ركب حوالي 37000 مصطاف في ظرف 18 يوما على متن الباخرة الإيطالية ”كابتن مورغان”، التي تم استئجارها لنقل المسافرين بين ميناءي الجزائر العاصمة وعين البنيان،  حسبما أكدته المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، التي تستغل هذا الخط النموذجي الذي تم تدشينه في 4 أوت الجاري.
 وأكد المدير التجاري بالنيابة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين محدب محمد فتحي أمس، أنه في ظرف 18 يوما من 5 إلى 25 أوت، قامت السفينة بـ 140 رحلة، ونقلت حوالي 37000 مسافر بين المسمكة وميناء الجميلة بعين البنيان.
وأوضح السيد محدب أنه منذ تشغيلها، تشتغل السفينة كل يوم عدا الأحد، بطاقة استقبال 300 شخص في كل رحلة.
وعلى مستوى المحطات والمسمكة أو بـ ”لامادراق”، يشهد هذا الخط البحري منذ افتتاحه والذي يُعد الأول من نوعه في الجزائر منذ الاستقلال، توافدا كبيرا للمسافرين.
وحسب السيد محدب فإن معظم المسافرين يستعملون حاليا هذا الخط كوسيلة ترفيه، مضيفا أن التوافد سينقص مع الدخول المدرسي، وأن طبيعة الزبائن ستتغير من 8 سبتمبر إلى 25 أكتوبر، مع إمكانية تمديد الاستئجار إلى غاية شهر ديسمبر؛ إذ سيطلق المستغل برنامجا آخر للرحلات، يخص بالأولوية المقيمين بعين البنيان، والذين يعملون بوسط العاصمة وضواحيها، علما أن المشروع لايزال في حيز الدراسة. كما أضاف أن الأكيد أن الانطلاقة الأولى للباخرة ستتم من ميناء الجميلة بعين البنيان.
وعن سؤال حول تعزيز الخط بوسائل نقل، أكد السيد محدب أن الإجراءات جارية لاقتناء بواخر أخرى.
وستواصل باخرة ”كابتن مورغان” رحلاتها بين عين البنيان وميناء الجزائر، مرورا ببلديات الحمّامات، رايس حميدو، بولوغين، باب الوادى، والقصبة، في انتظار تزوّد المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بـ 4 إلى 5 سفن، حسبما أكده وزير النقل عمار غول أثناء تدشين هذا الخط، الذي سيتم تمديده إلى تامنتفوست بشرق الجزائر العاصمة، ومن ثم إلى تيبازة وبومرداس قبل تعميمه على كل الساحل الجزائري.