائة منها تخص الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق.

وبخصوص الحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 4852 وتشمل 1742 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و3110 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 28 مريضا حاليا بالعناية المركزة. وذكر الدكتور فورار بالمناسبة بأن ولايات أدرار وتيارت وقسنطينة وسطيف، سجلت بها أكبر عدد من الحالات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم الالتزام بشروط الحجر الصحي.


مدير معهد باستور يحذر من موجة وباء ثانية محتملة

و. ا | حذر المدير العام لمعهد باستور الجزائر، فوزي درار أمس، من احتمال موجة ثانية من وباء كورونا (كوفيد-19) في حالة عدم احترام المواطنين قواعد الحجر الصحي. وحذر المسؤول بقوله "إن السكان الذين لا يحترمون قواعد الحجر الصحي سيجرون البلاد إلى موجة ثانية من فيروس كورونا"، مضيفا إنه إذا ما حصل وأعدي أزيد من شخص بهذا الفيروس فإن الوباء "سينتشر من جديد".

وأوضح السيد درار أنه يجب "التحلي بالوعي والتحضر في مثل هذه الظروف" "لأننا نعيش وضعا غير مستقر يمكن فيه للوباء أن ينتشر من جديد"، موضحا أن الفيروس الذي ينتقل كثيرا له احتمالية كبيرة في التحول، مما سيؤدي إلى تغيرات في شدة خطورته".

ويرى المدير أن العودة إلى التجمعات مجددا من شأنها أن توقظ الفيروس من جديد، لتذهب بذلك كل جهودنا المبذولة هباء منثورا. ولدى تطرقه إلى الوضع في الهياكل الاستشفائية، أشار السيد درار إلى أن الأرقام المقدمة واقعية وحقيقية، مؤكدا على وجود استقرار وانخفاض في حالات الإنعاش خصوصا.

أما بخصوص رفع الحجر، فأوضح المسؤول أنه من الضروري التفكير جيدا في الأمر قصد تجنب انبعاث الفيروس مجددا. واستطرد يقول "يجب التفكير مليا في الأمر، إنها استراتيجية بكاملها تقوم على عديد المعالم كعدد الحالات التي شفيت وانخفاض الحالات الخطيرة والحالات التي نقلت إلى المستشفى والبيانات التي تصل إلى المخبر. فلا بد من اكتمال كل هذه المعالم لأجل محاولة إيجاد استراتيجية". أما بخصوص عدد العينات التي يتم تحليلها، فأفاد بتشخيص قرابة 1000 عينة يوميا عبر مختلف المراكز منها 500 تجرى بمعهد باستور.