فورار يؤكد أن ارتفاع الإصابات لا يبعث على القلق
8 وفيات.. 140 إصابة جديدة وشفاء 98 مريضا
- 528
سجلت 140 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد 19) و8 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، في الوقت الذي تماثل فيه 98 مريضا للشفاء، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 11771 حالة. ما يمثل نسبة 26,8 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 845 حالة وارتفع عدد المتماثلين للشفاء إلى 8422 حالة.
وحسبما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19)، فإن الوفيات الجديدة سجلت بولايات الاغواط ومعسكر وسيدي بلعباس والبويرة وسطيف وباتنة والمسيلة وأدرار، علما أن الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق، يمثلون نسبة 66 بالمائة من مجموع الوفيات.
كما أوضح بأن 29 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و16 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال الفترة المذكورة. أما فيما يتعلق بالحالات التي خضعت للعلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 25422 حالة، تشمل 10111 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و15311 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يوجد حاليا 41 بالعناية المركزة.
وبالمناسبة أكد الدكتور فورار أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من طرف كل المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية و الامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع. من جهة أخرى أكد الدكتور فورار، أن الارتفاع ”الطفيف” الحالي في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) ”لا يبعث كثيرا على القلق في الوقت الحالي” ويعد أمرا طبيعيا بالنظر إلى استئناف بعض النشاطات التجارية والاقتصادية والاجتماعية، عقب الرفع الكلي للحجر الصحي أو تخفيفه.
كما ذكر بأن عدم احترام التدابير الوقائية وعلى رأسها الارتداء الإلزامي للقناع الواقي واحترام التباعد الجسدي وقواعد النظافة، تعد من أهم الأسباب التي تقف وراء الزيادة المسجلة في عدد الإصابات في الآونة الأخيرة. وشدد السيد فورار على الدور ”المحوري” للمواطن في التصدي لهذا الوباء ووقف انتشاره، من خلال تقيده بالتدابير الوقائية التي تبقى في الوقت الراهن ”الحل الوحيد” للخروج من هذه الأزمة الصحية.