الدخول المدرسي 2014 - 2015
8.6 ملايين تلميذ يلتحقون غدا بمقاعد الدراسة
- 842
سيلتحق أزيد من 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة مسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، بمقاعد الدراسة عبر كامل التراب الوطني بمناسبة الدخول المدرسي 2014 - 2015.
ولحساب هذا الموسم الدراسي، سيستقبل قطاع التربية 88 ثانوية و81 متوسطة و270 مدرسة ابتدائية؛ بحيث سيسمح هذا العدد من المؤسسات التربوية الجديدة، بالتقليل من مشاكل الضغط التي قد تعرفها بعض المناطق نتيجة عمليات ترحيل المواطنين التي سُجلت في الأشهر الماضية.
وأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في تصريح لها مؤخرا، أن الدخول المدرسي سيكون عاديا نظرا لتسخير إمكانات مادية وبشرية هامة.
من جانبه، أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية مسقم مجادي خلال الأيام الماضية، أن تعليمات صارمة قد أُعطيت لمديري التربية الولائيين لضمان دخول مدرسي "عادي".
وشدّد على أن كل الطاقات مجنَّدة، وكل المؤسسات ستكون جاهزة مع هذا الدخول بعد عملية تقييم الوضعية التي أجرتها الوزارة مع مسؤولي الجماعات المحلية على المستوى الولائي.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهذه المناسبة، تخفيف ثقل المحفظة المدرسية؛ بحيث سيصل وزن محفظة تلميذ السنة الأولى ابتدائي، إلى كيلوغرام واحد بدلا من كيلوغرام و600 غرام.
كما أشار السيد مسقم في نفس الصدد، إلى الجهود الرامية إلى التقليل من مدوّنة الأدوات والكتب المدرسية، التي " لا تُعتبر" ـ حسبه ـ السبب الرئيس والوحيد في ثقل محفظة التلميذ.
كما يتميز الدخول المدرسي بمواصلة العمل بالترتيبات الخاصة بمتابعة عملية إدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية؛ (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية) في مرحلة التعليم المتوسط، وكذا اعتماد الكتب المدرسية المحيّنة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي (طبعة 2014)، والتي تعوّض الكتب المدرسية التي طُبعت قبل هذه السنة.
وفي مجال تحسين الخدمة العمومية تم التأكيد على أن مديريات التربية والمؤسسات التعليمية ملزَمة باتخاذ كل الترتيبات الكفيلة بإيجاد الحلول للقضايا المطروحة، لا سيما بخصوص تحسين استقبال المواطنين، والتكفل بانشغالاتهم، وتخفيف الإجراءات الإدارية وتبسيطها، إضافة إلى التكفل الفعلي بشكاوى المواطنين، وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال".
أما فيما يخص تعزيز عمليات دعم التمدرس فستتم مواصلة التكفل بمنحة التمدرس، وضبط قوائم التلاميذ المستفيدين من منحة 3000 دج قبل الدخول المدرسي، وتسليمها لأصحابها عند الدخول. (وأج)
ولحساب هذا الموسم الدراسي، سيستقبل قطاع التربية 88 ثانوية و81 متوسطة و270 مدرسة ابتدائية؛ بحيث سيسمح هذا العدد من المؤسسات التربوية الجديدة، بالتقليل من مشاكل الضغط التي قد تعرفها بعض المناطق نتيجة عمليات ترحيل المواطنين التي سُجلت في الأشهر الماضية.
وأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في تصريح لها مؤخرا، أن الدخول المدرسي سيكون عاديا نظرا لتسخير إمكانات مادية وبشرية هامة.
من جانبه، أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية مسقم مجادي خلال الأيام الماضية، أن تعليمات صارمة قد أُعطيت لمديري التربية الولائيين لضمان دخول مدرسي "عادي".
وشدّد على أن كل الطاقات مجنَّدة، وكل المؤسسات ستكون جاهزة مع هذا الدخول بعد عملية تقييم الوضعية التي أجرتها الوزارة مع مسؤولي الجماعات المحلية على المستوى الولائي.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهذه المناسبة، تخفيف ثقل المحفظة المدرسية؛ بحيث سيصل وزن محفظة تلميذ السنة الأولى ابتدائي، إلى كيلوغرام واحد بدلا من كيلوغرام و600 غرام.
كما أشار السيد مسقم في نفس الصدد، إلى الجهود الرامية إلى التقليل من مدوّنة الأدوات والكتب المدرسية، التي " لا تُعتبر" ـ حسبه ـ السبب الرئيس والوحيد في ثقل محفظة التلميذ.
كما يتميز الدخول المدرسي بمواصلة العمل بالترتيبات الخاصة بمتابعة عملية إدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية؛ (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية) في مرحلة التعليم المتوسط، وكذا اعتماد الكتب المدرسية المحيّنة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي (طبعة 2014)، والتي تعوّض الكتب المدرسية التي طُبعت قبل هذه السنة.
وفي مجال تحسين الخدمة العمومية تم التأكيد على أن مديريات التربية والمؤسسات التعليمية ملزَمة باتخاذ كل الترتيبات الكفيلة بإيجاد الحلول للقضايا المطروحة، لا سيما بخصوص تحسين استقبال المواطنين، والتكفل بانشغالاتهم، وتخفيف الإجراءات الإدارية وتبسيطها، إضافة إلى التكفل الفعلي بشكاوى المواطنين، وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال".
أما فيما يخص تعزيز عمليات دعم التمدرس فستتم مواصلة التكفل بمنحة التمدرس، وضبط قوائم التلاميذ المستفيدين من منحة 3000 دج قبل الدخول المدرسي، وتسليمها لأصحابها عند الدخول. (وأج)