رسو أول سفينة محمّلة بـ15 ألف رأس بميناء الجزائر.. بن ساعد:
9 موانئ لاستقبال مليون رأس من الماشية المستوردة

- 185

❊ كل الوسائل اللوجستية جاهزة لتواصل العملية خلال شهري أفريل وماي
❊ مواقع مخصّصة لـفحص الحالة الصحية للماشية لحماية صحة المستهلك
❊ الولاة ولجان محلية لمتابعة عمليات توزيع وبيع الماشية
❊ تمكين المواطنين من اقتناء أضاحي العيد بأسعار جد معقولة
❊ دريدي: شحنة جديدة بـ12 ألف رأس تليها 3 شحنات عبر ميناء الجزائر قريبا
تستقبل 9 موانئ وطنية خلال الأسابيع المقبلة سفنا محمّلة بأضاحي العيد المستوردة، في إطار العملية التي انطلقت ليلة السبت إلى الأحد، برسو أول سفينة بميناء الجزائر محملة بنحو 15.000 رأس من الغنم، حسبما أفاد به الأمين العام لوزارة الفلاحة، والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد.
وأوضح المسؤول للصحافة على هامش رسو السفينة المحمّلة برؤوس الماشية، قادمة من رومانيا، بالقول: "هذه أول عملية يتم فيها الرسو على مستوى ميناء الجزائر، وستتواصل العملية خلال شهري أفريل وماي بهدف استيراد مليون رأس غنم، وستتم العملية على مستوى تسعة موانئ".
وأشار بن ساعد في هذا الصدد إلى أن كل الوسائل اللوجستية والتقنية تمّ تسخيرها، مضيفا بأن سلسلة من الإجراءات جرى اتخاذها عبر مواقع مخصّصة لـ«فحص الحالة الصحية للماشية وبالتالي حماية صحة المستهلك".
وفي مرحلة ثالثة، يؤكّد بن ساعد، سيجري توزيع الماشية عبر مختلف الولايات وهي عملية "سيشرف عليها الولاة من خلال لجان محلية ستتابع كل مراحل التأطير المتعلقة بالبيع وكذا توفير الإمكانيات". وتأتي عملية الاستلام الأولى هذه في إطار تنفيذ التزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي باستيراد مليون رأس غنم تحسّبا لعيد الأضحى.
من جهته، أوضح الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، أن هذه الشحنة الأولى ستليها ثلاث شحنات أخرى، دائما عبر ميناء الجزائر، من بينها سفينة "من المرتقب أن ترسو زوال اليوم وعلى متنها 12.000 رأس من الأغنام".
وأضاف المسؤول للصحافة على هامش عملية الرسو أن "السفينة الرابعة ستتوجه نحو وهران، تليها سفن أخرى نحو كل من جيجل وسكيكدة وعنابة، لتمكين المواطنين من اقتناء كبش العيد بأسعار ستكون جد معقولة". كما أكد دريدي أن كل التدابير تم اتخاذها لضمان سير هذه العملية في أحسن الظروف، مبرزا العمل الذي قام به أعضاء اللجنة القطاعية المشتركة التي تمّ استحداثها لهذا الغرض، والتي تضم وزارات الفلاحة، والداخلية والجماعات المحلية، والنقل.
وتحسّبا لاستقبال سفن أخرى، وضمان إنزال المواشي في أفضل الظروف، جنّدت مؤسّسة ميناء الجزائر كافة الوسائل اللوجستية والبشرية وفقا لمخطط تمّ ضبطه مسبقا لا سيما مع تخصيص الرصيف رقم 22/4 وكذا تهيئة رواق أخضر لمرور الشاحنات، مبرزة أن عملية الإنزال الأولى من السفينة الرومانية جرت في ظروف عادية.